قتل خمسة جنود روس على الأقل وجرح سبعة في هجوم للمقاومة الشيشانية في منطقة تقع إلى الشمال الغربي من العاصمة الشيشانية جروزني.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الشيشانية الموالية للاحتلال الروسي: إن "القتال دار قرب قرية عند سفوح الجبال الجنوبية للشيشان حيث يتمركز المقاتلون الشيشان الذين يريدون استقلال الجمهورية ذات الأغلبية المسلمة عن روسيا".
كما قتل خمسة أشخاص في هجمات في ماخاتشكالا عاصمة داغستان المجاورة من بينهم قائد شرطة مدينة ماخاتشكالا, وقال متحدث باسم الشرطة: إن أحمد ماجوميدوف قائد شرطة مدينة ماخاتشكالا قتل مع سائقه واثنين من الحراس الشخصيين عندما أطلق مسلحون النار على سيارته في المدينة. وقد لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله إلى المستشفى.
وأدت هجمات شبه يومية للمقاومة في الشيشان والأنجوش وداغستان استهدف معظمها رجال الشرطة ومسؤولي الحكومة إلى قلق الحكومة الروسية التي كانت أعلنت في وقت سابق انتهاء حربها على ما أسمته "الإرهاب" في الشيشان ومنذ ذلك الوقت زادت هجمات المقاومة في الشيشان والجمهوريات المجاورة ضد الجنود الروس ورجال الحكومة الموالين للاحتلال.
ووصف الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف المواجهات في هذه الجمهوريات ذات الغالية المسلمة والتي تطالب بالاستقلال, بأنها أكبر مشكلات روسيا الداخلية وعين في الشهر الماضي رجل أعمال كمبعوث له للمنطقة.
وكان الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، الذي يقود حكومة يدعمها الكرملين قد زعم أنه "واثق من هزيمة المقاتلين الشيشان"، لكن هجمات المقاومة تواصلت وشملت بصورة شبه يومية تقريبا عمليات عسكرية وتفجيرات.
وفشلت روسيا خلال أكثر من 10 سنوات من القضاء على المقاومة في الشيشان رغم بذلها جهودا مضنية في سبيل تحقيق ذلك.
http://almoslim.net/node/123651
