أعلن "الإسرائيليون" شن حرب قذرة جديدة ضد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب القومي المصري، وذلك عقب تصريحاته التى أكد فيه رفضه المطلق لدعوة أطلقها عدد من "الإسرائيليين" على الفيس بوك لتدريب المنتخب "الإسرائيلي".
وقال شحاتة فى تصريحات صحافية نُشرت صباح اليوم الثلاثاء: "الموت جوعا أشرف لي، وأشرف لأسرتي من مجرد التفكير فى تدريب المنتخب "الإسرائيلي". فكيف يتصور الصهاينة أنني أقبل بمهمة تدريب منتخب من قتلة الأطفال والنساء والشيوخ، وأساهم فى رفع اسم فريق يمثل دولة احتلال".
وأضاف شحاتة: "طول عمري أسمع أن "إسرائيل" تقتل العرب، "إسرائيل" تضرب صواريخ، "إسرائيل" تدمر القرى والمدن، لكن هذه أول مرة فى حياتي أسمع أن "إسرائيل" تلعب كرة القدم".
"معادٍ للسامية":
وفور نشرها، تسابقت جميع وسائل الإعلام "الإسرائيلية" إلى إبراز تصريحات شحاتة، لتكون منبراً لشن الهجوم ضده وتوجيه السباب والألفاظ النابية له، ولمصر، بعد أن كانت تمتدح عبقريته فى التدريب، وتشيد به عقب فوز مصر ببطولة الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي.
وتجاوزت ردود القراء على الخبر الذي نشرته صحيفة معاريف العبرية الـ250 ردًّا عقب نشره بدقائق، واتسمت جميعها بالعدوانية والغيرة التى تعكس الحقد الذى يكنه "الإسرائيليون" لكل ما هو مصري، وأي إنجاز يحققه المصريون. بل ذهب البعض لاتهام شحاتة بـ"معاداة السامية"، فيما دعا البعض إلى ضرورة معاقبته من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
أما قراء صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية على الإنترنت فقد جعلوا تصريحات شحاتة سبباً لشن هجوم سياسي ضد مصر ونظامها، واعتبروا أن تصريحاته حلقة جديدة من مسلسل كراهية المصريين لـ"إسرائيل".
أكاذيب صهيونية:
وقد روج البعض لادعاءات كاذبة بالقول إنه يجب على حسن شحاته قبل أن يتهم "إسرائيل" بقتل الأطفال والشيوخ، أن ينظر أولاً لمصر كيف يقتل جنودها اللاجئين الأفارقة الذين يريدون التسلل إلى "إسرائيل". كما دعا بعض القراء حسن شحاتة لأن يشاهد ما تقوم به مصر من ممارسات لخنق الفلسطينيين فى قطاع غزة وبما تشيده من "جدار فولاذي" على حدودها، طبقاً لقولهم.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/09/94809.html
