قبل 4 أيام من اندلاع موجة جديدة من المظاهرات الإصلاحية في إيران والتي تواكب ذكرى الثورة، أعلنت السلطات الرسمية الأحد أن الدخول إلى الإنترنت لا يزال بطيئا جدا هذا الأسبوع بسبب مشاكل فنية.
والدخول إلى الانترنت بطيء منذ الأسبوع الماضي ويتعثر بعث رسائل إلكترونية كل يوم طوال ساعات.
وقال وزير الاتصالات الإيراني للتلفزيون الإيراني إن قسما من شبكة الألياف البصرية متضرر ما يفسر بطء عمليات الاتصال بشبكة الإنترنت في الأيام الماضية.
وأضاف أنه سيتم تصليح هذه الأضرار الأسبوع المقبل وسيعود الاتصال بالشبكة بوتيرته السريعة المعهودة.
وقال الوزير إن كابل الألياف البصرية تحت البحر الذي يربط ميناء الفجيرة الإماراتي بجاسك في إيران تضرر من خلال الملاحة البحرية.
كما أقر بأن هناك خللا أيضا في الاتصالات عبر الرسائل القصيرة (إس إم إس) على الهواتف النقالة.
وكان الإصلاحيون قد وظفوا الشبكة العنكبوتية بشكل غير مسبوق في احتجاجاتهم على تزوير الانتخابات التي أجريت في يونيو الماضي. وتواصل المتظاهرون عبر المواقع الاجتماعية لحشد الجماهير، مثل موقع "تويتر" و"فيس بوك" و"فليكر".
وأدى ذلك إلى تضييقات أمنية ومراقبات للرسائل الإلكترونية والهواتف النقالة. واعتقلت السلطات عددا من المتظاهرين متهمة إياهم باستخدام الإنترنت في نقل أخبار إلى دول أجنبية.
وكان محظورا على الصحفيين الأجانب تغطية الانتخابات والأحداث التي تلتها من احتجاجات على التزوير، والتي قتل فيها عدد من المتظاهرين على أيدي ميليشيات الباسيج الحكومية.
وبسبب عدم منحهم التراخيص اللازمة للتظاهر، يقوم خصوم الرئيس الإيراني منذ أشهر بتنظيم تجمعات على هامش مناسبات وفعاليات أخرى. ويتوقع أن يتظاهروا مجددا الخميس على هامش تجمعات رسمية تنظم بمناسبة ذكرى قيام الثورة الإسلامية.
ويسجل بشكل عام في أيام التظاهرات تباطؤ ملحوظ في الاتصال بشبكة الإنترنت وخلل في شبكة الهواتف النقالة.
http://almoslim.net/node/123732
