كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب أن "إسرائيل" شرعت فى حملة جديدة للضغط على حركة حماس من أجل استئناف المفاوضات معها والإفراج عن الجندي الأسير لديها، جلعاد شاليط.
وقالت صحيفة معاريف العبرية على موقعها الإلكتروني إن هيئة الإفراج عن شاليط شرعت صباح اليوم فى شن حرب ملصقات ومنشورات ضد حماس فى قطاع غزة، من خلال وضع ملصقات على كافة البضائع التى تدخل إلى القطاع قادمة من "إسرائيل" مكتوبة باللغتين العربية والعبرية والتى تحرض سكان غزة للانقلاب على حماس من جهة، أو على الأقل لقيامهم بالضغط على للإفراج عن شاليط من جهة أخرى.
رسالة مباشرة:
وحسب الصحيفة العبرية؛ فإن النشطاء "الإسرائيليين" من أجل الإفراج عن شاليط، قرروا الإقدام على هذه الخطوة من أجل مخاطبة الفلسطينيين فى قطاع غزة بشكل مباشر، وليوضحوا لهم الانعكاسات الإيجابية التى ستكون لهم عقب الإفراج عن شاليط، والتى من بينها تخفيف الحصار المفروض عليهم لأكثر من ثلاث سنوات ونصف، مشيرة إلى أن تلك الملصقات تحمل رسائل عديدة للفلسطينيين، فبعضها مكتوب عليها: " الإفراج عن جلعاد شاليط= يمكنكم بعدها أن تتنفسوا الصعداء أخيراً" يا سكان غزة ظللتهم طوال 3 سنوات ونصف رهينة تحت قبضة زعماء حماس ومصالحهم" ومن بين تلك الرسائل المكتوبة أيضاً على الملصقات" الإفراج عن شاليط= سيفتح سجن غزة أبوابه أخيراً".
منع البضائع عن غزة:
ونقلت صحيفة معاريف عن يوئيل ميرشك أحد المسئولين عن حملة الإفراج عن شاليط قوله:-" إننا نسعى لتدعيم علاقاتنا مع سكان غزة، بهدف كسر الجمود السياسي فى المفاوضات حول الإفراج عن شاليط، فى مقابل 1000 أسير فلسطيني" زاعماً بأنه يتعين على سكان غزة أن يدركوا بأنه من خلال الإفراج عن شاليط يمكنهم أن يروا النور من جديد، ويمكنهم السير على طريق جديدة. وهدد ريشك فى ختام حديثه بمنع أية حافلة لنقل البضائع من الدخول لقطاع غزة لا تحمل هذه الملصقات.
وساطة روسية:
ومن ناحية أخرى، طالب رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو الرئيس الروسى ديميترى ميدفيديف بإبلاغ حركة حماس"، أن "إسرائيل" لن تتهاون أو تقدم أية تنازلات أخرى بشأن إتمام صفقة جلعاد شاليط، وزعم أن تل أبيب ترغب فى إتمام صفقة الجندى "الإسرائيلى" لكنها لن تفرج عن مزيد من المعتقلين الفلسطينيين أكثر من العدد المحدد من قبل، فى المقابل عرض الرئيس الروسى مساعدة موسكو فى المفاوضات بين الجانبين.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/16/95161.html
