هذا خريف لي
وهذا خريف لك
ضيعتنا الريح في الساحة
بعض دمى مرهقة
مزقتها تراتيل الرحلة
بعد وطن
فحين هبطنا بصبح القوم قالوا
هذان كأسان
كأس لي
وكأس لك
فشربنا حتى ذهاب الربع
حتى ضياع الصحب ...
بأرض وطن
شربنا...
حتى شروق العصافير مبللة
بدمع كان لنا
ثم أصبح للعصافير
شربنا حتى الثمالة
حتى ساء صباح الهابطين...صبحينا
فسبحان الذي
أسرى بنا من أرض اهل
الى غير أرض............
فتبا لي
وتبا لك
ماذا تبقى لنا من ورق
ومن صبى؟!!!
(مهداة الى الشاعر عبدالمنعم كـــامل
يناير 1992-تامزاوة-ليبيا............)