قال قيادي أحوازي إن النظام الإيراني لا يطمع فقط في التمدد في البلدان الخليجية بل تمتد أطماعه إلى مصر. يأتي ذلك فيما تواردت الأنباء عن اعتقال عالم سني شاب في مدينة مشهد الإيرانية.
ونقل موقع "سني نيوز" عن نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، علي أبو خلود قوله إن "نظام الملالي في إيران لا يطمع فقط في بلدان الخليج بل تمتد أطماعه إلى مصر"، داعيا العرب إلى مد يد العون للأحوازيين لمواجهة الأطماع الإيرانية.
وأكد أبو خلود أن "الشعب العربي الأحوازي قادر تمامًا على مواجهة الخطر الإيراني إذا ما لقي الدعم من العرب، خصوصًا أن معظم المشروع النووي الإيراني مقام على الأراضى الأحوازية".
وشدد أبو خلود على أن الأحوازيين حريصون تمامًا على خوض معركتهم ضد النظام الإيراني من أرضهم كي لا يتسببوا في أي إحراج لأي عاصمة عربية.
وأوضح أن القوميات غير الفارسية تمثل 65% من سكان إيران، وأن جميعهم ضد النظام الحاكم، وأن على العرب استيعاب ذلك واستخدامه كسلاح لوقف الخطر الإيراني الداهم.
ورأى أن المقاومة العراقية الشريفة في أمس الحاجة إلى دعم عربي يستهدف عرقلة طموح إيران في إقامة إمبراطورية فارسية، منبها مجددا إلى أن نظام الملالي لا يطمع فقط في بلدان الخليج بل تمتد أطماعه إلى مصر.
وأعرب أبو خلود، عن أسفه إزاء واقع الساحة العراقية، لافتًا إلى أن السفير الإيراني هو الحاكم الفعلي للعراق الآن وأنه يحكم تحت لواء (الولي الفقيه).
واحتلت الأحواز من قبل إيران فى عام 1925، بعد أسر رئيس الأحواز الشيخ خزعل الكعبي.
وتصاعدت المواجهات مؤخرا بين النظام الإيراني وأهل السنة في إيران، حيث أفادت تقارير باعتقال عدد من قيادات السنة وعلمائهم على مدار الأشهر القليلة الماضية.
وذكر موقع "سني أون لاين" أن السلطات الإيرانية قامت باعتقال الشيخ "علي رضا رسولي" عالم الدين الشاب من علماء أهل السنة في مدينة مشهد أمس السبت.
وبين الموقع أن "هذا العالم الشاب كان أستاذا بجامعة دار العلوم في زاهدان، ولكن قبل زهاء سنتين ذهب إلى منطقته في محافظة خراسان الرضوية واشتغل بنشاطات دينية تربوية في مدينة مشهد".
وقامت السلطات الأمنية باعتقاله يوم الأربعاء الماضي بعد اقتحام بيته واصطحابه إلى دائرة الاستخبارات للتحقيق معه. ولم يعد العالم إلى منزله منذ ذلك الحين.
هذا وقد تم القبض سابقا على بعض الشباب من علماء السنة في مدينة "تايباد" و"تربت جام" و"خواف" من مدن محافظة خراسان الرضوية ونقلوا إلى السجن ولم يتضح مصيرهم إلى الآن، حسبما أفادت مواقع مدافعة عن أهل السنة.
http://almoslim.net/node/125361