دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى عقد “قمة إسلامية” من أجل ما يجري في القدس، ولإنقاذ المسجد الأقصى مما يحاك له من مخططات تهويدية.
كما أعلن الاتحاد يوم الجمعة المقبل “يوم النصرة والنفير الإسلامي والعربي من أجل إنقاذ المسجد الأقصى”، وذلك بعد الإعلان عن افتتاح كنيس الخراب اليهودي على بعد أمتار قليله منه.
وانتقد الاتحاد في بيان له، أمس، تدشين “كنيس الخراب” على مسافة أمتار من الأقصى، واصفاً إياه بأنه “خطوة في غاية الخطورة على مستقبل المسجد الأقصى المبارك” أقدم عليها “العدو الصهيوني” .
وحذر البيان من أن “الخطر كل الخطر في أن تمر هذه الخطوة دون ردة فعل قوية ومدوية من العالم العربي والإسلامي لتوقف هذا العدو عند حده”
وتأتي دعوة الاتحاد بالتزامن مع الكشف عن عن مناقصتين جديدتين لبناء 426 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، وتحديداً في جبل أبو غنيم وشرق الأراضي المحتلة سنة 1948.
وأعلنت القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني، مساء الأربعاء، أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أخفى عن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإعلان عن المناقصتين.
وأوضحت القناة أنه قبيل مغادرة بايدن للكيان الصهيوني؛ تمت المصادقة على مناقصتين، الأولى لبناء 309 وحدة استيطانية جديدة في حي "نفيه يعقوف" في القدس المحتلة، وكان آخر موعد لتقديم عروض للمناقصة يوم الأربعاء الماضي أي يوم مغادرة بايدن من الكيان إلى الأردن.
ونقلت القناة مع مدير حركة "سلام الآن" اليسارية التي ترصد المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية "إن المشروعين يعيقان فصل القدس الغربية عن الجزء الشرقي من المدينة وعن الأراضي الفلسطينية شرق "الخط الأخضر" في إطار تسوية سياسية مستقبلية، وتخلق واقعاً سياسياً ثنائي القومية"، على حد تعبيره.
http://almoslim.net/node/125528
