(الشبكة الإسلامية)
بي بي سي

حذرت الهيئات الفلسطينية من مغبة القرار الذي ستبحثه الحكومة الإسرائيلية وتسمح فيه لليهود بدخول المسجدالشريف
وقال مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري إن عواقب وخيمة ستترتب على هذا القرار .
وحذر عضو الكنيست الإسرائيلي عن الحركة الإسلامية عبد المالك دهامشة رئيس الوزراء الإسرائيلي أريل شارون ووزير الأمن الداخلي عوزي لينداو من المساس بالمقدسات الإسلامية.
وقال إن هذا القرار إذا اتخذ سيؤدي إلى خراب ودمار وسفك للدماء.
وقال الدهامشة إن زيارة أريل شارون إلى الأقصى الشريف قبل أكثر من عام كانت هي السبب في اندلاع العنف .

الوقت مناسب
وقال نائب وزير الأمن الداخلي جدعون عزرا إن جميع الجهات الإسرائيلية المختصة ، ومن بينها الاستخبارات الإسرائيلية تؤيد استئناف زيارة اليهود للمسجد . وقال إن الحكومة الإسرائيلية ستفسح المجال أمامهم في الوقت المناسب وقريبا جدا.
ويقول مراسل بي بي سي في القدس إن زعيم حزب ميرتس اليساري يوسي ساريد انتقد نية الحكومة السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى .
وأشار ساريد إلى أن زيارة شارون للمسجد قبل أكثر من عام -بشكل استفزازي - هي التي أثارت الانتفاضة الفلسطينية.

ومن المقرر أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع قرارا بالسماح لليهود بدخول الأقصى ماعدا اليمينيين المتطرفين.

وكانت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك قد حظرت على اليهود دخوله ، في أعقاب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية.

الأحد : 20 / 1 / 2002