إليك يازهرة التوت الرقيقة... إليك يا نسمة الليل العليلة....
ياربيع حلم قد أشرق أيامي روعة ودفئا.. وأضفى إليهاعذوبة وبهاءا...
يامهجتي وسر بهجتي...يامن حار في حبها قلبي!...
ألروعة روحها يحبها؟ أم لصفاء قلبها؟..أم لجمال محياها ورقتها؟ وهل ياتراه يغفل
عن حنان عينيها؟!!...
آآه لشقائك يا قلبي...تقع أسيرا في حب ملاكٍ طاهر.. وأنى لك أن تفيه بحبك
البسيط!!...
فأين أنت من ذاك الطيف الرائع..وكيف لحيزك الضيق أن يستوعب كل هذا الحنان
والروعة والكمال!!...
عجزت بساطتك عن احتواءه وحبه بما يليق به..
فلم تستطع حينها سوى أن تعشق بصمت...وتتجرع آلام الشوق والحنين لوحدك...
لكن أما آن لك الأوان حتى تفصح عن زهيد عشقك؟....
أعلم قد أضاعت ترانيم حبك حروفها وكلماتها لفرط ماتلاقيه من حنان ورقة ..
فآثرت الخلود بعذاب الصمت.. وأصبحتَ كالعاشق الأصم....
مالنا الآن وقلبي...دعيه تائه بين حنايا قلبك...
لقد سئمت منه فهو كالأبله الهائم في حبك...المنصهر في روعة خُــلُـقك ونقاء روحك
مللت انتظاره وأود الإفصاح عن خلجات روحي...وشدة إعجابي...
لعل روحي تفصح عما أكنه لك فيها من حب وتقدير...
لكن وقفت هي الأخرى حائرة أمام بحر حبك الزاخر...
وأتت إلي وهي تجر أذيال الخيبة والخسران..
تحمل في عينيها شوق عظيم إلى لقياك...ورجاء كبير للبقاء معك...حيث كنت وأينما
تكونين!...
وكأني أيقظتها من غفوتها بطلبي هذا لتجد أمامها جنة الفردوس التي طالما قد حلمت
بها..
حدقت بشدة إلى ما تراه علها مازالت في غفوتها تحلم حلما جميلا كعادتها...
لكن مالبثت أن أيقنت أن ما تراه حقيقة...
فهاهي تلك الحورية الرائعة أمامها تمد إليها يديها الناعمتين لتنتشلها بدفء حنانها
من هوة الضياع
ومن شقاء الحياة ولتهمس في أذنها ( أحبــك )..
رنت إلي بطرفها وكأنها تود أن تخبرني أنني الآن قد أصبحت ملكة السعادة...
وحققت حلما زهرياً يحلم به كل البشر...
وعدتني أن تسخر بقية حياتها من أجل راحتك وإسعادك يا حبيبتي ...
هذه قصة عشقي... وما استطعت البوح عما في داخلي....
لكن..لك في القلب حبيبتي ما يعجز هو عن احتماله والإفصاح عنه...
فأنت قد سكنت نبضاته... وأسر حبك كيانه... فأمسى بالليل يردد
اسمك...وأصبح
يتنفس هواك....
ويعيش في بستان حنانك الوارف...
رجوتك حبيبتي بحق حبنا لا تتركيه لوحده قط....فهو لا يحتمل
البقاء دونك...
أريدك في هذه العجالة أن تجددي معي عهد صداقتنا..
ولنسمو معا نحو مدارج الكمال.. ونحلق بسعادة في الأفق
البعيد..
بقلب واحد يحمل حباً وإخلاصاً...وروحا تملك حلماً نبيلا..
وأملاً كبيراً بالفرج القريب...وظهور صاحب العصر الحبيب...
وأن تقطعي لي وعداً أن نبقى معا طيلة حياتنا وللأبد ..
أحبـــــــــــــــــــــــك .
ودمتي لي ياملاكي الطاهر .
هذه الكلمات كتبتها لصديقه عمري ورفيقه حياتي
أتمنى أنها تعجبكم
ودمتم بود