أقيل مسؤول لجنة التعليم ببلدية شارلورا البلجيكية, من منصبه في المجلس البلدي بسبب تصويته ضد القرار الذي يحظر على المعلمين والطلاب ارتداء ملابس "تدل على معتقداتهم الدينية" في كافة المدارس العامة في المدينة.
وزعمت مصادر في حزب النادي الديمقراطي الإنساني، الذي ينتمي إليه محمد فكروي "أن قرار تنحيته من منصبه إثر تصويته ضد قرار يمنع الطلاب والمدرسين من ارتداء كل زي يدل على "المعتقدات الدينية" ، يأتي في إطار الحرص على وحدة موقف الحزب من هذا الأمر".
من جهته, أكد فكروي أن قرار إقصائه من منصبه بسبب تصويته ضد القرار الذي اتخذه المجلس البلدي في شارلورا يعتبر رسالة سيئة لأبناء الطائفة المسلمة في بلجيكا.
وأضاف: إن تصويته ضد قرار منع الحجاب و"الأزياء الدينية" في المدارس العامة في المدينة ناتج عن قناعة شخصية، معرباً عن أسفه لتعرضه للإقصاء بسبب تعبيره عن آرائه بشكل ديمقراطي.
وأشار إلى أن إجباره على الاستقالة من منصبه كمسؤول للجنة التعليم في المدينة سيشكل نقصاً خطيراً في ثقة الناخبين بالمسؤولين.
من جهة أخرى, طردت إحدى المدارس الكندية طالبة مسلمة من الفصل الدراسي الذي التحقت به لتعلم اللغة الفرنسية بسبب ارتدائها النقاب.
وذكرت مجلة "جلوب اند ميل" أن الطالبة عائشة, البالغة من العمر 25 عامًا, خيرت لدى دخولها الفصل الدراسي بين التخلي عن النقاب أو مغادرة الفصل الدراسي.
وقالت عائشة معلقة على القرار: "لقد شعرت بالحزن الشديد, فقد كنت أحب دراسة اللغة الفرنسية بالطبع كما كنت أحب تلك المدرسة باعتبار أنها البيت الثاني لي", لكنها استدركت قائلة: "إن خلع النقاب يمثل بالنسبة لي تمزيق الحياء كمن يطلب مني خلع ملابسي".
وقد أعرب زملاؤها في الفصل عن استيائهم, حيث قالت راتشنا ابرول: "نحن لسنا راضين عن قرار الطرد الذي تعرضت له عائشة, وجميعنا نريد عودتها, فهي محبوبة من الجميع وتتعاون معنا جميعا, إلى جانب أنها كانت ذكية وتحب اللغة الفرنسية أيضًا".
http://almoslim.net/node/126792
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آبو رآشـد
