• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 3 من 3

    الموضوع: في العجلة السلامة وفي التأني الندامة

    1. #1
      التسجيل
      10-10-2009
      المشاركات
      132
      المواضيع
      85
      شكر / اعجاب مشاركة

      في العجلة السلامة وفي التأني الندامة

      بسم الله الرحمن الرحيم

      في العجلة السلامة وفي التأني الندامة
      بقلم : عاهد ناصرالدين
      بعض الشعارات تكون صحيحة في موقعها وموضوعها ، لكنها لا تنطبق على أمور ومواقف أخرى ،ولا يصح تعميمها على باقي مناحي الحياة ؛فإن شعار"في العجلة الندامة وفي التأني السلامة " يكون في قيادة السيارات ،وإن كان في قيادة السيارات فلا يكون في قيادة الإطفائية أو إسعاف المرضى وإغاثة الملهوفين ، ولا يكون في أمور أخرى خاصة القضايا المصيرية للأمة الإسلامية التي فقدت الخلافة الإسلامية، وتحكم النظام الرأسمالي بها ، وعشعشت الحضارة الغربية في أذهان كثير من أبناء المسلمين ، وغيرت من سلوكهم ، وعلى جميع الأصعدة؛ السياسية والإقتصادية والإجتماعية .
      وضاعت ثروات الأمة ؛ فأُغرِقت بلاد المسلمين في المديونية وابتعد المسلمون عن أحكام الشرع ولم يتقيدوا بها .
      وتبدلت المفاهيم وتغيرت فأصبح من يقاتل في سبيل الله ليخرج عدو الله إرهابيا متطرفا يستحق المطاردة والتدمير؟؛ فتاهت عقول بعضهم واحتارت، وساءت أوضاع كثير من بلاد المسلمين وهي تعاني من أعداء الله ؛ ففلسطين وكشمير وقبرص وتيمور الشرقية ما زالت محتلة .
      فلسطين التي لم تُحل قضيتها فحسب؛بل تزيد تعقيدا يوما بعد يوم ، واليهود يراوغون ويصرحون بحل الدولتين أو دولة ونصف ، ولا يجدون من يقف أمام صلفهم وعنجهيتهم .
      والمسجد الأقصى يتعرض لاعتداءات متكررة من الحفريات التي تحته ومنع المصلين المسلمين من دخوله أحيانا ،ويتأكد يوم بعد يوم أن كيان يهود يُسارع الخطى لتنفيذ مخطط 2010 ضد المسجد الأقصى سواء كان ذلك فيما يتعلق بمواصلة الحفريات في أسفله ومن كافة جوانبه أو فيما يتعلق بالسماح للجماعات اليهودية المتطرفة بتدنيسه على مرأى ومسمع العالم كله ، بل ووصل الأمر إلى حد افتتاح ما أطلق عليه “كنيس الخراب” على بعد عشرات الأمتار منه.
      والحرب على الإسلام وأهله لا تنفك ولا تهدأ وتأخذ أشكالا مختلفة ،كل ذلك إما أن يكون بمحاربة صريحة أو بخبث ودهاء ومعسول الكلام، في محاولة لتغطية الدماء الزكية التي سفكها ويسفكها أعداء الأمة في أفغانستان والعراق وباكستان وفلسطين .
      كل ذلك يجري ، والأمة ليس لها كيان سياسي ولا إرادة سياسية ولا قرار سياسي نابع من كتاب الله وسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
      كل ذلك يجري وبلاد المسلمين مستعمَرة ومجزأة إلى عدة دويلات حتى وصلت إلى نحو خمس وخمسين دويلةً.
      لقد عاث الكفر في أرض المسلمين الفساد ، وسام المسلمين سوء العذاب ،وبالغ في إظهارعداوته لله ولرسوله وللمؤمنين .
      لأن المسلمين قعدوا عن نصرة دينهم والقضاء على أعدائهم ، فأمعن الكفار فيهم ، إذ لم يروا أن المؤمنين لبعضهم كالجسد الواحد .
      دنسوا كتاب الله سبحانه على مرآى ومسمع الأمة عيانا ، وأهانوا شخص رسول الله في أكثر من موضع ، وهانت الأمة في عيون أعدائها من أراذل الخلق حتى أصبح حديث رسول الله منطبقا بحرفيته : {يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة الى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : وما الوهن يا رسول الله : قال حب الدنيا وكراهية الموت} .
      ألا نسارع ونغضب لانتهاك حرمات الله ، ونقف الموقف الذي وقفه النبي - صلى الله عليه وسلم – عندما أتاه عمرو بن سالم يستنصره فقال له " نُصرت يا عمرو بن سالم " وتم فتح مكة .
      وعندما حاول أسامة بن زيد رضي الله عنهما الشفاعة في المرأة المخزومية التي سرقت، غضب حتى عُرف ذلك في وجهه، وقال لأسامة : ( أتشفع في حد من حدود الله ) ثم قام فخطب في الناس قائلاً : ( إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) متفق عليه .
      ونقلت لنا أمهات المؤمنين مواقف من غضبه لله، وغيرته على محارمه، ومن ذلك قول عائشة رضي الله عنها : " دخل عليّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي البيت قرام - وهو الستر الرقيق - فيه صور، فتلوّن وجهه عليه الصلاة والسلام، ثم تناول الستر فهتكه وقال : ( من أشد الناس عذابا يوم القيامة، الذين يصوّرون هذه الصور ) " رواه البخاري .
      فكيف إذا كانت الصور عارية ؟ فكيف إذا كانت مثيرة للفساد ؟
      كيف إذا كانت استهزاءً برسول الله – صلى الله عليه وسلم ؟
      فهل نسارع لرفع الذل والهوان والضعف والإستسلام ؟؟
      هل نسارع لإعادة الحكم بما أنزل الله ؟ بإعادةالخلافة إلى الأرض ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ؟
      هل آن للمسلمين أن يعملوا لإيجاد خليفة لهم يعيد سيرة الفاتحين الذين حققوا الإنتصارات ؛ فكانت بدر الكبرى وفتح مكة والقادسية وفتح عمورية وبلاط الشهداء وفتح الأندلس وعين جالوت وفتح قبرص وفتح بلغراد وغيرها كثير.
      ألا ينتصر المسلمون لفلسطين كما حطين الحاسمة التي هُزم فيها الصليبيون ، وتحطمت أحلام نابليون بالإمبراطورية على أسوار عكا .
      ألا يعيد المسلمون سيرة صلاح الدين، رحمه الله، الذي قام بتحرير المسجد الأقصى من رجس الصليبيين، بعد هزيمتهم شر هزيمة في جهاد حمل لواءه قادةٌ مسلمون عظام طوال عشرات السنين، إلى أن تكلل بالنجاح، بنصر من الله سبحانه على يد صلاح الدين سنة 583هـ،أولاً، ثم تحرير بيت المقدس ثانياً في السابع والعشرين من رجب سنة 583هـ. فلما وصل رسول صلاح الدين بالبشرى إلى الخليفة العباسي الناصر في بغداد - وكان قد عقد له لواء ولاية مصر والشام - ضج المسلمون بالتهليل والتكبير والحمد لله العزيز الجبار أن قصم ظهر الصليبيين وعادت القدس والأقصى إلى ديار الإسلام.
      ألا يعيد المسلمون سيرة المعتصم الذي سمع صرخة امرأة من سجن عمورية مستنجدة قائلة ‘وامعتصماه’ فسمع المعتصم بالخبر وسارع في تجهيز الجيش وفتح عمورية،،
      فمن يرد للأمة هيبتها ؟ ومن يرد للأمة عزتها ؟
      لقد بزغت شمس الدولة الإسلامية الأولى في المدينة التي نورها الله بنور الإسلام فأصبحت شمسا تشع على العالم برسالة الاسلام ، فقام الرجال المخلصون جند الإسلام بتحطيم كلٍ من امبراطورية الفرس وامبراطورية الروم
      إن النظام الحق يقوم على أساس الإسلام الحق، وليس بحاجة للدخول في لعبة الأمم تحت ذريعة حفظ الرؤوس وإن تطلب ذلك هدم الإسلام ومقدساته وحرماته والدخول في سياسات لا تخدم إلا الإستعمار الغربي
      فعلى المسلمين أن يعودوا الى رشدهم فيعملوا فعلا وعملا على توحيد شمل المسلمين لتنطلق جحافل الجيوش المباركة لتحرير البلاد والعباد .
      لا بد من التغيير الجذري، ولا بد من حمل الدعوة الإسلامية ، لا بد من إعادة الخلافة مع العاملين الذين يتقون الله – عز وجل -
      ولا بد من المسارعة لهذا العمل الجليل ، كما قال سبحانه: (أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) [المؤمنون:61]. وقال تعالى: (وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [التوبة:88-8

      {وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً }النساء72

      منقول من مدونة الشيخ عاهد ناصر الدين
      وفي الأثر عن عمر - رضي الله عنه ( إنه لا إسلام إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمارة، ولا إمارة إلا بطاعة، فمن سوده قومه على الفقه كان حياة له ولهم، ومن سوّده قومه على غير فقه كان هلاكًا له ولهم) . أخرجه الدرامي في سننه

    2. #2
      الصورة الرمزية chris
      chris غير متصل مراقب منتديات رزدنت إيفيل
      ومراقب المنتدى العام
      التسجيل
      13-11-2001
      الدولة
      jordan
      المشاركات
      13,402
      المواضيع
      1188
      شكر / اعجاب مشاركة

      Thumbs up احم احم



      اهلا بيك يا اخي الغالي نسيم الاقصى
      وجزاك الله كل خير على نقلك لهذه المقالة الطيبة والمثمرة
      وجزا الله كاتبه الاخ عاهد ناصرالدين خير الجزاء على ما كتبت انامله من حق

      والله صدق
      في كثير من الاشياء تكون العجلة من الندامه الا انه في موقف يكون العجلة هيا الفلاح
      واتذكر قول الشاعر
      السيف اصدق انبا ً من الكتبي ... في حده الحد بين الجد واللعبي
      يوما كان البعض يريد ان يتانى في فكرة معركة فاصلة وان العدة غير كافية للمعرفكة فقام فيهم من قال هذا الشعر فكان حقا ...


      نعم هناك امور لا يسكت عليها ولا يتانى فيه بل تكون المبادرة سيد الموقف
      ونرجو ان يكون الفرج على هذه الامة قريب
      والنصر باذن الله قريب



      سلام
      chris
      المحب للغير .................

    3. #3
      التسجيل
      10-10-2009
      المشاركات
      132
      المواضيع
      85
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في العجلة السلامة وفي التأني الندامة

      بسم الله

      مشكور على المرور وجزاك الله خيرا

      تقبل سلامي وتحيتي
      وفي الأثر عن عمر - رضي الله عنه ( إنه لا إسلام إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمارة، ولا إمارة إلا بطاعة، فمن سوده قومه على الفقه كان حياة له ولهم، ومن سوّده قومه على غير فقه كان هلاكًا له ولهم) . أخرجه الدرامي في سننه

    المواضيع المتشابهه

    1. منوعات السلامة ولا الندامة
      بواسطة : Error 666 , في المنتدى العام
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 14-07-2008, 05:35 PM
    2. في العجلة البدانة وفي التأني الرشاقة
      بواسطة : ورود النسيم , في الصحة العامة
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 24-06-2008, 10:29 AM
    3. طريق الندامة
      بواسطة : حسـ(باشا)ـان , في الروايات و القصص القصيرة
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 26-02-2007, 07:27 AM
    4. وفاة متعب البلوي شقيق رئيس الاتحاد منصور البلوي
      بواسطة : DE NILSON , في الرياضة العربية
      مشاركات: 11
      آخر مشاركة: 02-06-2005, 04:19 PM
    5. أخلاق المسلم ( التأني وعدم العجلة )
      بواسطة : Exodia , في منتديات اسلامية
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 02-03-2005, 05:58 PM

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •