أميركا ستطارده لعشر سنوات قادمه رامسفلد:بن لادن فى عدة دول
واشنطن :
21\01\2002
فى ما أكد وزير الخارجية الأميركى كولن باول أن بلاده ستطارد بن لادن حتى ولو لعشر سنوات أقر وزير الدفاع دونالد رامسفلد أمس الاحد بأن أسامة بن لادن الذي تتهمه واشنطن بأنه وراء اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة، قد يكون لاذ بالفرار ويتواجد في واحد من بين "بلدان عدة".
واضاف رامسفلد لشبكة "ان بي سي" التلفزيونية ان فراره لا يضعف من حس انتصار الولايات المتحدة في افغانستان حيث لم يعد تنظيم القاعدة ناشطا على حد قوله.
وقال ان "واقع الامور يشير الى وفاته ربما، كما قد يكون حيا يرزق، وموجودا ربما في افغانستان وربما في مكان اخر. اننا نبحث عنه، انا مقتنع باننا سنجده".
وتابع رامسفلد يقول "لقد تمت تسمية اماكن عدة" حيث يمكن ان يكون وجد ملجأ له. وقال "لقد امضى بعض الوقت في السودان وفي الصومال. له حلفاء في كشمير والشيشان. وهو يتحدر من جنوب السعودية على الحدود مع اليمن. هناك اذن عدة احتمالات".
وعلى الرغم من الغموض الذي لا يزال يلف مصير بن لادن وزعيم حركة طالبان الملا محمد عمر، اعتبر وزير الدفاع الاميركي ان قدرة هذين الرجلين على الحاق الضرر قد انعدمت.
واضاف ان "اسامة بن لادن وعمر فقدا قدرتهما العملانية، ولم يعودا يديران تنظيميهما الارهابيين. انهما فاران ويختبئان ونحن نلاحقهما".
ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الاميركي كولن باول أمس الاحد ان ملاحقة الولايات المتحدة لاسامة بن لادن قد تستمر عشر سنوات وانه سيتم اعتقاله اذا كان لا يزال على قيد الحياة.
وقال لشبكة "فوكس نيوز" ان "اخر المعلومات تشير الى اننا لا نعلم مكان وجوده".
لكنه اضاف "سنستخدم كل الوسائل التي بحوزتنا للعثور عليه واحالته الى القضاء".
وتابع باول "كما قال الرئيس (جورج) بوش سنتابع ذلك سواء استغرق الامر يوما او شهرا او عشر سنوات".
--------------------------------------------------------------------------------
((وَاتَّقُوا يَومًا تُرجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفسٍ مَّا كَسَبَت وَهُم لاَ يُظلَمُونَ))
