ذكر ناصر البحري (أبو جندل) الحارس الخاص السابق لزعيم تنظيم القاعدة، أنّ أسامة بن لادن كان يسعى ويحلم بالحصول على سلاح نووي، مؤكدًا أن التنظيم لن يتردّد في استخدامه إن حصل عليه.
وقال أبو جندل في مقابلة مع صحيفة "القدس العربي" اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء: أنا كنت معاصرًا للشيخ أسامة بن لادن في فترة من الفترات، وكان الشيخ أسامة يسعى إلى ويحلم بأن يمتلك سلاحًا نوويًا، وأنا متأكد أنه لو حصل على سلاح نووي لن يتردّد في استخدامه، لكن هناك نقطة مهمة جدًّا في هذه المسألة وهي أن القاعدة لديها قدرة على تطوير أسلحتها والمقصود هنا ليس السلاح النووي أو غيره، ولكن القصد أن يكون عنده قدرة على إنتاج سلاح ذي أثر فعال على غرار ما استخدم من أسلحة متطورة في العمليات الأخيرة للقاعدة ضد محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي، والآلية المستخدمة ضد ضباط المخابرات الأمريكية في أفغانستان، والآلية التي استخدمت لمحاولة تفجير الطائرة الأمريكية المتجهة إلى ديترويت.
وأكّد أبو جندل الذي كان مقربًا من ابن لادن لسنوات، أنه فخور بأنه عمل حارسًا لشخصية عظيمة مثل الشيخ أسامة بن لادن، إلا أنه قال إنه لم يَعُد أبا جندل، بل عاد ناصر البحري الأب لـ5 أطفال والمتزوِّج من امرأتين.
وأشار إلى أنه كان يحمل رصاصتين لقتل ابن لادن في حال فشل حراسه في إنقاذه من الاعتقال، وقال: في حالة احتدام الأمر وعندما لا نستطيع أن ننقذ الشيخ أسامة بن لادن كحراس شخصيين، فعند ذلك كان استخدام الرصاصتين ضرورة للتخلص من ابن لادن من قبيل القول السائد بيدي لا بيد عمرو، فكان الأفضل أن يأخذوه ميتًا وألا يأخذوه حيًّا لأن اعتقاله حيًا سيلقي بظلاله القاتمة على التنظيم وعلى مستقبله، وسيكون ذلك هزيمة معنوية كبيرة للقاعدة وللجماعات الجهادية وللمسلمين عمومًا.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-131838.htm