دعوه منسيه
هل لي بدعوتك إالى نزهة على الأقدام
بجانب أرصفة المقاهي
بجانب التل الاخضر.. على الضفة الأخرى هناك
ماأجمل رعشة البرد هنا تأتي بها الرياح..
تطير خصلات شعري.. والشمس في عيني حتى أكاد لا أراك
وعينيك تبتسم فتقول ألا أخاف لأني في حماك
في أرضك التي حدثتني عنها طويلآ ..عن سماك
عن ذالك الصمت المهيب.. فلا صراخ ولا عراك
من اجل هذا كله.. سأظل أحلم بلقاك
لا لن أراك.. لا لن نلتقي ولن نمشي سوية
لن نشرب القهوة على مقهى الرصيف
وندور بين الطاولات الخشبية
أفكان هذا حلم يقظة.. أم حلم منتصف ليلة صيفية
هذيان حر خانق.. توق إلى حب ضائع.. وهم السعادة الأبدية
لا لن أراك.. لن نركض سوية
لن نسابق الريح وننافس الأطفال في الأراجيح
ونجمع لعبهم المرمية
ولن يجمعنا موعدنا المنتظر منذ سنين
مللت من الإنتظار على طاولتنا الخشبية
لكني مازلت عند دعوتي.. سأرسلها بالبريد
علها تصل.. علك تصل
علنا نفي بوعودنا المنسية