أعدم مغتصبون صهاينة فجر اليوم الجمعة صبيا فلسطينيا في منطقة وادي الحرامية قرب بلدة بيرزيت في محافظة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية: إن الصبي أيسر ياسر فواز زراق (16 عامًا) استشهد بعدما بقي ينزف لثلاث ساعات حتى الموت إثر إصابته في وقت متأخر من مساء أمس الخميس بعيار ناري اخترق ظهره واستقر في القلب، بعدما أطلق مغتصبون صهاينة النار نحوه في منطقة وادي الحرامية برام الله.
وأضافت المصادر: إنه تم نقل الشهيد إلى مستشفى رام الله الحكومي، ومن المقرر أن يتم تشييعه بعد ظهر اليوم.
وأوضحت مصادر محلية أن الشهيد كان برفقة مجموعة من أقرانه عندما أطلق مغتصبون صهاينة النار نحوهم؛ ما أدى إلى استشهاده.
من جهة أخرى, قررت قوات الاحتلال مفتي القدس ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر.
وأكد الشيخ صبري أنه تسلم قرارا عسكريا "إسرائيليا" أمس الخميس يمنعه من دخول المسجد أو الوجود في حدوده لستة أشهر بدعوى الحفاظ على أمن "إسرائيل" وعلى الأمن العام.
واستنكر الشيخ صبري هذا القرار الصادر عن قائد قيادة الجبهة الداخلية الجنرال يائير جولان، مؤكدا أنه لا يوجد أي مبررات لإصداره.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت الشيخ صبري الشهر الماضي أمرا يقضي بمنعه من السفر خارج البلاد لمدة ستة أشهر بحجة "الضرر بأمن الدولة".


http://almoslim.net/node/128101