في الحقيقة انا القي اللوم على الاخ سلامه لانه اكتفى بذكر ان هناك فتاوي وادلة ولم يضع منها شيء ...
والاصل ان يضع وصلات تدل على الاثباتات و الفتاوي ...
والان ناتي للرد على الاعضاء الكرام
اولا ولنكون عالمين بان علماءنا الاكارم جزاهم الله عن الامة والاسلام خير الجزاء لما قدموه
ونحن لا ننكر علمهم و نستمع الى ما يقولون لانهم الاعلم بامور الدين
الا اننا لا ننادي بعصمتهم والعياذ بالله
وليس كلامهم منزل لا يحتمل المناقشة فهو راي واجتهاد وقد اجتهد الكثير من علماء الاسلام قديما وكان الجدال يحدث بين كبار العلماء في الاسلام كما الامر بين المذاهب ( الشافعية والحنبلي .. الخ
وغيرهم من علماء الامة ) فهذا امر وارد مناقشته
ولا ننادي بعصمة رايهم فهم بشر ولهم اجتهاداتهم
فافهموا يا اخواني الامر ولا تعتقدوا اني اهاجم العلماء الاكارم الا ان الامر ايضا فيه شرح واثبات ...
بخصوص دوران الارض حول الشمس او العكس
فقد قررت قبل ان ارد عليكم ان اقراء الموضوع كاملا واسمع ما قاله الشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز رحمهم الله وغيرهم من العلماء الاكارم
جزاهم الله كل خير
وقد وجدتم في فتاويهم وكتاباتهم الشيء الكثير والفائدة العضيمة
فجزاهم الله كل خير ...
ولكني وجدت ردا طيبا ً فقررت نقلهم لكم ..
سبحان الله بعد أن أعرضت فى الرد على كلامك السابق وبالبحث وجدت ان علماؤنا الأجلاء رفع الله قدرهم قد فندوا كل جوانب تلك الشبهة تفنيدا لا يقبل الشك ولذا سأكتفى فى عرضى بنقلى لفتواهم فى هذا الشان لأن هذا الأمر قد تكلم به علماء كبار وأنكر بعضهم تلك الحقيقة لذا لا يسعفنى الحظ بأن أمتثل للرد على مثل بن باز وبن عثيمين لأنه لم يقف الأمر عند الشيخ الزبيدى الذى كتب المقال بل تعدى لما ذكرت وأبدأ وسأعقب قبل النقل بتلك الأية التى ترد نحر الشبهة وترديها وكما قلت لك من قبل فى موضوع الأسراء والمعراج أنه لا عصمة عندنا لعالم وكل قول لعالم قبل للتفنيد بل وللرد وسوقت لك فيه من الأدلة ،
يقول تعالى فى محكم التنزيل
بسم الله الرحمن الرحيم ، : { وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [ يس:37-40]
وهذه الأية والله وحدها دون تفسير تنفى زعم كل من نفى تلك الحقيقة حيث أثبت الله فيها أن الحركة للشمس وللأرض على سواء فالقمر تابع للأرض كما هو المعلوم والأرض تدور حول الشمس كما أثبت العلم والحال للشمس التى تدرو حول المجرة كما أثبت العلم وقوله ( كل فى فلك يسبحون ) اى كل منهما يتحرك فى مدار محدد والله أكبر ولله الحمد .
اولا - أمام أهل السنة والجماعة فى عصرة االعلامة الفقيه المحدث فخر الأمة الاسلامية الألبانى رحمه الله تعالى :
جاء في شريط رقم ( 497 / 1 ) : وللمعلومة يمكنكم الوصول الى اى شريط مرقم من موقع الشيخ رحمه الله فليست عملية الوصول الى مصدر الكلام بمضنية .
س / ما قولكم في مسألة دوران الأرض ؟
ج / نحن في الحقيقة لا نشك في أن قضية دوران الأرض حقيقة علمية لا تقبل جدلا . في الوقت الذي نعتقد ليس من وظيفة الشرع عموما والقرآن خصوصا أن يتحدث عن علم الفلك ودقائق علم الفلك وإنما هذه تدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام الذي أخرجه مسلم في صحيحه من حديث انس بن مالك رضي الله عنه في قصة تأبير النخل حينما قال لهم إنما هو ظن ظننته فإذا أمرتكم بأشيء من أمر دينككم فاتوا منه ما استعطم وما أمرتكم بشيء من أمور دنياكم فأنتم اعلم بأمور دنياكم .
فهذه القضايا ليس من المفروض أن يتحدث عنها الرسول صلى عليه السلام ، وإن تحدث هو في حديثه أو ربنا عز وجل في كتابه فإنما هي لبالغة أو آية أو معجزة او نحو ذلك .
فلذلك نستطيع أن نقول أنه لا يوجد في الكتاب ولا في السنة ما ينافي هذه الحقيقة العلمية المعروفة اليوم أو التي تقول أن الأرض كروية أو أنها تدور بقدرة الله عز وجل في هذا الفضاء الواسع .
بل يمكن للمسلم أن يجد ما يشعر إن لم نقل ما ينص على أن الأرض كالشمس والقمر من حيث انها كلها في هذا الفراغ كما قال عز وجل ( وكل في فلك يسبحون ) وبخاصة إذا استحضرنا أن قبل هذا التعبير الإلهي بلفظة كل أنها تعني الكواكب الثلاث حيث ابتدأ بالأرض .. ثم الشمس ..ثم القمر .. فلفظة كل تشمل الآية الأولى الأرض ثم الشمس ثم القمر ...
هذا ظاهر في سياق الآيات ... كل هذا مع العلم أن علماء التفسير أعادوا اسم كل إلى أقرب مذكور وهو الشمس والقمر لكن ليس هناك ما يمنع أبدا أن نوسع معنى الكل فيشمل الأرض التي ذكرت قبل الشمس وقبل القمر.
هذا أقوله فإن صح فبها ونعمت ، وإن لم يصح فأقل ما يقال أنه لا يوجد في القرآن ـ كما قلت آنفا ـ ولا في السنة ما ينفي هذه الحقيقة العلمية .
أما ما يقال عن الآيات التي يذكرونها فهي في الحقيقة لا تنهض لإبطال هذه الحقيقة العلمية الكونية من جهة ، بل على العكس بعضها تكون حجة على المستدلين بها ....إلخ.
والخلاصة : ... لا يمكن أن يقال أنها ثابتة ...والقضية لا تحتاج إلا إلى شيء من العلم والإدراك الصحيح مع وجود الإيمان الكامل بقدرة الله التي لا يتصورها الإنسان .
يبتع .........................