أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى الحاكم في مصر أن كافة القواعد الحزبية متفقة على ترشيح الرئيس حسنى مبارك فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأضاف: إنه "لا يمكن أن يعلن هذا أو أن يقفز على قرار الرئيس احتراما لرغبة سيادته وقراره فى التوقيت المناسب".
وتابع الشريف: إن "المشاركة السياسية للمواطنين فى الانتخابات هى الضمانة الحقيقية لنزاهة الانتخابات المقبلة فى مجلسى الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية، مطالبا الجميع بالتوجه إلى صناديق الاقتراع", على حد قوله.
وأوضح الشريف في حديث لقناة المحور الفضائية أن الوقفات الاحتجاجية للتعبير عن حق أو المطالبة به هى حق دستورى ولا يملك أحد أن يمنعه أو يصادره، لكن "المهم كيف نقف وكيف نعبر دون التأثير سلبا على حق الآخرين والمجتمع، وعلينا جميعا أن نستوعب هذه الثقافة الجديدة ونطبقها".
وحول ما يتردد من قلق بشأن مستقبل الحكم فى مصر, نفى الشريف وجود أى قلق داخل الحزب الوطني الحاكم؛ "لأن آليات الترشيح محددة ومعروفة للجميع", على حد وصفه.
وبشأن ما أثير عن أن غياب دور الأحزاب المصرية فى الشارع أوجد حركات أو جماعات كالإخوان و6 إبريل وغيرهم قال الشريف: "ربما يكون ذلك واقع لكن لابد أن تقوى الأحزاب وتملأ هذا الفراغ، وسواء الأحزاب البازغة أو التاريخية فى مصر فلديها مقومات النجاح".
وأكد الشريف فى رده على سؤال عما يتردد عن وجود صفقات انتخابية ، أن الحزب الوطنى لن يغير من نهجه تجاه الإخوان المسلمين ، وهو الموقف الذى أعلن عنه وأكده الحزب مرارا بأنه "لا صفقات برغم انتخابات الشورى والشعب هذا العام"، على حد تعبيره.
وكان الكثير من اللغط قد ثار في الشارع المصري حول مرشح الحزب الحاكم للرئاسة, حيث رشح البعض جمال مبارك نجل الرئيس المصري للترشح بدلا من أبيه.
وأعلن الرئيس المصري في وقت سابق عدم اتخاذ قرار حتى الآن بشأن ترشحه أو عدم ترشحه للرئاسة.
وأدى ظهور الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق لهيئة الطاقة الدولية على الساحة السياسية وإعلانه نيته الترشح للرئاسة شريطة تغيير الدستور, إلى حالة من الحراك السياسي في البلاد, حيث أيدته عدد من القوى السياسية المعارضة.
http://almoslim.net/node/128795
