السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بناء على طلب عماد ... دمجت جزئين مع بعض علشان نخلص ... بصراحة الدعوة طولت أكثر من اللازم..
على أي حال أتمنى إنكم إستمتعتم بكل جزء من هذي القصة (الماراثونية)
ما راح أكتب أي ملخص ... اللي وده يتابع من الأول على الروابط .. وما راح يندم إن شاء الله
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
(الجزء الأخير)
طريق جديد
ما كاد عماد و بابا سنفور يقضون على وحوش الزومبي اللي ظهرت لهم بعد فتح الباب ...
حتى أكتشفوا طريق يؤدي لداخل الأرض ..
يمكن يكون الأصدقاء تعودوا (نوعاً ما) على طبيعة المكان المرعبة ..
ولكن أن يدخلون لجحيم داخل الأرض .....
فهذا جديد عليهم ... ومخيف ..
عماد (وقد بدا عليه الضيق) : مكان جديد ... الظاهر الطريق لسه طويل .
بابا سنفور : يمكن يكون الطريق هذا هو نهاية اللي إحنا فيه ....
اذكر إن دجو قال إن نهاية اللعبة تحت الأرض ...
عماد (وهو يحاول يقنع نفسه): أتمنى ...
وأكمل وهو يزفر زفرة حارة : أتمنى والله ..
بابا سنفور: والآن .. وش العمل ؟
عماد (وهو يحمل البندقية اللي وجدوها) : نرجع للأصدقاء ...
(وأكمل وهو ينظر لساعته):
المفروض على الموعد اللي بيننا نلتقي في المخزن بعد 10 دقائق.
ورجع الصديقين لداخل المسكن ... وهم يفكرون بالقادم ..
فهم متأكدين بأن السيء قد انتهى ... وأن الأسوأ قادم ...
فوجود سلاح قوي جديد معناها شيء واحد ...
أن من سيستخدمونه ضده سيكون بقوة السلاح الجديد ...
أو ربما أقوى .
العودة لنقطة البداية
واجهت عماد وبابا سنفور بعض المصاعب للعودة لمكان
الالتقاء المتفق عليه ..
فكان هناك بعض الزومبي الذين انتشروا بشكل ملفت للنظر
ولم يستعمل الصديقين البندقية ...
فقد طلب عماد من بابا سنفور استخدامها عند الحاجة الملحة فقط ،
محاولاً توفيرها للقادم .. فحتى مع الهنتر ...
أكتفى الصديقين بتفاديه إن كان بعيد ...
وبرصاص المسدس إن كان قريب..
ووصل الصديقين بعد فترة للغرفة اللي بدأوا منها مشوار البحث عن مخرج ...
كان واضح من شكل الغرفة أنه لم يدخلها أي شخص بعدهم ...
فكانت الغرفة مثل ما تركوها .. فما تزال بقايا الأكل مكانها ...
ولا تزال الفوضى التي حدثت عندما اطلق عليهم دجو النار مثلما هي ...
وجلس الصديقين ينتظران دجو والكوبرا ..
وطال الإنتظار ...ولم يحضر دجو والكوبرا ..
عماد (وقد تسرب إليه القلق): تأخروا ... المفروض إن لهم نص ساعة هنا ..
بابا سنفور (وقد غلب الإرهاق القلق فيه): إن شاء الله بيرجعون ..
يمكن تشابه الطريق توهم شوي .
وجلس الصديقين ينتظران ...
بعد ساعة كاملة ... وصل دجووالكوبرا ...
عندما دخل دجو والكوبرا ... كان عماد و باباسنفور قد غلبهما التعب وناما ...
فصحى عماد وبابا سنفور ...
عماد (وهو قلق) : ليه تأخرتوا ؟؟
ونظر دجو للكوبرا ... منتظراً إياه أن يتكلم .
الكوبرا: وإحنا في الطريق لقينا الدكتور دعفوس .
ونظر عماد وبابا سنفور بلهفة للصديقين ..
الكوبرا (بعد أن أخذ نفس عميق): ولكنه كان مقتول .
وكان ما قاله الكوبرا مفجع جداً ... مفجع بكل ما تعني
الكلمة من معنى ..
استراحة قصيرة
تأثر الأصدقاء كثيراً بخبر مقتل د.دعفوس ...
وكان أكثر من تأثر هو عماد ..
وجلس الأصدقاء يتناقشون عن الطريق الجديد اللي وصل له بابا سنفور وعماد .
دجو: أنا ماشفت الطريق الجديد اللي لقيتوه .. ولكن
احتمال إنه نفس الطريق اللي ننهي منه اللعبة.
بابا سنفور: إلا ما شفتوا (جيل) ؟
الكوبرا: أول وآخر مره شفناها إحنا و الدكتور دعفوس ..
عماد: أتوقع إنها راح تظهر لما نوصل لآخر مرحلة ..
بابا سنفور : طيب و(بيري) ... ما شفتوه بعد آخر مره ؟
دجو: أنا ما ودي أقابله ... يكفي آخر مره شفناه فيها .
عماد: والآن وش تقترحون ؟
الكوبرا: الجو بارد .. وإحنا مرهقين ...خلونا نرتاح ..
وفي الليل نروح للطريق الجديد.
بابا سنفور: أي ليل وأي نهار ؟؟؟ مع إن الوقت مفروض يكون نهار ..
إلا إن السماء برا ليل .. الوقت هنا ماله قيمة ... دايم ليل.
دجو(وهو يستعد لأكل بقايا الطعام): ليل وإلا ماهو ليل ..
أنا بآكل وأنام .. وأنا أقترح إنكم تسوون مثلي.
وأجتمع الأصدقاء الأربعة على بقايا الطعام ... وأكلوا ..
ولم يردهم تغير طعم الأكل من العفن البسيط الذي أصابه ..
ولا حتى نشافته ..
فقد أكل الأصدقاء الموجود كله ...
وجلس الأصدقاء يتسامرون ... ويقضون الوقت بالكلام ..
حتى غلبهم النعاس ..
وجهز كل منهم مكانه لينام ... وخلدوا للنوم .
عودة الدكتور دعفوس
كان واضح أن الأصدقاء قد أثر فيهم التعب ... وبلغ فيهم مبلغه ...
فبمجرد أن تجهزوا للنوم استسلموا له مباشرة ..
ولم يهتموا بأي حراسة ... فالغرفة كانت آمنة مثلما قال لهم الدكتور دعفوس ..
وبنما كان الجميع نيام .. بدأ يصدر صوت استغاثة ضعيف ...
أيقظ عماد وحده من النوم ..
ولم يكن عماد متأكد إن كان يحلم أو كان يعيش واقع ..
ولكنه عندما ركز في الصوت .. وجده كان مألوفا ..
كان الصوت هو صوت الدكتور دعفوس ...
كان متأكد .. ولكن مصدر الصوت بعيد ... من خارج الغرفة ...
عزم عماد أمره على تحري مصدر الصوت ...
فاخذ مسدسه ... وخرج من الغرفة بهدوء ..
وظل يتابع مصدر الصوت حتى وصل له ...وكانت الصدمة ...
كان الدكتور دعفوس مستند على الجدار وهو ينزف بشدة ...
ويئن ويتأوه .. وجاء عماد وأقترب من الدكتور ..
ونظر له الدكتور بنظرة ملئها الألم والتعب ..
وأقترب عماد من الدكتور وأنحنى له ..
عماد: دكتور .. أنت بخير ؟؟ قالوا إنك قتُلت ؟
د.دعفوس (وهو يلهث): أنا متعب .. أرجوك ساعدني ...
ولكن عماد كان متردد وماهو مصدق .... هو يحلم ... أو إنه واقع ..
طاااااااااخ ... طاااااااااااخ
أصابت رصاصات الدكتور دعفوس وسقط على الأرض وغرق في بركة من الدماء ..
ونظر عماد بهلع لمصدر الرصاص ... ووجد الكوبرا وبيده مسدس ..
كان هو من أطلق النار ..
عماد (بكل غضب الدنيا): لييييييييه !!! ليه قتلته ؟؟!!!!
الكوبرا: هذا الميت ماهو د.دعفوس ... الدكتور مات ... وإحنا شفناه ميت ...
وأكمل الكوبرا وهو يتجاهل مسدس عماد الموجه له : الوحوش قطعت الدكتور ألف قطعة ..
مستحيل إنه يعيش بعد اللي صار له ..
وبقي عماد موجه مسدسه للكوبرا وهو ينظر بحذر له ..
الكوبرا: نسيت لما قابلنا مدير الشرطة واللي قال لا تصدق أي شيء هنا ؟
عماد: لا ما نسيت ...
الكوبرا: خلنا نرجع للغرفة ونرتاح .
عماد (وقد تغيرت ملامح وجهه): نرجع للغرفة ؟؟؟
وأطلق عماد الرصاص على الكوبرا .. وأصابه الرصاص .. إصابة مباشرة في مقتل ...
(بنكمل بعد شوي على هذا الرابط)
































