ذكرت مصادر مطلعة أن الفاتيكان شدد إجراءاته لمكافحة الانتهاكات الجنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية في مواجهة فضائح الاعتداءات المتكررة والتي هزت أركان الكنسية في الأشهر الأخيرة.
وقالت المصادر: إن التغيرات التي طرأت على القانون الكنسي وتم التوصل إليها على مدار الأشهر القليلة الماضية سوف تعرض في الأيام القادمة.
وسوف يكون من أهم التغييرات النقطة الرئيسة التي سلط الفاتيكان الضوء عليها في التوجيهات التي أعلنها في ذروة الفضيحة في أبريل ، وهي أنه "يتعين دائما اتباع القانون المدني المتعلق بالإبلاغ عن الجرائم للجهات المعنية".
في الوقت نفسه أعيد الكاهن الإيطالي غيورغيو كارلي الذي أدين بالاعتداء الجنسي على فتاة إلى منصبه بعد أن عده الفاتيكان وأبرشيته بريئا.
وكانت امرأة اتهمت كارلي بأنه اعتدى عليها بالكنيسة أثناء جلسات للعلاج النفسي.
ودهمت الشرطة البلجيكية في وقت سابق أسقفية بلجيكا بحثاً عن ملفات تتعلق بالتحرشات الجنسية من المفترض أنها كانت مخفية في قبر أحد الأساقفة.
واحتجزت الشرطة أربعمائة ملف تتعلق بتحرشات جنسية كانت تعمل عليها لجنة مستقلة خاصة في الأسقفية.
وقدم عدد من القساوسة استقالاتهم بعد اتهامات وجهت لهم بارتكاب اعتدات جنسية على أطفال ونساء داخل الكنيسة.
وأحاطت الفضائح الجنسية بالكنيسة في عدد كبير من الدول؛ مما أدى إلى طلب "بابا الفاتيكان" الصفح من الضحايا.
http://almoslim.net/node/130875
