صداع ،، ام حاجةُ ماسة ..!
لـا استطيع رؤية النورنصحني آحدهم ،، بأن آعرض هذه الكلمـآت
في هذا المنتدى ،، آتمنى آن تروق لكم . .
كلـما حاولت أن أجعل عيني تفيق
احسست بالـألم ..!
صداع مؤلم ..
آكاد لا استطيع أن افتح عينيّ
لـا ادري اين وصلت عقارب السـاعة
هل تـأخر الوقت ..!
بالكاد استطعت أن افتح إحدى عينيّ
واتنـاول هاتفي المتحرك وآقربه مني
وآنظر لطرفه الـاعلى ..
تشير الـساعة إلـى
الثـآنية والنصف
فجـر الثـاني من الشهر الـأول
للسنة العـاشرة بعد الـألفين ..
آواااه ...! الموعد
لـا ادري لما احسست
بتناقض الـاحاسيس
في ذاتي ..
لـأنني احسست بأن لي روحـان
احدهما قامت مهرولة
والـأخرى غطت نفسها بكسل ..!
جاهدت نفسي كي لـا اشعر
بذلك الدم المتجمد في رأسي
واقوم من نومي العميق ..!
لم يصل إلـى مسامعي
سوى ،، صوت ارتطام رأسي الثقيل
بـأرضية الغرفة ..!
مؤلم ..
احسست بدبيب النمل ..
وارعشتني برودة ذلك السطح ..
لم استطع سوى التمسك
بجمجمتي الفارغة ..
لـ أحاول فقط ..
التفكير في غير الـألم ..!
تنـاقضٌ عميق
بين برودة الجو
وبين المـاء الساخن
الذي يُصبُ على رأسي ..
اعشقها ..!
حكايا الضباب الخرافيّ
التي ينسجها حر الماء مع شقيقه البرد ..!
يعانقان زجاج النافذة قربي
ويرقّصان البخار حولي ..
فقط لكي أشعر
بأنني كتلة من خيـال ..!
كما عهدت دواخلي
ف لـا اكاد افارق الماء
حين آعشقه
وأظل اعانقهه
حتى احس بأنه
آصبح صقيعا
بالنسبة
لـ لهيب جسدي ..!
لـا ادري أيهما الأشد حرارة ..!
عاطفتي أم الماء الساخن
فـ عاطفتي
تكـاد ان تلهب قلبي
وتجعله رماداً
لـا يفيق ..!
والمـاء
يكاد أن يلهب جسدي
ويجعلني رماداً
لـا افيق ..!
ربما أميل للطرف الـأخر
لـانني بحاجةِ القلب
حتى وإن أصبحت
رماد إنسـان..!
اتخبط في ظلام الـابخرة
اغادر مكان الـاستحمام
و ...
تك تك تك ثم يتوقف
هو كذلك
يبدأ جسدي يقطر الماء
ثم يتجمد
عندما انطوي إلـى
سريري البارد
ونصبح .. كتلة ثلج ..!
كتلة ثلجٍ ..!
اتصنّع التعبير فقط
لـأنني بحاجة إلـى
.. عناقٍ دافئ ..
