أظهر آخر استطلاع أجرته قناة "سي.بي.اس" الأمريكية أن نحو 44% من الأمريكيين لا يوافقون على الطريقة التي يدير بها رئيسهم باراك أوباما الحرب في أفغانستان، وهي نسبة متزايدة منذ الربيع.
وكانت نسبة المختلفين مع سياسة أوباما في أفغانستان 37% في آخر استطلاع للراي أجرته "سي.بي.اس" في شهر مايو الماضي.
وكشف الاستطلاع أن نحو 43% مازالوا يوافقون على سياسة أوباما في أفغانستان مقارنة بـ44% في مايو لكن نسبة المترددين انخفضت إلى 13% مقارنة بـ19% في مايو.
ورأى معظم المستطلعين أن الحرب تسير بشكل سيء (41%) أو سيء جدًا (21% مقابل 12% في مايو) في حين لم تتجاوز نسبة الذين يعتبرون أن النزاع في أفغانستان يسير "في شكل مقبول" 29%.
جدير بالذكر أن الاستطلاع شمل عينة من 966 شخصًا بين السابع والثاني عشر من يوليو الجاري.
نيويورك تايمز تستبعد الانتصار على طالبان
يشار إلى أن تقارير صحافية أمريكية كانت قد أكدت أنه يصعب القضاء على حركة طالبان في أفغانستان أو باكستان.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه كلما تم قتل عدد من عناصرالحركتين انبثقت منها مجموعات أخرى متعددة، وشكلت تحديات للقوات الباكستانية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) والقوات الأمريكية على حد سواء.
وأشارت إلى أن الجيش الباكستاني ما انفك منذ حوالي سنتين يشن هجمات ضد مقاتلي طالبان باكستان في منطقة القبائل شمالي البلاد القريبة من الحدود الأفغانية وفي مناطق أخرى.
وأوضحت أن الجيش الباكستاني بمناطق القبائل مثله مثل القوات الأمريكية بالجهة المقابلة من الحدود الأفغانية يلقى صعوبات جمة في مواجهة مقاتلي طالبان على جانبي البلدين الجارين باكستان وأفغانستان، وأن ميادين المعارك ضد طالبان تزداد وعورة والقتال بينها يزداد شراسة وتكلفة أكثر مما كانت تتوقعه كل من واشنطن و إسلام آباد.
وأضافت أن الجيش الباكستاني طالما أجبر على تجديد هجماته في ظل عودة مقاتلي طالبان وتدفقهم مجددًا إلى جبهات هامة بما فيها وادي سوات وفي جنوبي وزيرستان وشنهم هجمات معاكسة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/07/15/103602.html
