دماء العراقيين الابرياء في رقبة المعممين الزناة مما لاشك فيه ان فضيحة مناف الناجي ضربة قاضية بوجه مرجعية السيستاني تلك المرجعية التي لعبت الادوار وتفننت في اللعب فتدخلت في كل شيء على خلاف ماكانت تعلن دائما انها على الحياد فكان لها الدور الكبير في الانتخابات البرلمانية التي جرت في العراق منذ سقوط النظام السابق والى الان مازال لها الدور الكبير في تحريك القوى السياسية في العراق ومما لاشك فيه انقياد هذه المرجعية وراء المخططات والمخابرات للدول الاقليمية التي لاهم لها سوى استنزاف العراقيين وتجريدهم عن هويتهم الاصيلة فبعد سنين طوال تنكشف تلك المرجعية على وجهها الحقيقي فتظهر كمؤسسة تشجع على البغاء والفساد وتشجيع المفسدين في جانب الدين والسياسة على حساب الوطنيين والشرفاء وتهميش الاصلاء تحت مسميات عديدة تمثلت في الزعامة الدينية التي كانت سبب رئيسي في جريان انهار الدماء العراقية التي روت ارض العراق من خلال تشجيعه على انتخاب المفسدين فقتلت كل اماني الشعب وخنقت كل احلام العراقيين وشاءت العدالة الربانية ان تظهر الشمس على الحرامية فسقطت هذه المرجعية وهي ملطخة بالعار الذي سيخلده التاريخ جيل بعد جيل وعلى مدى العصور بأن العراقيين قد ذبحوا تحت رموز تلك المرجعية التي اشتهرت بالعهر والفساد فانكشفت تلك الوجوه الكالحة التي تلبست بلباس الدين والقيادة الروحية للجماهير الشيعية في العراق فسقطت تلك المرجعية بسقوط نجمها مناف الناجي في الحضيض وهو يمارس البغاء ويصور الافلام الخلاعية مع مجموعة من النساء بعد ان استغل منصبه في فتح حوزة نسوية واستغلالها استغلالا ينافي الاخلاق الاسلامية تحت ذريعة تقديم المساعدات المالية لهن فها هي مشيئة الباري عز وجل اقتضت ان يكشف الله الباطل فانه يمهل ولايهمل .
</B></I>
