الجيش الأمريكي لا يستهدف المدنيين، كما أن جميع أسلحته متطابقة مع القوانين والاتفاقات الدولية.
ليس هناك أي علاقة علمية تربط ما بين التعرض إلى اليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض وبين الإصابة بمرض السرطان أو حدوث التشوهات في المواليد. وأضيف بأن عدداً من التحقيقات أجريت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بخصوص هذه القضية.
وكما أن الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تستخدم اليورانيوم المنضب في الأسلحة. في الواقع، يقال بأن هناك على الأقل 18 دولة تستخدم اليورانيوم المنضب، بما في ذلك بعض الدول العربية.
هناك الكثير من المنظمات المستقلة التي أجرت تحقيقات شاملة فيما يتعلق باستخدام اليورانيوم المنضب والقضايا الصحية. وتشمل منظمة الصحة العالمية واللجنة الأوروبية والبرلمان الأوروبي والجمعية الملكية البريطانية للمجتمع العالمي.
وفي آذار/مارس 2001، أفاد تقرير منظمة الصحة العالمية بأنه: "لا توجد زيادة في اصابات سرطان الدم أو غيرها من أنواع السرطان بعد التعرض لليورانيوم أو اليورانيوم المنضب."
أفاد تقرير المفوضية الأوروبية الذي صدر في آذار/مارس 2001: "بأنه مع مراعاة مسارات وسيناريوهات واقعية يتعرض لها الإنسان، فأن التعرض الإشعاعي لليورانيوم المنضب لا يمكن أن يتسبب في أي تأثير على صحة الإنسان."
وفي كانون الثاني/يناير 2001 صدر تقرير لمنظمة حلف شمال الأطلسي الذي أكد أنه: "استنادا إلى بيانات اليوم، فقد وُجد بأنه لا علاقة بين اليورانيوم المنضب وأي شكل من أشكال السرطان."
وأود أن أضيف أن قدامى المحاربين الأمريكيين الذين جُرحوا بقذائف اليورانيوم المنضب في عام 1991، كانوا قيد دراسة منذ سنوات ولم تظهر عليهم أي آثار لقضايا صحية خاصة على المدى الطويل.
يصنف الفسفور الأبيض كمادة متفجرة تقليدية مشروعة بموجب المعاهدات الدولية وهي مادة موجودة في العديد من الترسانات لدول العالم. لم يصمم الفسفور الأبيض للاستخدام ضد البشر، كما أنه ليس بسلاح كيميائي.
وبذلك، فإن الربط بين استخدام الفسفور الأبيض أو اليورانيوم المنضب إلى حدوث التشوهات في المواليد في العراق هو أمر غير معقول. كما أود أيضا أن أوجه انتباهكم إلى تقرير صدر مؤخرا عن وزارة الصحة العراقية والذي ينص على أن معدلات وفيات الرضع قد تحسنت بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية، فقد انخفض المعدل من 108 وفاة لكل 1000 طفل في عام 1999 إلى 29 وفاة في 1000 طفل في عام 2009. هذه الأرقام في حد ذاتها تقوض ما تردد من الشائعات حول الفلوجة.
مع تحياتي
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية