تفاجأ المواطنون الفلسطينيون أثناء عبورهم حاجز الكونتينر شمال شرقي بيت لحم بالضفة الغربية، مساء الاثنين، بأحد الجنود "الإسرائيليين" على الحاجز يقيم أذان الصلاة الخاص بالمسلمين.
وأقام الجندي الصلاة عبر مكبر للصوت من داخل الغرفة الزجاجية التي يجري من داخلها مراقبة السيارات المارة عبر الحاجز، مثيرًا دهشة العابرين وأيضًا زملائه الجنود، بحسب مراسل لوكالة "معًا" الفلسطينية.
جندي ملتح
وقال المراسل إن الجندي مُلتح ويبدو من ملامحه أنه إثيوبي وقد أمسك بالميكروفون وأخذ يؤذن بلكنة أعجمية، وأوضح أنه عندما نظر تجاهه أخذ يسرع الإشارة له كي يمر دون توقف، وفي الجهة المقابلة وقف عدد من الجنود مندهشين وقد تحلقوا نحو الجندي بينما يقيم الأذان.
وأضاف: غادرنا المكان، ونحن مندهشون كغيرنا، فلا مجال للوقوف على الحاجز أكثر، وبقينا نتساءل عن مغزى الجندي من هذا العمل، وهل يجد متعة في إسماع المارين الأذان رغم أن صوته غير جميل؟!.
وتابع المراسل: هذا المشهد تعوّد عليه المواطنون، فقبل قليل من وصولنا للحاجز كان أحد الجنود يؤدي أغنية، فُهم من بعض كلماتها اسم فلسطين، ولا أحد يعرف كيف يكون مزاج الجنود، فأحيانا يغنون وأحيانا يتلذذون بمشاهدة طوابير السيارات المصطفة على جانبي الحاجز، دون معرفة الأسباب.
وتتكرر المشاهد التي يخرج فيها جنود الاحتلال عن المألوف، كما حدث مؤخرًا في الخليل بالضفة الغربية عندما قام جنود بتصوير أنفسهم وهم يؤدون رقصة جماعية في وسط شارع عام، وسبق أن بثت مواقع الإنترنت الكثير من المقاطع التي يؤدي خلالها الجنود "الإسرائيليون" الرقصات وغيرها من التصرفات الهزلي
http://www.islammemo.cc/akhbar/ghraaeb/2010/07/27/104200.html
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOBAKWAGAA
