تقرير للجيش الأمريكي يحذر من ارتفاع حالات الانتحار والجنون بين جنوده
واشنطن: حذر تقرير للجيش الأمريكي من ارتفاع حالات الانتحار بين جنوده، وازدياد مشاكل الصحة العقلية التي يعاني منها الجنود الامريكيون، نافيا ان يكون السبب هو ارسالهم الى العراق وافغانستان.
وألقى التقرير اللوم في جزء كبير منه على القادة العسكريين الذين فشلوا في ملاحظة السلوك الخطير بين الجنود، مشيرا إلى أن هناك حالات لم يتم العثور فيها على جثث الجنود المنتحرين إلا بعد 3 أو 4 أسابيع.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال بيتر تشيارلي قوله: "بالنسبة لنا فإن إلقاء اللوم في هذا الموضوع على الحرب فقط يعد أمرا خاطئا.. وهذا ما نحاول أن لا نفعله هنا".
وأشار تشيارلي إلى أن 60% من الجنود المنتحرين قاموا بذلك خلال أول سنة من تطوعهم العسكري، وأن غالبيتهم بين 18 و20 عاماً.
وقد اقترح التقرير توصيات وحلول بينها فحص الصحة العقلية للجنود وإنشاء مراكز لذلك في كل المقرات العسكرية وتعيين مستشارين متخصصين في الصحة السلوكية.
ويذكر أن عدد المنتحرين في الجيش الأمريكي ارتفع إلى رقم قياسي في حزيران/ يونيو الماضي ليصل إلى 32 حالة.
وقد انتحر في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 80 جندياً أو يعتقد أنهم انتحروا، مقابل 88 جندياً خلال الفترة عينها من العام الماضي. وعام 2009 تجاوزت نسبة المنتحرين في الجيش نسبة المنتحرين المدنيين في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عقود.
ومن جهة أخرى سجلت 62 حالة انتحار في صفوف الحرس الوطني قد تعود إلى ضغوط الحرب والصعوبات الاقتصادية.
المــصــدر : شبكة الاعلام العربية مـــحــيــط
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=399372&pg=2
