أقرت منظمة الأمم المتحدة اليوم الخميس بأن الفياضات الأسوأ التي تضرب باكستان منذ قرن قد أضرت بما يفوق أربعة ملايين شخص وأودت بحياة ألف وستمئة.
وقالت "بي بي سي": "بينما بدأت مياه الفيضانات تنحسر عن المناطق الشمالية الغربية، أخذت هذه المياه تجتاح مناطق من سهل البنجاب جنوبا مهددة إقليم السند".
وأضافت أن كل الآبار تعرضت للتلوث، وبدأ الأمراض الناجمة عن الماء الراكد في الانتشار.
وأشارت إلى أنه وفي ظل عدم مضي سوى منتصف فصل الأمطار الموسمية فإن الأرصاد الجوية تتوقع مزيدًا من الأمطار.
وبلغت المقاطعات المتضررة في البنجاب 7 مقاطهات بينما أُجلي 350 ألفًا من سكان إقليم السند المجاور، وذلك بحسب الأمم المتحدة.
وقال مانويل بيسلر الذي يرأس مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة في باكستان خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "ما نواجهه هو كارثة عظمى".
وأضاف: "نحن لا نزال في منتصف موسم الأمطار، ويتوقع أن تتساقط كميات كبيرة من الأمطار، وأنا أخشى أن تسير الأمور من سيئ إلى أسوء".
ولفتت "بي بي سي" إلى أن نزوح السكان قد تواصل اليوم الخميس مع استمرار هطول المطر الذي جرف المحاصيل والمنازل والطرقات والجسور.
وقد خاض القرويون النازحون مياه الفيضانات حفاة الأقدام، يرفعون أمتعتهم فوق رؤوسهم، بينما المياه تصل إلى رقابهم أو صدورهم.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/08/05/104701.html
