مشاهد رمضانية(1):الى صلاة التراويح
مدونة راسل
ما أن ينتهي الناس من أكل طعامهم الشهي و أكل الحلويات الرمضانية التي لها مذاق في رمضان يختلف عن باقي الأشهر-رغم أنها لا تختلف في طريقة الاعداد و المقادير- حتى
تبدأ عقارب الساعة تتسابق الى الساعة الثامنة اشتيقاقا الى صلاة العشاء و التراويح.
المشهد لا تصفه الكلمات،عندما تنظر الى الشوارع ترى الناس، الأطفال قبل الكبار يتسابقون للذهاب الى المسجد،تلك فتاة صغيرة ترتدي ملابس الصلاة و تمسك بيد أمها للذهاب الى المسجد
و ذلك شيخ كبير يمشي ببطئ و يتعكز على عصاته التي تتحدث عن الزمان و صعاب الحياة يشق طريقه الى المسجد و بيده الأخرى مسبحة الأذكار تعينه في المسير، و خلفه مجموعة شبان رغم ان وجوههم تبدو عليها الطيش الا انهم بكل عزيمة ذاهبين الى المسجد طالبين المغفرة في شهر القرآن.
أمشي بين هذه المشاهد و برفقتي بعض من الاصدقاء و أقاربي ،و امسك بيدي قريبي الصغير فيقول لي:هيا نسرع حتى نصلي في الصف الأول،نظرت اليه بكل فخر فذلك القلب الصغير تعلق بالمسجد و هنا أقول ربح هذا الطفل الصغير الكبير في حبه للمساجد .
هي مجموعة من المشاهد الرمضانية و هنا كان الحديث عن صلاة التراويح فهذه المشاهد تبين لنا مدى فضل هذا الشهر علينا.