• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 3 من 3

    الموضوع: :: صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ الرَّمَضَانِيَّة ::

    1. #1
      التسجيل
      06-01-2004
      المشاركات
      310
      المواضيع
      238
      شكر / اعجاب مشاركة

      :: صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ الرَّمَضَانِيَّة ::

      صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ الرَّمَضَانِيَّة


      حِينَ تُزْهِرُ السَّمَاءُ..
      تُغْدِقُنـَا عَطـَاءً...
      بِالخَيْرْ,

      حِينَ تُصَفَّدُ الشَّيَاطِينُ..
      نَتَحَرَّرُ انْتِمَاءً..
      للخَيْرْ,

      حِينَ تُفْتَحُ أبْوَابُ الجَنَّةْ..
      نَتَهَافَتُ اسْتِبَاقـًا..
      إِلَى الخَيْرْ،

      حِينَ يُطِلُّ الهِلاَلُ فِي حُضْنِ السَّمَاءْ..
      وَيُنَادَى: يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أقْصِرْ
      تَهْفُو نُفُوسُ البَشَرْ
      لِمَنْبَعِ الدُّرَرْ


      لِشَهْرٍ لَيْسَ مِثْلَهُ شَهْرْ
      وَأجْرٍ لَيْسَ مِثْلَهُ أجْرْ

      لِصَنَـائِعِ المَعْرُوفْ:




      "إنَّ فِي الجَـنَّة غُـرَفـًا يُـرَى ظَـاهِرُهَا مِنْ بَـاطِنِهَا وَبَـاطِنُهَا مِنْ ظَـاهِرِهَا"،

      فَقَالُوا: لِمَـنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟

      قَالَ: لِمَنْ أطْعَمَ الطَّعَامَ وَأطَابَ الكَلاَمَ وَصَلَّى بِاللَّـيْلِ وَالنَّاسُ نِيَام.



      فهَذَا قُدْوَتُنَا الْحَبِيبُ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَـانَ أَجْوَدَ النَّـاسِ وَأَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَـانَ، أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ.


      وَهَذَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرََ رَضِيَ اللهُ عنْهُ قَدْ عَرَفََ ذَلِكَ الْخَيْرَ فَنَهَلَ مِنْهُ وَحَرِصَ عَلَيْهِ.


      وَذَلِكَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عنْهُ لَمََّـا سَمِعَ نِدَاءَهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: " يَا أبَا ذَرٍ إذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَـاءَهَا وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ "

      وَمِنْ يَوْمِهَا ظَلَّ يُخْرِجُ أطْبَاقَ المَرَقَةِ عَلَى بَسَاطَتِهَا... لِيَفُوزَ بِهَذَا الثَّوَابِ.. إطْعـَامُ الطَّعَـامْ.


      نَعَمْ إطْعَـامُ الطَّعَـامْ..



      فَـتَعَـالَوْا نَعْرِفْ فَضْلَهُ وَبَرَكَتَهُ:


      ::ـ:: مُوجِبٌ لِلْجَنَّـةِ:

      غُرْفَةٌ فِي الْجَنَّةِ لِمَنْ أطْعَمَ الطَّعَامَ كَمَا أَسْلَفْنَا فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ.


      ::ـ:: لَكَ مِثْلُ أَجْرِهِ:

      نَعَمْ.. لَكَ مِثْلُ أَجْرِهِ دُونَ أنْ يَنْتَقِصَ ذَلِكَ شَيْئًا مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ الَّذِي أَفْطَرْتَهُ.
      قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عَليْه وسلَّمَ: " مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أنَّهُ لاَ يُنْقصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا "( صحيح).


      ::ـ:: جَـزَاءٌ بِالْمِثْلِ وَأَعْظَم:

      عَن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ رَضِيَ اللهُ عنْهُ أنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ قَالَ: (( أَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَقَى مُؤْمِنًا شَرْبَةً عَلَى ظَمَأ، سَقَاهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِن الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ. وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ أطْعَمَ مُؤْمِنًا عَلَى جُوعٍ، أَطْعَمَهُ اللهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ ))... (صحيح).


      ::ـ:: مَغْفِرَةٌ للذَّنُوبِ وَعِتْقٌ مِنَ النَّـارِ:

      قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: (( مَنْ فَطَّـرَ فِيهِ صَائِماً كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ "، قاَلُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَيْسَ كُلُّنَا يَجِدُ مَا يُفْطِّرُ بِهِ الصَّائِمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ لِمَنْ فَطَّرَ صَائِماً، عَلَى مذقة لَبَنٍ، أو تَمْرَةٍ، أوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، وَمَنْ سَقَى صَائِماً سَقَاهُ اللهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لاَ يَظْمَأُ بَعْدَهَا، حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ" (رواه البيهقي وابن خزيمة وابن حبان).




      نَمَاذِجٌ عَمَلِيَّةٌ مِنْ صَنَائِعِ الْمَعْرُوفِ:

      :: إِخْــرَاجُ وَجْبَةٍ سَاخِنَةٍ يَوْمِيَّة مِنْ طَعَـامِكَ لأسْرَةٍ فَقِيرَةٍ مِنْ جِيرَانِكَ.

      :: الْحِــرْصُ عَـلَى تَفَقّدِ أَصْحاب الخَدَمَاتِ كَأَفْـرَادِ المُرُورِ، والحُرَّاسِ وَالمَطَـافِئِ قُـبَيْلَ الْمَغْـرِبِ وَاحْمِلْ إلَيْهِمْ تَمَرَاتٍ أوْ وَجَبَاتٍ حَسْبَ مَقْدِرَتِـكَ.

      :: الحِــرْصُ عَلَى المُشَارَكَةِ فِي إفْطَارِ المَـارَّةِ وَالمُسَافِرينَ وَلَـوْ عَلَى تَمْرَةٍ .. وَذَلِكَ بِالنُّـزُولِ إِلَى الطَّرِيقِ قُبَيْلَ صَلاَةِ المَغْرِبِ، وَإهْدَاءِ الطَّعَـامِ وَالتَّـمْرِ لِمَنْ تُقَابِلُهُ مِنَ المَارَّةِ وَالمُسَافِرِينَ ..

      :: الحِـرْصُ عَلَى تَفَقُّدِ دُورِ العَجَزَةِ وَالأيْـتَامِ وَالمُسْتَشْفَيَاتِ، فََـقَلْبُ الوَاحِدِ مِنْهُمْ يَطِيرُ فَرَحًا بِزِيَارَتِكَ لَهُ.


      فَطُـوبَى وَطُـوبَى ثُـمَّـ طُـوبَى لِفُـؤَادٍ أَوْدَعَ اللهُ فِيهِ حُبَّ الْخَيْرِ،
      طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ سَعَادَتَهُ فِي حِرْصِهِ عَلَى تَفْطِيرِ الصَّائِمِينَ
      وَتَفَقُّدِهِمْ فِي البُيُوتِ وَفِي الشَّوَارِعِ وَفِي وَسَائِلِ المُوَاصَلاَتِ وَالطُّرُقِات.


      وَالحَمْدُ للهِ الَّـذِي مَـنَّ عَلَى العَبْدِ إِذْ أَمَرَهُ بِالمُسَارَعَةِ فِي الخََيْرَاتْ
      وَأعَـدَّ لَـهُ عَـلَى ذَلِكَ غُــرَفـًا وَ جَـنَّـاتْ
      تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَـارُ وَتَحُـفُّـهَا البَرَكَـاتْ..



      .:!:..:!:..:!:..:!:. .:!:..:!:..:!:..:!:..:!:..:!:..:!:.



      بقلم وريشة:
      هداية

    2. #2
      الصورة الرمزية commandosII
      commandosII غير متصل قاهر الألعاب
      رايق
       
      التسجيل
      01-11-2005
      الدولة
      الجزائر
      المشاركات
      2,350
      المواضيع
      158
      شكر / اعجاب مشاركة
      بطاقات الألعاب

      Gamertag: COMMANDOSII PSN ID: commandosII

      رد: :: صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ الرَّمَضَانِيَّة ::

      الله يعطيك العافية على الموضوع الرائع

      شكــ وبارك الله فيك ــرا ... لــ مني أجمل تحية ــك

    3. #3
      التسجيل
      10-12-2009
      الدولة
      الجزائر
      المشاركات
      674
      المواضيع
      98
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: :: صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ الرَّمَضَانِيَّة ::

      موضوع رائع
      شكرا جزيلا
      اللهم إجعل القرأن العظيم ربيع قلبي
      ونور بصري وجلاء حزني

      و ذهاب همي و غمي و قائدي إلي جناتك جنات النعيم



    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •