أفضل طرق التعذيب اللاإنسانيه للقحطاني والزهرانى وزوجتهما على يد المخابرات الأمريكية
في بلد الحرية وحقوق الإنسان حدث هذا!!
لأنه مسلم ويتعلم الطيران :شمّعت منزله وعذبته وعزلته عن زوجته شهرا ونزعت عنها الحجاب ثم اكتشفت براءته !!!
مفكرة الإسلام :لم يكن تاريخ 11 سبتمبر فاصلا بين حقبتين للحياة داخل أمريكا وخارجها فحسب ؛ بل أيضاً بين دعاوى عريضة ومبادئ كثيرة ثبت يقينا زيفها وكذبها وأنها لم تكن يوما سوى شعارات للاستهلاك المحلي والخداع العالمي ...
وفي واحدة من مظاهر كشف هذه الحقيقة يروي المواطن السعودي زهير يوسف القحطاني قصته مع العدالة الأمريكية واحترام حقوق الإنسان على الطريقة الأمريكية!!
يقول الزهراني: "عاملوني وزوجتي أبشع معاملة, ونزعوا الحجاب عن زوجتي عند اعتقالها وبقيت دون اتصال بي سوى رؤيتي في قاعة المحكمة".
ولم يخف القحطاني امتعاضه من أسلوب اعتقاله والذي وصفه بأنه بربري، وأعرب عن استيائه من طرق التحقيق اللاإنسانية ومعاملة أفراد المخابرات الأمريكية له على أنه متهم دون أن يكون هناك دليل واحد ضده سوى كونه مسلماً ويتعلم الطيران!!!
ويشير والده يوسف القحطاني الذي كان في مقدمة مستقبلي زهير لدى وصوله لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة قادما من الولايات المتحدة الأمريكية إنه كان في مراحله الدراسية النهائية ليحقق حلمه في مجال الطيران وعقب الأحداث التي وقعت مؤخرا في أمريكا ألقت السلطات الأمريكية القبض عليه وعلى (زوجته) لاستجوابهما واستمرا في التحقيقات بعد ان فصلا عن بعضهما لمدة شهر وكانت مبررات السلطات الأمريكية للقبض عليهما هي انتهاء التأشيرة (الإقامة.
ووضعت السلطات الأمريكية الشمع الأحمر على منزله.. ويضيف والد زهير اتصلنا بالمسؤولين في السفارة السعودية والتي بدورها تابعت إجراءات الإفراج عنه عقب تخصيص محامٍ له وبعد أن أفرجت السلطات الأمريكية عن ولدي وزوجته قامت باحتجاز جوازي سفرهما لمدة أسبوعين وفرض غرامة قدرها 10 آلاف دولار بسبب انتهاء مدة الإقامة!!!
ويتساءل زهير عن سنوات عمره التي أمضاها هناك ولم يستطع إتمامها للحصول على رخصة الطيران المدني خصوصا وأنه يهوى الطيران ولم يبق له سوى 120 ساعة!!!
وتعد قصة زهير المسلم نموذجا واحدا لنماذج أخرى كثيرة ربما تحمل دلالات ومآس أعظم لم ير أصحابها النور بعد ليس لشيء إلا لكونهم مسلمين وهذا في دولة الحرية وحقوق الإنسان كما لاتزال تزعم ذلك!!!
اخوكم
محروم
( من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه ، وجمع شمله، واتته الدنيا وهي راغمه ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرّق شمله ولم يؤتيه من الدنيا إلا ماقدّرله...)
حسبي الله ونعم الوكيل