أما بعد
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم
:
" تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمّد بيده لهو أشد تفلّتا من الإبل في عقلها"
فوصيتى لكم
تعاهدوا القرآن،
عمروا القلوب بالقرآن
- علينا معشر المتدبرين الاهتمام بالمعاني أكثر من المباني،
- علينا بحضور القلب وجمع الشمل، قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم:"
اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه.." الحديث
فالقرآن يجمع الشمل وسبب للاستقرار الاسري،
وإذا ظهر من المشتبهات وما يدعو للاختلاف ،
فعلينا بترك الجدال والمراء وترك االشبهات،
."
-جددوا نواياكم فإنه العلاج
-الإخلاص ، فإخلاصك خلاصك،
-المجاهدة للمشاهدة،
وذكر الغزالي في الإحياء عن ثابت البُنانى قال
:
(
كابدتُ القرآن عشرين سنة ثم تنعمت به عشرين سنة ).
هذه هي الوصية "
المجـــــــــاهـــــــــــدة للمشـــــــــــــاهــــــــدة"
جاهدوا أنفسكم ليفتح الله لكم أعين البصائر في قلوبكم فيُنزل عليكم من الرحمات والبركات ما يجعلكم على فهم غير فهم أى أحد فهمٍ دقيق للقرآن الكريم .
وتأدب وأنت تتدبر القران لذلك كان من الواجب معرفه
آداب تدبّر القرآن:،