ونكون علي يد واحده وقول الرسول صلي الله عليه وسلم ( المسلم للمسلم كا البنيان يشد بعضه بعضا ).......وفي الحديث (حديث عائشة: حديث الإحسان إلى الجار عن أبي 1-1-شريح: إبن عيينة حدثنا عمرو عن نافعبن جبير عن أبي شريح الكعبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانيؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره( ...
2-الطبراني قال حدثنا داود بن أيوب قال حدثنا عباد بن بشير سمع أنساًيقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذه الأمة تفتن بعدي).
قالوا يا نبي الله في أي نحو قال: (لا يعرف جار حق جاره....
وبعدها خرجت الأم ومعها أهل القرية ومع ظلمت الليل شاهدوا من بعيد ذئاب تريد الهجوم عليهم وبعدها ذهبوا أهل القرية وتركوا الأم بحالها وبعدها أخذت الأم تطرق
الباب وقالت لهم:
أفتحوا الباب يا أهل القرية أرجوكم وقالت وين الأهل والأحباب وبعدها قامت بالصراخ وهربت بسرعة عنهم واختبأت بعد ذلك خرج أهل القرية
قالوا سوف نتعاون مع بعضنا البعض وقالوا نحن سوف نهجم عليهم بكل ايمان وقوه
لكن أهل القرية خائفون علي أبنائهم ورغم ذلك سوف نهجم عليهم وذبحوا بعضهم
وبعدها في الصباح الباكر في يوم جميل والشمس مشرقة والعصافير تغرد والبحر يجري والأنهار تجري كذلك مع البحر وبعدها خرجت الأم تنادي أبنتها وأسم أبنتها ليلي وتقول:
يا ليلي يا ليلي أين أنتي يا ليلي وأخذت الأم تبحث عن ليلي بين الأشجار
وبعدها كانت ليلي تختبيء وكانت تلعب مع أمها ولكن الأم تناديها وهي مختبئة بين الأشجار وبعدها خرجت ليلي بين الأشجار وقامت بالهرب من أمها وعندها مسكتها
الأم وقالت لها عندي طلب يا ليلي عندي طعام أريدك أن تذهبي إلى جدتك ولكن ليلي مصره علي عنادها ثم قالت أمها جدتك متعبة جدا وعندها قالت ليلي:
ماذا بها يا أمي وقالت لها الأم جدتك تعبانا وقالت ليلي ماذا بها أمي قالت تعبانا ومريضه وقالت ليلي أرجو من الله أن يشفيها ويعافيها ثم قالت الأم بلغي سلامي لجدتك كثير السلام
لكن ليلي عنيده بعض الشيء وقالت لها الأم أنت أبنتي وأنا أعرفك جيدا
لكن ليلي تحب العب كثيرا كثيرا وبعدها قالت ليلى :
لا تخافي يا أمي علي
وبعدها قالت الأم :
أسمعي يا أبنتي الكلام الذي أقوله لكي أذهبي بسرعة قبل غروب الشمس يا أبنتي وبعدها قالت ليلى حاضر يا أمي علي أمرك وبعدها قالت ليلى أبشري يا أمي
السمع والطاعة يا أمي وبعدها ذهبت ليلي لكن الأم خائفة عليها جدا من الذئاب وبعدها أخذت ليلى تلعب تلعب تلعب وبعدها رأت صديقتها من قريب وسلمت عليها وبعدها قامت الأثنتان بلعب ثم
سألت صديقتها:
الي أين أنتي ذهبا يا ليلى قالت ليلى إلى جدتي وقالت ليلى إلى أين أنتي ذهبا قالت لها صديقتها إلى أبي لكي أعطيه الطعام وقالت الأثنتان نذهب ونلعب سويا وأخبرتها الذي حصل في القرية وهو الجار المسكين لكن ليلى عرفت بذلك وقالت لها الي احترقت محصيله وقالت لها صديقتها يجب أن تزورينه قالت لها اذهب الي جدتي وبعدها أزورها وبعدها سمعوا صوت وقالت لها سمعت شيئا قالت لها أنتي خوفه يالله نلعب .....ثمة قالت صديقتها لا تلعبي كثيرن يا ليلي قالت ليلي لازم نلعب ثمة قالت صديقتها لا تلعبي لا تنسي كلام أمك لأنه صديقتها تعبت من العب ثمة قالت ليلي نلعب بس أشوي قالت لها بس أشوي نلعب وبعدها قالت الجو جميل جدا هذا اليوم والوقت عندنا طويل ثمة قالت ليلي أريد أن اقطع ورده قالت لها صديقتها لا تقطعي الوردة دعيها محلها وبعدها شاهدت ليلي غار حية قالت أكيد هذا غار حية ثمة قالت ليلي خلنا نحفر اشويه وقالت صديقتها وأن كانت حية نبعد عنها وقالت لها صديقتها يا حبك لي العب خلينا نسرع ونودي الأكل قبل حلول الظلام يا ليلي بس كانت ليلي منزعجا وقالت لها صديقتها خفي رجلك يا ليلي علشان نسرع ولكن كان الذيب ورائهم وهو يرقبهم من بعيد يريد أن يصطاد فريسته وبعدها تشجرن قالت لها ليلي لي صديقتها أنا لا أريد العب وبعدها وصلوا الي المكان المطلوب وبعده سأل الأب كيف حالكم قلتا بخير ثمة قال الأب أين الطعام قالت صديقتها تفضل وكان معا أبيها عمهم وسلام عليهم وسأل هذا الطعام لي يا ليلي قالت ليلي لا هذا لي جدتي لكي أعطيها لها وقال العم سلمي علي جدتك ثمة قالت ليلي الله يسلمك وقالت صديقة ليلي أبي دائما يقول أنا جدتك كانت قوية ثمة قالت ليلي صح هذا الكلام في السابق لكن الحين اصبحت عجوز لأنها كبرت في العمر ثمة قال العم أنها بخير وسليمة أن شاء الله ثمة سأل الأب ابنته هذا غدائي يا أبنتي ثمة ضحكت ليلي وبعدها سمعوا الذئاب وخافت ليلي منهم وقالت صديقتها لي أبوها ما هذا الصوت يا أبي ثمة قالت ليلي أنت خوفة يا ليلي كلا تخافين لماذا لكن ليلي كانت خائفة من هذا الأصوات رغما بعيده جدا عنهم ثمة قال الأب احتمال أن تكون هذا الأصوات قريبا جدا لنا يا ليلي ثمة قالت ليلي عمي وهو ابو صديقتها أنت خائف أكثر مني لكن ليلي خائفة جدا وترتعد منها لكن صديقتها خائفة من هذا الأصوات قال لها أبوها وعمها لا تخافين نحنوا موجدين معكم ثمة قال ليلي لاتخافون دام الحارس موجود وهو العم لهم لا تخافون ثمة قال الأب هل أنت تستطيع أن تقدر عليهم يا حارس لكن اليد الواحد لا تصفق ولازم نكون أيد واحد علشان نقدر نسيطر عليهم ثمة قال الحارس ما راح يكون لنا يوم يد واحد ثمة قال الأب لا أن شاء نكون أيد واحد بأذن الله وقال الأب تعال معنا نأكل بعض التفاح ثمة قال الحارس لا سوفه أحرسكم في هذا المكان ثمة قال الأب روحوا أنتم ثمة قال الحارس لا روح أنت ثمة قال العم أنا كل أذبح من بعض الزواحف وبعدها قال الأب كل واحد منا يحمي بلده وينتبه لي نفسه من كل شي وقال الأب يجب ان نحمي هذا القرية وندافع عنها بكل قوتنا ولازم نكون يد واحده ونتكاتف ثمة قال ليلي وصديقتها الله لا غير علينا أن شاء الله ثمة قال الحارس أنا وعي وقالت صديقة ليلى هذا ارضي وقالت ليلى هذا ذراعي ثمة قال الحارس هذا الأرض سوفه أدفع عنها وتربنا منها ولها وقال الأب كفوا والله وقالت ليلى وصديقتها العفو يا أبي ثمة قال الحارس مع الأب حان وقت الغداء ونأكل تحت الشجر وبعدها ذهبوا لي يأكلوا وقام الحارس بي حراسة المكان وبعدها جاء الذيب ويراقب الحارس وبعدها هجم عليه لكن الحارس ذهب عنه مسرعة والذيب ينبح بعدها جاء الأب مسرعة له ومعها ليلي وصديقتها وبعدها قال الأب ماذا بك قال الحارس شوكه ضربت رجلي سألت ليلى أين المكان الذي أنغرست فيك الشوكة أخذ الحارس يتئلم منها وبعدها قامت ليلى تمثل لي أب صديقتها لكن الحارس كذب عليهم وقال اشوه أنهم لحقوني ولم تأكلني الذئاب وقال الأب ماذا تقول يا حارس وقال الحارس الشوكة طلعت مني وقال الأب خلنا نشوف شغلنا وقال لي أبنته أذهبي يا مني الي البيت وقال لي ليلى أذهبي روحي بسرعة وتعالي بسرعة وقال الحارس لا تخلني بروحي سوفه أذهب معك وقال مع السلامة يا بناتي وبعدها قالت ليلى أنت تذهبين برحتك لكن أنا سوفه ألعب وبعدها قالت صديقتها أنا لازم ارجع الي البيت لأن ولدي أمر بذلك لي ولازم أرجع بس ليلى مصره علي ذلك وأن تلعب معها لكن صديقتها تقول لازم أرجع الي البيت ولازم ارجع ضروري لأنه أبي وصاني أني ارجع الي البيت والي القرية قبله حلول الظلام لكن ليلى أخذت تحب صديقتها لكي تلعب معها ثمة قالت لها صديقتها مع السلامة مع السلامة لكن ليلى منزعجا من ذلك تريد أن تلعب معها وبعدها أخذت ليلى تلعب تلعب بين الأشجار وترقص بينها أخذت ليلى تقول أنني مشتاقة لي جدتي كثيرن ولما أشوفه أفرح كثيرن لها لأنه جدت ليلى تحكي لها بعض القصص لها وتقول ليلى يا ربي لا تحرمني منها أبدا لكن ليلى لا تعلم بأن الذيب ورآها ولكن جدتها عيشه في بيت كوخ ويقع كوخ جدتها جنوب وأمام بيتها بيير ويم البيير مجر الغدير وهناك يصبح كوخ جدتها لكن ليلى فكرت بي شيء قالت أنا معي سله فيها طعام لازم يكون فيها شي أجمل والجميل أن يكون فيها ورود لكي تصبح المائدة أجمل وأخذت ليلى تبحث وتقول أي أجمل الوردات التي التقطها لها ثمة قالت الوردة البيضاء أو ورده حمره أو ورده زرقاء أو ورده صفراء لكن ليلى أخترت الوردة البيضاء لي جدتها لأنه الوردة البيضاء هي أجمل وردة لأنه لونها جميل جدا ولونها أبيض مثل القلب الأبيض لكي تفرح جدتها وأخذت ليلى تلعب وقالت سوفه أصلح مرجحه لكي تلعب بها لكن المرجيحة أنقطعت منها الحبل وسقطت ليلى منها لكن ليلى تئلمت منها بعده سقوطها منها لكن ليلى لم تدرك ذلك جاء الليل وهي لم تدرك قيمة الوقت بعد لأنها كثرت من العب كثيرن مع أن أمها حرصتها الي تتأخر عن القرية وعن البيت ومثل ما قالوا الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ... التهاون في استغلال الوقت وتضييعه في التوافه من الأمور، وما أصيب العاقل بمثل مصيبة ضياع الأوقات؛ لأن اللحظة التي تمر لن تعود ابداً ، وكما ورد في الأثر أنه ما من يوم ينشق فجره إلاّ وماد ينادي: يا أبن آدم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد لا أعود لك إلى يوم القيامة فتزود مني بخير، فالعاقل يدرك ان الزمن هو أنفاسه التي تتردد، وأن الدقيقة إذا مضت وانقضت فهي نقص من حياته كما قال الشاعر :
دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان ونكمل القصة لكن ليلى خائفة من صوت الذئاب والظلام شديد في الليل لكن ليلى خائفة جدا جدا من أصوات الذئاب وتقول ليلى ما هذا الصوت المرعب الذي أنا اسمعه من بعيد وتقول ليلى أني وحدي ماذا أفعل يا ألهي الظلام شديد ووقتي عدا والي الآن لم أره الجدة بعد وصوت الذئاب كلمة يشتد وهي خائفة وأصبحت ليلى تركض وتسقط في كل مكان وتقول الشمس غابت والليل أشتد ظلاما وأنا لم أذهب الي جدتي وتقول الله يساعدني علي الردة لكن ليلى مرتعبة جدا جدا وأخذت ليلى تردد العبارات وتقول لازم أذهب الي كوخ جدتي بسرعة لكن ليلى زل عنها الخوف وأصبحت فرحة جدا جدا وأخذت ليلى تطرق الباب تطرق الباب وكان معها الوردات التي كانت تقطفها من حدائق البستان وعندما دخلت ليلى وقالت يا الهي الغرفة ظلمة لماذا يا جدتي لم تضيئي النور وعندما ولعت ليلى النور الغرفة وذهبت الي السرير لكن ليلى أعتقدت أن جدتها علي قيد الحياة وعندما زحت عنها الفراش وجدتها ممزقة والذيب مكلها وصرخت ليلى لأنها تأخرت عليها وعندها رأت الذيب وهجم عليها وراحت ليلى تصرخ وتذهب في أرجاء الكوخ وتقول يا ألهي ساعدوني من يحمني يا ناس لكن لم يسمع احد صوتها وأخذت ليلى تدور تدور وتعبت من الدوران واخذ الذيب يطاردها في كل مكان وعندها أخبئت ليلى وراء السرير وعندها هجم الذيب عليها وذهبت مسرعة وهي تصرخ وتقول يا ناس الحقوني وتقول يليت طعت الكلام وين أروح في هذا الظلام وأصبح الذيب يلاحقها ورآها ورآها واختبأت ليلى تحت السرير لكن الذيب ذكي ورأها وتقول أصبح وضعي خطير جدا ثمة فكرت ليلى وقالت ما في الي حال واحد احبس نفسي في الدلاوب لكن ليلى خافت ان يراها الذيب ويشم راحتها وتقول وين أروح يليت طعت النصيحة وأخذ الذيب يركض ورآها حتا سقطت ليلى من التعب وبعدها استقضيت ليلى لكن الحمد لله أن الذيب وهو يركض ورآها سقط لأنه الخشبة كانت خفيفة جدا وسقط منها الذيب وأخذت ليلى تقول أوصيكم علي الطاعة وتقول ليلى أنا أعترف في غلطتي ما طعت كلام أمي وتقول كلمة أقولها لي كل أنسان حتا يعرف غلطته وتقول ليلى تراه الي ما يطيع يضيع وبعدها سقطت ليلى من التعب لأنه الذيب تعبها وهو يركض ورآها وعندها خرجت الأم تبحث عن أبنتها في كل مكان واخذ أهل القرية يبحثون عنها في ظلام الليل ومعهم شعلة من النار وبعضهم معهم مصباح يبحثون فيكل إرجاء المكان وتقول الأم أين أنتي يا أبنتي ومعها أهل القرية وصديقتها يبحثون عنا في كل مكان لكن بلا جدوى لكن أهل القرية أعتقدو أنها ماتت وآخذو يبحثون عنها في كل مكان وبعدها سمعوا صراخها وهي تصرخ وتقول يا ألهي يا ألهي ساعدوني ساعدوني والذيب ورآها ورآها وعندها قام احدهم بذبح الذيب وهو الحارس قتله وبعد ما قتله هجماتهم الذئاب من كل مكان وأخذ أهل القرية يقتلون الذئاب تلوه الأخر البعض من الناس مات وتوفي وبعض منهم جريح لكن أهل القرية سيطروا عليهم تلوه الأخر وبعدها حضنت الأم أبنتها وقالت لها حمد لله علي السلامة يا أبنتي لماذا تأخرتي علي قال ليلى سامحني يا أمي لأني لم أطع كلامك منذ البداية وجاءت صديقتها وحضنتها وقالت لها ألم أقل لكي لا تتأخرين علي البيت وعلي أمك وأهل القرية أرجو يا ليلى أن تكون هذا عبره لكي ولي غيرك قالت ليلى أيه والله طاعة الأم في كل شي وهي واجبة علينا وعلي كل مسلم ومسلمة والجنة تحت أقدام الأمهات وهي من مرضاة الله سبحانه وتعالي