
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SanTana
كلام مردود عليه , اثبت بإن الجيش الإمريكي يقوم بإطلاق عشوائي سواء كان ذالك في الجو او في الأرض , بالفعل إن الارهابيون يرون في مقتل المدنين فرصة ولاكن السؤال هل يتأثرون لحالهم ولهم او لا ؟ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SanTana
فإمريكا و حلف الشر الناتو لم يستطيع تحيد معركته مع القاعدة وطالبان في افغانستان , والسبب انكشف جلياً بعد خبر الجنود الإمريكان الذين قتلو الافغان واخذو اطرافهم كذكرى وهنا يثبت إن هاذا الجيش يمشي في طريق اعوج وإن ابدى قادته العسكرين إن سير الجيش سليم ومن الكلام الفارغ , وهل انتبه الجيش الإمريكي للمدنين اثناء قصف بغداد الرشيد ؟ إن كنتي صادقه في ما تقولين ؟ اما تصديق الناس لهاذي الافلام التي تعرضها القاعدة فأكيد سوف يصدقونها , فمثلاً إن كان هُنالك إصدار في العراق سوف يكون القتلى والثكلى من العراق وسوف يظهر ذالك جلياً من اللهجة والوضع , فهل سوف يفكر الناس بإن الذي يُعرض حالياً لكافرة في الصين او في جزر القمر ( دون ان يحدد ذالك ) او ( بإن خلط الحابل بانبل ) ؟ .
فلا اعلم إن كنتي حقاً من الحكومة الإمريكية , اوباما منع إستخدام مصطلح " الحرب على الإرهاب " فضلاً إن القوى الغربية اخذتها لزج بمسلمين دون تهم في السجون وبعد احداث 11\9 امتلأت السجون بهم وحتى في غوانتانامو هُنالك ناس لم تكن تهمتهم الا هي شك المسأول الفلاني من اوروبا او امريكا ! فأما خوفكم على دماء المسلمين فهاذي اكبر كذبة , جمينا رأى احداث كنيسة سيدة النجاة ورأينا كيف كان التفاعل الاوربي وقال بإن يريد أن يستضيف المصابيين وكأن مصابيين المسيحين اكثر اهمية من غيرهم وإن دمهم اغلى !
كالصداع إن صح التعبير
واقصد بذالك الصداع النصفي الذي لا علاج له , واما امريكا كالسرطان عندما يمر السرطان في الجسم جميع الاشياء تخضع له حتى ينتشر في كامل الجسم ويموت ولاكن يبدو إن هُنالك مناطق في العالم " الجسم " رافضة لوجود هاذا السرطان القبيح
هل تريدين من الإرهابين ان ينزل من الجبل مثلاً ويروح للخياط ويفٌصل له لبس عسكري ؟
اما عدم ظهورهم للملئ فإنهم يخوضون حروب عصابات ويجب ان تعرفي ماهي حروب العصابات , وغريب ان يصدر منكِ هاذا وانتي " فرضاً " ممثلة للجانب الإمريكي في العالم العربي .
واما إن كانو يستخدمون الناس كالدروع لما حدثت مجزرة قلعة جانجي ولرفضو بإن يخرجو من قُندز ( انصحكِ بإن تسمعني شهادة وليد محمد حاج على قناة الجزيرة )
وايضاً لما سقطت كابل وهربت طالبان حرصاً على عدم تدمير المدينة وإزدياد القتل فيها , لو كانت لا تهتم لدماء لقاتلت حتى النهاية في كابل ولاكن سقوط سريع لكابل هل من مُبرر له ؟ .
رغم التنسيق الامني العالمي من الشرق الى الغرب لم يفلح هاذا التنسيق للقضاء على الإرهاب , علشان كذا قلت بإن صداع نصفي لا حل له
, واما خوفكم على الحدود فهاذي نكته واكبر نكته وانا اقول بإنه ( حاميها حراميها ) حول كلامكِ عن الحدود و وزير ستان تحديداً ويا قذارة السياسة الإمريكية المنافقة فهي تدق وزير ستان ليل نهار ومن ثم تظهر بإنها تتباكى على القتلى وعلى دمائهم , هل يستطيع الاحمق القذر الذي يجلس في واشنطون بإن يفرق بين المسلح والمدني ؟
نعم انا لا اصدق مصادركم , هل اصدق المصدر الذي كان سبباً في غزو العراق ؟ ونعم اخذ بمصادر التي تبثها مؤسسة فجر لإخبار سواء كانت طالبان او دولة العراق الإسلامية او غيرها , وإن تطابق ما تم عرضة في فجر وما عرضتم فإن خبركم صحيح , الكثير من المغفلين اصبح يصدق الاعلام العميل و خصوصاً قناة العبرية ( العربية ) والتي اصبحت بوق لإمريكا ولإجندة خارجية , فعن طريق الخطأ شاهدت ماذا تعرض , الا بخبر غريب يقول بإن طالبان تتاجر بالمخدرات ومصدرها الرئيسي لتمويل ( قبل شهر طالبان جلدت اشخاص كانو يتاجرون بمخدرات ) !! فوق إن اخباركم كاذبة وقنواتكم مدلٌسة هل هاذا طريق شخص يريد ان ينصاع له العالم ويصدقة بإن هو المنقذ ؟
ويستمر مسلسل الدعس ومسح بقاذورات الخارجية الإمريكية
من الواضح أنك قررت من البداية أن تضع حدا لأي حوار مثمر من خلال اتهامنا زورا بالتلاعب بالوقائع والأدلة. أولئك الذين ألقي القبض عليهم في غوانتانامو ليسوا أبرياء، بل هم أشخاص القي القبض عليهم أثناء قيامهم بأعمال اجرامية لا سيما في أفغانستان. منذ أن قرر الرئيس أوباما إغلاق مرافق غوانتنامو، لم يكن من السهل ايجاد أماكن لهؤلاء المعتقلين، بما في ذلك في دولهم. وهكذا، يجب أن تدرك الآن أننا لا نتعامل مع سياح أبرياء.
ويمكنني أن أتفق معك أنه حتى الآن لم يتم القضاء على خطر الإرهاب تماما. ولكن في نفس الوقت أستطيع أن أؤكد لك أن التعاون الدولي هو أكثر فعالية مما يفسر تقارير وسائل الاعلام التي تتحدث عن مساعدة العديد من الدول لاحباط المحاولة الفاشلة لتفجير الطرود على متن الطائرات.
يبدو أنك تستخدم الكثير من الكلمات المتكررة، ولكن ليس بإمكانك أنت أو بإمكان الطالبان تبرئة أنفسهم من الاتجار بالمخدرات. لقد أشارت تقارير الأمم المتحدة باستمرار إلى مشاركة الطالبان بشكل مباشر في هذه الأعمال غير المشروعة. وكانت هناك أيضا بعض التقارير عن مشاركة تنظيم القاعدة في تهريب الكوكايين كذلك.
أتساءل لماذا تتفاجأ من مشاركة هذه الجماعات الإرهابية في هذه الأعمال، في حين أنها في الواقع تستهدف المدنيين لتحقيق أجندتها السياسية.
دفعت حجم الجريمة التي وقعت داخل كنيسة في بغداد العديد من الدول إلى تقديم المساعدة إليهم، ليس لأنهم مسيحيين كما تقول عن جهل، بل لأنهم عراقيين يحتاجون المساعدة فعلا.
مع تحياتي،
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية