المرأة الفلسطينية فدائية و شهيدة في صفوف المقاومة الفلسطينية : الفلسطينيات
يزغردن و يفرحن لسماع خبر أول استشهادية فلسطينية في تاريخ المقاومة الفلسطينية

إسلام أون لاين :

قالت مصادر إنه عقب نشر الخبر عن أن منفذ العملية امرأة ، عمت الفرحة أوساط النساء
الفلسطينيات اللاتي شعرن للمرة الأولى أنهن لم يعدن مجرد أرقام تُذكر ، بل إنهن
قادرات على صنع الكثير ، و المشاركة في عملية المقاومة العسكرية و ليس فقط المدنية .

و ارتفعت أصوات الزغاريد من بعض النسوة على مدخل مخيم طولكرم الرئيسي ، و قالت
إحداهن : "لن تكون هذه المرأة هي الأخيرة ، بل إننا جميعا سنكون أجسادا ملغومة تفجر
اليهود" .

و منذ انتفاضة الأقصى الحالية نفذت قوى المقاومة المختلفة ما يزيد عن (30) عملية
استشهادية في عمق الكيان ، كان منفذوها جميعا من الرجال ، و اقتصرت مشاركة النساء
على تقديم المعونة للاستشهاديين ، سواء بنقلهم أو نقل المتفجرات إلى داخل الكيان .

يشار إلى أن الإجراءات الأمنية المفروضة على الفلسطينيين يتم فرضها بشكل أخف على
النساء الفلسطينيات ؛ حيث لا تتعرض النساء إلى التفتيش الجسماني أو التفتيش على
الهويات ؛ و هو ما يتيح حرية الحركة بشكل أكبر للنساء .

يشاركن في التخطيط :

و قالت الناشطة النسوية في الحركة الإسلامية "ماجدة فضة" بأنه لا تزال هناك في
الذاكرة الفلسطينية الأمثلة الكثيرة على مشاركة المرأة في المقاومة ، لكنها المرة
الأولى التي تنفذ امرأة بنفسها العملية الاستشهادية . و أضافت فضة أن هناك فتيات
فلسطينيات ما زلن معتقلات في السجون الصهيونية بعد مشاركتهن في التخطيط أو المساعدة في
تنفيذ العمليات ، منهن فتاة تنتمي إلى حركة حماس من مدينة نابلس كانت قد اعتُقلت
في بداية الانتفاضة عندما قامت بنقل الفدائي الذي نفذ عملية مطعم "سبارو" بمدينة
القدس الغربية في أغسطس 2001 و أسفرت عن 15 قتيلا .

و تابعت بأن هناك الفتاة "آمنة مِنى" من مدينة رام الله و هي معتقلة الآن في
السجون الصهيونية بعد أن ساعدت مقاومين فلسطينيين في قتل شاب صهيوني العام الماضي 2001
.

و يتوقع العديد من المراقبين أن نجاح شاهيناز في تنفيذ عملية استشهادية سيفتح
الباب واسعا أمام الفلسطينيات لتنفيذ عمليات مشابهة ، بعد أن كانت القوى الفلسطينية
تتردد في إرسال فتيات أو نساء ؛ خوفا من فشل العمليات أو كشف المخططين لها .

سجل كبير في النضال :

و للمرأة الفلسطينية سجل واسع في المشاركة بعمليات المقاومة ؛ فوفقا للإحصاءات
الرسمية للسلطة الفلسطينية فإن 33 امرأة سقطن برصاص الاحتلال أو على الحواجز خلال
العام الماضي 2001 ، ليرتفع العدد الإجمالي للشهيدات منذ اندلاع انتفاضة الأقصى إلى
زهاء 42 فلسطينية .

و كانت قد سقطت العديد من النساء و الفتيات برصاص الجنود الصهاينة أو قذائفهم ،
سواء أثناء وجودهن في بيوتهن أو في المدارس أو في أماكن عملهن ؛ فقد سقطت الطفلة
"رهام ورد" ( 10 سنوات) من مدينة جنين و هي داخل صفها المدرسي من خلال استهداف
مدرستها من قِبل دبابات الاحتلال التي توغلت في المدينة ، كما أصيب في ذات الحادث زميلات
أخريات لها .

كما استشهد العديد من المسنات اللاتي قاربن على العقد السابع من العمر ، مثل :
فاطمة أبو خردة من قلقيلية ، سعدية البكري من رام الله ، و ندى السروجي من طولكرم .

يضاف إلى ذلك فإن هناك زهرات و رضيعات لم تتعد أعمارهن شهورا معدودة استشهدن ،
أمثال : إيمان حجو من مخيم خانيونس ، و ملاك بركات من رام الله ، و براء قلالوة من
رام الله .

المرأة الفلسطينية فدائية و شهيدة في صفوف المقاومة الفلسطينية : الفلسطينيات
يزغردن و يفرحن لسماع خبر أول استشهادية فلسطينية في تاريخ المقاومة الفلسطينية

إسلام أون لاين :

قالت مصادر إنه عقب نشر الخبر عن أن منفذ العملية امرأة ، عمت الفرحة أوساط النساء
الفلسطينيات اللاتي شعرن للمرة الأولى أنهن لم يعدن مجرد أرقام تُذكر ، بل إنهن
قادرات على صنع الكثير ، و المشاركة في عملية المقاومة العسكرية و ليس فقط المدنية .

و ارتفعت أصوات الزغاريد من بعض النسوة على مدخل مخيم طولكرم الرئيسي ، و قالت
إحداهن : "لن تكون هذه المرأة هي الأخيرة ، بل إننا جميعا سنكون أجسادا ملغومة تفجر
اليهود" .

و منذ انتفاضة الأقصى الحالية نفذت قوى المقاومة المختلفة ما يزيد عن (30) عملية
استشهادية في عمق الكيان ، كان منفذوها جميعا من الرجال ، و اقتصرت مشاركة النساء
على تقديم المعونة للاستشهاديين ، سواء بنقلهم أو نقل المتفجرات إلى داخل الكيان .

يشار إلى أن الإجراءات الأمنية المفروضة على الفلسطينيين يتم فرضها بشكل أخف على
النساء الفلسطينيات ؛ حيث لا تتعرض النساء إلى التفتيش الجسماني أو التفتيش على
الهويات ؛ و هو ما يتيح حرية الحركة بشكل أكبر للنساء .

يشاركن في التخطيط :

و قالت الناشطة النسوية في الحركة الإسلامية "ماجدة فضة" بأنه لا تزال هناك في
الذاكرة الفلسطينية الأمثلة الكثيرة على مشاركة المرأة في المقاومة ، لكنها المرة
الأولى التي تنفذ امرأة بنفسها العملية الاستشهادية . و أضافت فضة أن هناك فتيات
فلسطينيات ما زلن معتقلات في السجون الصهيونية بعد مشاركتهن في التخطيط أو المساعدة في
تنفيذ العمليات ، منهن فتاة تنتمي إلى حركة حماس من مدينة نابلس كانت قد اعتُقلت
في بداية الانتفاضة عندما قامت بنقل الفدائي الذي نفذ عملية مطعم "سبارو" بمدينة
القدس الغربية في أغسطس 2001 و أسفرت عن 15 قتيلا .

و تابعت بأن هناك الفتاة "آمنة مِنى" من مدينة رام الله و هي معتقلة الآن في
السجون الصهيونية بعد أن ساعدت مقاومين فلسطينيين في قتل شاب صهيوني العام الماضي 2001
.

و يتوقع العديد من المراقبين أن نجاح شاهيناز في تنفيذ عملية استشهادية سيفتح
الباب واسعا أمام الفلسطينيات لتنفيذ عمليات مشابهة ، بعد أن كانت القوى الفلسطينية
تتردد في إرسال فتيات أو نساء ؛ خوفا من فشل العمليات أو كشف المخططين لها .

سجل كبير في النضال :

و للمرأة الفلسطينية سجل واسع في المشاركة بعمليات المقاومة ؛ فوفقا للإحصاءات
الرسمية للسلطة الفلسطينية فإن 33 امرأة سقطن برصاص الاحتلال أو على الحواجز خلال
العام الماضي 2001 ، ليرتفع العدد الإجمالي للشهيدات منذ اندلاع انتفاضة الأقصى إلى
زهاء 42 فلسطينية .

و كانت قد سقطت العديد من النساء و الفتيات برصاص الجنود الصهاينة أو قذائفهم ،
سواء أثناء وجودهن في بيوتهن أو في المدارس أو في أماكن عملهن ؛ فقد سقطت الطفلة
"رهام ورد" ( 10 سنوات) من مدينة جنين و هي داخل صفها المدرسي من خلال استهداف
مدرستها من قِبل دبابات الاحتلال التي توغلت في المدينة ، كما أصيب في ذات الحادث زميلات
أخريات لها .

كما استشهد العديد من المسنات اللاتي قاربن على العقد السابع من العمر ، مثل :
فاطمة أبو خردة من قلقيلية ، سعدية البكري من رام الله ، و ندى السروجي من طولكرم .

يضاف إلى ذلك فإن هناك زهرات و رضيعات لم تتعد أعمارهن شهورا معدودة استشهدن ،
أمثال : إيمان حجو من مخيم خانيونس ، و ملاك بركات من رام الله ، و براء قلالوة من
رام الله .