بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
في يوم 7/1/2011 انفجرت سيارة مفخخة نوع (كامري) بيضاء اللون داخل مرآب (كراج) أحد المنازل في حي السكك في الناصرية، وأدى الانفجار الى مقتل 4 أشخاص وجرح 3 آخرين، وكالمعتاد سارعت الأجهزة الأمنية ووسائل الاعلام المأجورة لاتهام عناصر إرهابية دون تسميتها (للاشارة الى تنظيم القاعدة) بهذا الحادث..
مراسل الرابطة العراقية في الناصرية تابع هذا الموضوع، وعلم على وجه اليقين أن القتلى وعدد من الجرحى كانوا عناصر من مكتب (الشهيد الصدر) في الناصرية، وقد قتلوا عندما انفجرت العبوة الناسفة التي كانوا يعدونها داخل السيارة.. هذا وقد رفض قائد شرطة الناصرية اللواء صباح الفتلاوي تسليم جثث القتلى لبضعة ايام رغم المطالبة الشديدة لمكتب الصدر بها، ثم افرج عنها بعد ذلك وأجري لهم تشييع على أنهم (شهداء)..!
والتساؤل يأتي هنا عن الهدف الكامن خلف تفخيخ سيارة في محافظة آمنة مستقرة كالناصرية؟ ولكن عندما نرى مسلسل السيارات المفخخة التي استهدفت زوار الأربعينية واخترقت الأطواق الأمنية المشددة التي فرضتها حكومة المالكي فسوف تكتمل الصورة وتفهم تماما..!
ويتطابق هذا المخطط الشرير مع التفجيرات التي طالت أحد أسواق البصرة ووجه الاتهام فيها الى إرهابيون (سنة)، ثم تآمرت القوات الأمنية بعدذلك وأطلقت سراح السجناء المتهمين في هذه الجريمة والذين تم تهريبهم الى جارة الشر إيران..!
احم احم