سبحان الله .. ورقة تقويم سنوية كانت على موعد مع سقوط مبارك
سبحان الله .. ورقة تقويم سنوية كانت على موعد مع سقوط مبارك
خاص برق : قدرة الله عز وجل تتجلى في كثير من المواقف ، ولعل الكثير مما يدور حولنا نجده قد ذكر في القرآن الكريم أو في الأحاديث النبوية ، وندرك بأن كل ما يحدث هو من ترتيب المولى وأن هناك الكثير من المواقف لا تكن صدفة ولكن الله قدرّها وكتبها .
ومن هذه المواقف هو ما تجلى في صورة ورقة تقويم سنوية كانت معلقة داخل منزل فلسطيني وتحمل تاريخ 11/2/2011م وهو يوم الجمعة الذي سقط فيه الرئيس المصري حسني مبارك بعد 30 عاماً من ظلم وفساد على المستوى المصري والعالمي لا سيما تواطئه مع الإحتلال الصهيوني لضرب المقاومة في غزة وهو المسئول الأول عن حصار غزة واستشهاد العشرات من أبناء غزة والذين تم منعهم من السفر عبر معبر رفح فتلقفهم الموت على الحدود .
وتظهر حكمة يوم الجمعة 11/2 كلمات خطت بماء الذهب ووجد صاحب هذا التقويم جملة " من كثر ظلمه واعتداؤه قرب هلاكه وفناؤه " وبالفعل فقد كثر ظلم مبارك واعتداءه على المسلمين وأموالهم وأعراضهم وهو ما كان سبباً في قرب هلاكه السياسي والصحي وقد شوهد فناؤه عن الحكم بطريقة مذلة وإن كان هذا مصيره في الدنيا ، فكيف ستكون نهايته ؟
