قتلى بتفجير في خوست وطالبان تتبناه

قتل ثمانية أشخاص على الأقل بينهم شرطي وجرح العشرات اليوم الجمعة في هجوم بسيارة ملغمة استهدف مركزا للشرطة في إقليم خوست شرق أفغانستان. وقد أعلنت حركة طالبان تبنيها للعملية.

وأكد قائد الشرطة في إقليم خوست عبد الحكيم إسحق زاي لوكالات الأنباء أن الحصيلة النهائية تؤكد سقوط ثمانية قتلى و30 جريحا معظمهم من المدنيين، فيما قالت رويترز إن تسعة قتلوا في الهجوم.

وأشار إسحق إلى أن الهجوم استهدف نقطة تفتيش للشرطة تقع في بداية طريق رئيسي يؤدي إلى إقليم باكتيا المجاور، وأن المهاجم انتحاري.

وقد تبنت حركة طالبان التفجير، وقالت على لسان الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد لوكالة الصحافة الفرنسية إن أحد عناصر الحركة هو الذي نفذ الهجوم بسيارة مفخخة، مؤكدا مقتل ثلاثة من رجال الشرطة في خوست وإصابة 15 آخرين بجروح. كما كشف أن الهجوم حطم أربع سيارات تابعة للشرطة.

ويخضع إقليم خوست الواقع على طول الحدود الباكستانية لنفوذ حركة طالبان، التي نفذت العديد من الهجمات خلال السنوات الأخيرة في الإقليم مستهدفة تحديدا مسؤولين محليين، والقوات التابعة للحكومة الأفغانية وتلك التابعة لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو).

خسائر إيساف
وفي تطور ميداني آخر، أعلنت قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) -في بيان نشرته في موقعها على الإنترنت- أن جندياً تابعا لها قتل اليوم الجمعة بانفجار عبوة يدوية الصنع في جنوب أفغانستان، ولم تشر إلى جنسية القتيل أو مكان مقتله.

وقتل منذ بداية العام الجاري أكثر من 44 جندياً أجنبياً في أفغانستان.

كما أعلنت إيساف أنها اعتقلت أمس الخميس -بالتعاون مع القوات الأفغانية- قيادياً في جماعة الحزب الإسلامي ومسلحاً آخر، خلال عملية أمنية في منطقة ننغارهار.

وتأتي هذه التطورات بينما يعتزم حلف الناتو الشروع في سحب قواته من أفغانستان خلال العام الجاري، وتسليم المسؤولية الأمنية للقوات الأفغانية بحلول 2014.