[B][SIZE="3"]كطائر في السماء كنتُ أطير..[/B[/SIZE]
من فرحهِ يتبع خيوط المغيب ..
يتراقص بروعة سعيد في الفضاء ..
يلعب بين تلك وتلك السحابة ..
يملؤ قلبهُ السعادة ..
فجأة ....
دق ناقوس الخطر ،،
ووصل الى مسامعه ذاك الخبر،،،
خبر اليم مزق منه الشُريان ..
وراح يعبثُ بقيثارة افراحه ممزقاً منها الوتر
كانت السعادة تُضيئ سماء حياته ..
كشمسٍ ذهبيةٍ أشعتها تُضي كبد السماء ...
وعندما وقع المحضور ..
تمنع ذاك الطير الصغير عن الظهور ..
فألمهُ كبير..
وجرحه بلغ اعمق مكان في قلبه ..
فتفلتتت منه الدموع كأنهار...
واسترخت من جسدهِ الاطراف ..
وشرد منه الذهن ،، واستسلم لمشيئة الاله ..بقلب منكسر حزين ..
ليس له في أقدار الله حق الاعتراض ..
ولكن ..
لبست حياته لوناً أسوداً ..
ولم يعُد يهوى الحيااااة ...
مهما كان لونها ...
وشكلها ..
وبذخُها ..
لقد رحلت حبيبة قلبه .. بلا رجعه ..
فأصبح كتابأ ...
بلا عنوان ..
ولا يملك لنفسه الا العزاء ...
والامتناع عن الظهور ..
فهو لم يعد يرغب به ..
وحتى لو ظهر ....
سيكون حزيناً ..
كسيراً ..
لقد أحببها بصدق ..
وودعها بعمق ..
وسيخلص لها
ما بقي من الحياة ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقاتل ليون
