السلام عليكم
منذ القدم والانسان يتفنن بهذه الطرق للتعذيب التي استخدمت قديما لأعدام او استخراج المعلومات من الضحايا
وطبعا معظمها للأعدام ومن يبقى حيا منها لن تكون حياته طبيعية ابدا
والان نبدأ في الطريقة الاولى
1- كرسي الاعتراف
من أدوات التعذيب وأستخدم لإنتزاع الأعترافات وهو عبارة عن كرسي من الحديد او الخشب وزعت المسامير على المسند والمقعد وكل المناطق التي تلامس جسم الشخص الجالس عليه بعد أن يتم شدة بواسطة الأحزمة الى الكرسي لتنغرز المسامير في الجلد بعمق وفي كثير من الأحيان يتم تحمية الكرسي الحديدي ليحدث ضرراً أكبر بالمجرم وقد أستخدمت هذه الأداة للتعذيب في القرون الوسطى في أوروبا كألمانيا والتي أستخدمت فيها حتى أواخر القرن التاسع عشر وفي ايطاليا واسبانيا حتى نهاية 1700 , وفرنسا حتى نهاية عام 1800 .
2- العروسة الحديد
يحتوي على مسامير طويلة و مدببة متوزعة بحيث أنه عندما تخترق الجسم لا تدخل في أماكن تجعل المذنب يموت.. حتى يبقى حي و يشعر بالألم
و كل فترة بقومو بفتح الابواب الامامية و الخلفية فتقوم المسامير باختراق نفس المكان .....
3- ساحقة الرؤوس
وقد تم أستخدامها على نطاق واسع في العصور الوسطى في فترة محاكم التفتيش حيث توضع الذقن على العارضة الحديدية السفلية والجمجمة الى اعلى المكبس ثم يقوم الجلاد بضغط المكبس ببطء شديد ليتحطم الفك والاسنان ثم محاجر العيون و الجمجمة وقد أستخدم هذا المكبس او الملزمة لأنتزاع الأعترافات من الضحايا وتعذيبهم لفترات طويلة والضحية التي تنجو من الموت ستصاب بأضرار بالغة وكثيراً ماكانت العيون تقفز من محاجرها أثناء جلسات التعذيب على الطاولة.
4- مخلب القط
و هي تستخدم لتقطيع جسم المذنب و تقشير ظهره و من ثم تركه للذباب
5- الرش بالرصاص
![]()
أول وهلة تبدو هذه الأداة كمرشة تعطير لماء الورد أو الزهر ولكن آلية عملها في الواقع أكثر تعقيداً وخبثاً وتقسم هذه الأداة الى قسمين فالكرة في نهايتها تفتح الى نصفين ليتم تعبئتها بما لذ وطاب وفي الغالب كانت تستخدم لسكب الرصاص السائل المنصهر على جسد الضحية وكثير من عمليات الأعدام تمت بهذه الطريقة وكان أيضاً يتم أستخدام الفضة السائلة المنصهرة لسكبها على عيون الضحايا مما يسبب الألم الشديد والموت الاكيد وأيضا تم أستخدام القطران والماء المغلي والزيت الحار.
6- مسمار الابهام
وتعتبر من أدوات التعذيب وقد أستخدمت لانتزاع الاعترافات من الجناة المجرمين, حيث تحشر أصابع المتهمين أو أيديهم أو أقدامهم ويتم سحقها من قبل الجلاد, ويمكن لهذه العملية أن تستمر لوقت طويل جداً , كما يوجد نسخة أكبر من هذه الأداة تستخدم للمفاصل الأخرى, وحتى للرؤوس وقد استخدمت هذه الأداة لأول مرة في أوروبا في العصور الوسطى, وبكل بساطة سيعترف المذنب
7- شوكة الزنادقة
![]()
أستخدم هذا الجهاز كوسيلة تعذيب خلال محاكم التفتيش الاسبانية’ وهو عبارة عن شوكتين يتم تثبيتهما بسوار جلدي حول الرقبة لتغرز الشوكة الأولى تحت الذقن والشوكة الثانية في تجويف عظام الصدر,مما يجعل الرأس مثبتاً إلى الأعلى واليدين مكبلتان ويصبح المجرم عاجز عن تحريك رقبته حتى لا تغرز الشوكتان في جسده ويمنع من النوم.
8- ساحقة الركب
أستخدم هذا الجهاز غالباً كعقوبة و يستخدم بعد المحاكمة وإصدار الحكم النهائي, يتم وضع الركبة بداخلة وإغلاقه حتى تتقابل الأسنان داخل غضاريف الركبة ,وطبعاً يمكن التحكم بالأسنان حسب الحكم فمن الممكن تقليل عدد الأسنان وهو عادة كان يحتوي على 23 مسمار, وكان تستخدم أيضاً لهرس المرفقين والمعصمين والذراعين والساقين, يعني شغله مولينكس, وكان يتم تسخين الجهاز أحيانا لإحداث ضرر أكبر ولكن بكل الأحوال المجرم لن يموت بهذه الأداة
10- الثور النحاسي
وهو مصنوع من النحاس الأصفر على هيئة ثور, ولهذا الثور النحاسي باب صغير من الجانب أو من الأعلى محكم الأقفال ليتم إدخال الشخص المراد إعدامه من خلالها إلى جوف الثور, وبعد إدخال الشخص وإغلاق الباب بإحكام لا يبقى له إلا فتحة واحدة وهي فم الثور الموصل إليه بوق, ويتم إشعال النار تحت بطن الثور ليتم شوي هذا الشخص, وسبب وجود فتحة صغيرة عند فم الثور هو أن الشخص المتواجد داخل جوف الثور وبعد إشعال النار لن يبقى لديه أوكسجين وسيختنق, ولكنه إن وضع فمه على البوق سيحصل على الأوكسجين, كما أن هذا البوق يعمل كمكبر صوت وينقل صراخ الرجل في الداخل على أنه خوار ثور غاضب ,وأيضاً يقوم بنقل رائحة البخور من جوف الثور أثناء حرق الرجل المسكين. وقد كانت هذه الوسيلة استثنائية وفيها الكثير من الرفاهية لبلاط هذا الملك, حيث كانت تستخدم هذه الأداة لتسلية زوار الملك من ناحية الشم كرائحة البخور الذي توضع ضمن الثور لإخفاء رائحة الجثث المشوية, و تسر العين بمظهر الثور الجميل, وتسر السمع حيث سيسمعون خوار الثور ممزوج بصراخ الألم بطريقة مميزة وعرض مسلي .
11- الجرذان
<li class="rg_li" style="width:220px;height:156px">
حيث يتم اجبار الجرذ على أختراق جسد الضحية من خلال تثبيت الضحية بشكل افقي
ويتم وضع الجرذ على معدة الضحية ويضع فوق الجرذ دلو ثم يسخن هذا الدلو بأستخدام شعلة
مما يجعل الفأر يبحث عن اي مخرج فيبدأ بالحفر بمعدة الضحية ليبتعد عن الحرارة
وطبعا هناك اكثر من هذه الطريقة ولاكن سوف اكتفي بهذه
12-الحمار الاسباني
كثيراً ما ارتباط اسم إسبانيا مع العديد من أدوات التعذيب، و لكنّني أعتبر هذه الأداة أكثرها شيطانية و جهنّمية...بالتأكيد لن يرغب أحد في امتطاء هذا "الحمار" لأن ذلك يعني عذاباً يشيب له الولدان. يمتطي الضحية هذا الجهاز و هو عاري تماماً حيث أنّ ظهر هذا "الحمار" عبارة عن قطعة حديدية على شكل Vبالمقلوب و هي حادّة جداً و قاطعة، بعد أن يمتطي الضحية حمارنا هذا تُربط الأثقال أسفل قدميه حتّى تشدّه إلى الأسفل و يبقى على هذه الحال حتّى ينشطر إلى نصفين، قد يستغرق الأمر أكثر من أسبوع نظراً لأن الأمر يتمّ ببطئ شديد.
13-النشر بالمنشار
من كان يظنّ أن إحدى أكثر المخترعات فائدة للبشرية قد تتحول إلى أفظع أداة تعذيب؟ المنشار، الذي ساعد الإنسان قديماً في قطع الأشجار و بناء السفن و المنازل و العربات له أيضاً تاريخ أسود كأداة من أسوأ ادوات التعذيب , يُعلّق الضحية بالمقلوب و قدماه متباعدتان، و الحكمة في جعله مقلوباً هو أن الدم سوف يتجمّع عند رأسه (الموجود بالأسفل) مما سيجعله صاحياً و في كامل وعيه حتّى يحسّ بكل دقيقة و ثانية أثناء نشره بالمنشار...أحياناً كان المنشار يصل إلى وسط البطن و الضحية لا يزال في وعيه و هو يرى نفسه يُشقّ إلى نصفين !!
14-وهذه اكثر الطرق وحشية وهي كرسي التعذيب
وهذه الطريقة منتشرة و بقوة في المنتدى وطبعا ليس هناك اي داعي للشرح فبمجرد رؤيتك لسهم التعذيب
![]()
فأعرف ان حياتك قد انتهت
وطبعا هذه الصور مجرد لمحة بسيطة من طرق التعذيب التي كانت ومنها مازال منتشر
الله يبعدنا عنها
ملاحظة: منقول من عدة مصادر
وشكرا