اهلا بيك يا اخي العزيز
وشكرا لك لهذا الموضوع
اخي اولا ً بخصوص هذه الفكرة فهذا من العلم الذي لا ينفع صاحبه فمعرفتنا بها او جهلنا لن يغيير في ديننا شيء فلا يزيد الايمان بها او ينقص
ولذلك هيا من علم الغيبيات التي لا علم لنا فيها ولا يعرف الانسان اي شيء عنها
سوى اننا نقرا القران ونصدق ما جاء به ولكن كيفية تلك الاشياء و ماذا قصد الله فيها هذا في علم الغيب عن الله
كما فكرة ذكر الكرسي او العرش في القران الكريم ولم ياتي تفصيلها او ذكر كيفيتها حتى في احاديث الرسول عليه الصلاة و السلام الا باشارات خفيفة فهل جهلنا بشكل العرش و حجمه ووزنه ينقص من اجورنا او ايماننا ... ؟ وكذلك الامر هنا
وهذا الامر مثل ذاك
الان ناتي من الناحية العلمية
يا اخي لاحظ ان كل ما كتبته او نقلته ليس سوى نظريات وكلام دون ادلة بل هيا محظ تخيلات وافكار بشرية
والانسان بطبيعته حالم وخيالي من ناحية اذا اطلق العنان لخيالها فانه لن يقف
وهؤلاء بنفس الحالة حيث انهم يضعون فرضيات ونظريات وتخيلات ولكن لا يوجد دليل واحد على اي واحد منه بل ولا يمكن الحصول على دليل
وكونهم علماء لا يعني ان كلماتهم ونظرياتهم وافكارهم شيء ثابت ....
واما بخصوص الايات القرانية يا اخي العزيز فحبذا لو وضعت التفاسير الموضوع بخصوصها
بدل ان تضعها وتحاول ان تستدل عليها لتؤكد هذه الفكرة فقط
فالاية الاولة قال تعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ” )
هنا اشار الله الى ارض واحدة .... وايضا ما بث فيهما من دابة يعني على الارض من حيوانات وبشر و في السموات من ملائكة وحتى الجن فهم كانوا يقعدون مقاعد للسمع وصلوان الى مكان لا يصله بشري ...
وفي تفسير الاية ايضا ....
قوله تعالى : " ومن آياته خلق السماوات والأرض " أي علاماته الدالة على قدرته " وما بث فيهما من دابة " قال مجاهد : يدخل في هذا الملائكة والناس ، وقد قال تعالى : " ويخلق ما لا تعلمون " [ النحل : 8 ] ، وقال الفراء : أراد ما بث في الأرض دون السماء ، كقوله : " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " [ الرحمن : 22 ] وإنما يخرج من الملح دون العذب ، وقال أبو علي : تقديره وما بث في أحدهما ، فحذف المضاف ، وقوله : " يخرج منهما " أي من أحدهما " وهو على جمعهم " أي يوم القيامة : " إذا يشاء قدير " .
الاية الثانية قال تعالى ( “يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ” )
هذه الاية واضحة ولا اعرف كيف استدل بالموضوع السابق بهذه الاية
والقران الكريم ملي بالاشارات عن كيفية تبدل الارض و السموات يوم القايمة من نسف الجبال و انشقاق السماء ...
قوله تعالى: " يوم تبدل الأرض غير الأرض " أي اذكر يوم تبدل الأرض، فتكون متعلقة بما قبله. وقيل: هو صفة لقوله: ( يوم يقوم الحساب). واختلف في كيفية تبديل الأرض، فقال كثير من الناس: إن تبدل الأرض عبارة عن تغير صفاتها، وتسوية آكامها، ونسف جبالها، ومد أرضها، ورواه ابن مسعود رضي الله عنه، خرجه ابن ماجه في سننه وذكره ابن المبارك من حديث شهر بن حوشب، قال حدثني ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وزيد في سعتها كذا وكذا، وذكر الحديث. وروي مرفوعاً من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تبدل الأرض غير الأرض فيبسطها ويمدها مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً ثم يزجر الله الخلق زجرةً فإذا هم في الثانية في مثل مواضعهم من الأولى من كان في بطنها ففي بطنها ومن كان على ظهرها كان على ظهرها " ذكره الغزنوي . وتبديل السماء تكوير شمسها وقمرها، وتناثر نجومها، قاله ابن عباس. وقيل: اختلاف أحوالها، فمرة كالمهل ومرة كالدهان، حكاه ابن الأنباري، وقد ذكرنا هذا الباب
- قال تعالى : “اللهُ الَّذِيْ خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا” – ( الطلاق آية 12)
ولتفسير الآية السابقة :
عن ابن عباس : لله سبع ارضين في كل ارض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى
اخي الاولى ان تاتي بكامل الحديث و ما قيل فيه هل هو ضعيف او موضوع فليس الانسان ينقل فقط فالاصل التثبت فالخطا هنا لا يبرا صابحه ولا يعذر الانسان بجهله
وبخصوص هذا الحديث
وقال: إسناد هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما صحيح ، وهو شاذ بمرة ، لا أعلم لأبي الضحى عليه متابعا والله أعلم. ونقل العجلوني في كشف الخفاء عقب قول البيهقي قال السيوطي هذا من البيهقي في غاية الحسن فإنه لا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن... مع أن في المتن شذوذا أو علة تمنع صحته ، و قال الحافظ الذهبى فى " العلو " 1 / 61 : شريك و عطاء فيهما لين لا يبلغ بهما رد حديثهما و هذه بلية تحير السامع كتابتها وهو من قبيل اسمع واسكت .وقال ابن كثير في البداية والنهاية ان صح فهو محمول على أنه أخذه ابن عباس رضي الله عنه عن الاسرائيليات والله أعلم
فلا يجوز اعتباره حديثا ً صحيحا ً ولا يمكن الاستعانة فيه
لانه فيه لبس كثيرا ولم يصححه بالمطلق فلا يمكن الاستعانة به ...
وفي الكتاب المقدس يقول سيدنا عيسى “هناك ارض جديدة وسماء جديدا هيأة لكم” (لم يتم التأكد من صحة هذا النص).
هنا مصيبة فلا يمكن ان نستعين بكتاب غير كتاب الله القران الكريم و الذي جاء اشمل و اكمل من تلك الكتب التي مسها التحريف فالقران بعد نزوله طمس تلك الكتب كلها كما ان الاسلام الغاء كل تلك الاديان
فلا يقبل دين الا الاسلام عند الله بعد نزول الاسلام
والله تعالى اعلم
سلام chris