بفأس الخليل...
نقد بنائية وهوية
العقل الإنسانى المعاصر
و
بتناول العقل العربى
بفأس الخليل
دراسة نقدية حول : بنائية وهوية العقل الإنسانى المعاصر
وبتناول العقل العربى .
بقلم الأخ / مُتبر الخرافات والأساطير تتبيرا
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...
وبعد..
الحلقة الثانية
ثانيا: جرح ونقد بنائية نموذج وآلة المنطق النسبى لاينشتاين:
تفكيك بنائية منهج وآلة منطق العلم النسبى ونموذجها المتجسد فى النظرية النسبية لإينشتاين يحتاج فقط لقليل من صفاء الذهن من القراء الكرام، وذلك حتى يواكب القارئ الكريم تفكيك وجرح وتحطيم وتهشيم التركيب الفاسد المختلط لهذا النموذج المنطقى المعتل للنسبية وآلته مفرطة العبثية وما يمثله من درجة توحش المعارف السوفزيائية الأساطيرية الخرافية ونمو التراكم فى منهج التلقى المعرفى النظرى الخرافى عند البشر عامة والغرب بالتخصيص، وتبني الغرب لمنهج منطقى وآلة علمية جديدة تتمثل فى الخلط الغريب والشاذ بين الآلات والمناهج المختلفة والمتناقضة لمنطق العلم، والتى إستخدمت فى بنائية وتركيب وهيكلة منهج وآلة منطق العلم النسبى لاينشتاين.
وكما أشرنا بالسابق فإن عموم مناهج منطق العلم وآلاته تتبنى وتقدم بداخل كل منها بشكل أو بآخر نموذج عام يصلح كنموذج قياسى ومعيارى عام للمنهج المتبع فى البحث والدراسة، والتقرير، والأهم أن هذا النموذج العام يصلح فى تحديد نوعية منهج التلقى المعرفى الذى يتبناه ويقدمه كل منهج وآلة منطق للعلم كمنهج تلقى صحيح ومعتمد بداخله، وكذلك فهذا النموذج العام يكون صالح أيضا كنموذج تفسيرى لبنائية منهج ومنطق آلة العلم المتبعة ولشرح مفهومه وتعريفه وفكرته لمفهوم العلم نفسه وفكرته، وفى عمومه يصلح كآداة عامة للقياس عليه ومقاربة وقياس باقى النماذج والدراسات والمجالات الثانوية على إختلافها على هذا النموذج العام ليستطيع الباحث أو الدراس معرفة مدى موافقة ومطابقة منهجه العلمى للنموذج القياسى العام فى نظريات آلات العلم التى يؤمن بها ويتبعها، ولمطابقة وقياس شتى مجالات المواضيع المعلوماتية العامة أو التخصصية المختلفة الذى يقوم ببحثها ودراستها على هذا النموذج المنهجى والتفسيرى والقياسى العام لمنهج منطق آلة العلم المستخدمة ونموذجه العام.
وبالنظر إلى النموذج القياسى والمعيارى العام الذى تقدمه لنا آلة المنطق النسبى للعلم، والذى مثلت نظرية النسبية نموذجها القياسى والتفسيرى العام لمنطقها العلمى ومنهجها المعرفى فى التلقى، وسنجد أن النموذج القياسى النسبى ممثلا فى النسبية قام بإعتماد منهجية مختلطة بين المنطق الوصفى للعلم كمدخل بنائى وأولى داخل بنائية نموذج النظرية النسبية، فأدى به إستخدام آلة المنطق الوصفى للعلم إلى تقديم توصيفات حقيقة علمية بشكل دقيق فى هذا المدخل الوصفى، وذلك حين قدم مدخل توصيفى ومنطقى صحيح ودقيق لواحدة من الظواهر الكونية التكوينية –ولفظة الظواهر التكوينية ترادف لفظة الظواهر الطبيعية لكنها لفظة أحق وأصدق منها بكثير لذلك فإستخدامها له محتوى ومدلول علمى أصح وأدق بكثير من لفظة ظواهر طبيعية لذلك ستجد لفظة تكوين أو تكوينية كثيرة الإستخدام فى مواضع البحث– ثم اتبعت نظرية النسبية هذا المدخل البنائى الوصفى الأولى فى تركيب نموذجها بتركيب بنائى جديد، وباللجوء لآلية علم ومنطق مخالفة بل ومناقضة تماماً للمدخل الأولى الوصفى السابق، ومن خلال منهج وآلة منطق علم إفتراضى أخر استكملت النسبية بنائيتها لنموذجها القياسى العام، فأدخلت النسبية فى تركيبها الثانوى نموذج المنطق النظرى الأرسطى العقيم والموهوم وهذا ما تكفل ذاتيا بإسقاط النسبية إجمالا كنظرية فى منهج منطق العلم نظرا لتعارض وتناقض المبادئ الأساسية المستخدمة فى تركيب بنائيتها الأنموذجية العامة.
إختلاف منظومة وآلة المنطق العلمى المستخدم فى التركيب الإجمالى لهيكلية النموذج النسبى سنرى كيف دفع ذلك بإتجاه إسقاط النموذج النسبى وصفيا ومنطقيا وعلميا جملة واحدة، ناهيك عن توابع غير محصورة لذلك بتوابع بنائيات وتركيبات وفرضيّات نظرية النسبية نفسها، وما دفع النسبية لتلك التركيبة المتناقضة ذاتيا هو مرحلة البناء والتحليل الثانوية التى حين استنفذت فيها النسبية قدرتها على استخدام نموذج المنطق الوصفى للعلم عند تحليل واستقراء القياسات والمشاهدات المبدئية التى توصلت لها، فقامت النسبية بإستيراد نموذج علمى ومعرفى آخر مناقض تماما لنموذج المنطق الوصفى وهو نموذج المنطق النظرى التخيلى لتقوم النسبية باعتماده كبناء ثانوي وكمنهج تحليلى للحقائق الوصفية المبدئية التى توصلت لها باستخدام المنطق الوصفى وركبت النموذجان على بعضهما البعض فى آلة المنطق النسبى بطريقة متنافرة فى لبنات بنيتها وهيكلتها الأساسية فسقطت بذلك بتمام معنى السقوط. كما كانت مرحلة السقوط تعبير عن اختلال بنائية النسبية وتنافرها فى تركيب نموذجها المعرفى نفسه كآلة لمنطق العلم فكانت فى سقوطها تعبير جديد على حقائقية منهج منطق العلم الوصفى وأن أفضل منهج علمى عبر تاريخ البشرية وأدقها وأصوبها هو أن نجعل الحقيقة تخبرنا بنفسها عن نفسها كمنهج علمى ومعرفى فائق الدقة مذهل في أفاقه وقدراته بأفاق وقدرات الحقيقة نفسها.
كان من المفترض ان تقوم النسبية بتحليلها للمشاهدات والقراءات الأولية وفقا لنفس منهج آلة ونموذج المنطق الوصفى الدقيق للعلم والذى استخدمته للتوصل لهذة الحقائق المبدئية ومدخلها الوصفى البنائى الأولى. ولكنها عمدت لنموذج المنطق النظرى الأرسطى فحللت من خلاله القراءات أو القياسات أو الحقائق المبدئية التى أثبتت نجاح فى توصيفها المبدئى بالمدخل الوصفى، ثم استكملت بنائيتها لنموذجها القياسى بناء على هذا المنطق النظرى الموهوم العقيم والذى لا يقدم أى تفسير علمى تحقيقى لإفتراضاته التخيلية مما يبعدها حتى عن الشكل السوى للتصور العلمى والذى يبنى فى أساسه على تقديم تفسير على أساس وصفى وتكوينى مناسب للنموذج الدراسى فى صورته الإفتراضية، فتجاوزت النسبية حتى ذلك المستوى من التصور الدراسى النظرى المؤسس على نماذج وصفية سابقة تستند لتكوينيات كونية ثابتة إلى مستوى آخر تماما من التركيبات والإفتراضات التوهمية البحتة لمحتويات الظواهر الكونية باستخدام آلة نموذج منطق العلم النظرى الخرافى.
وتجسدت نتائج تركيب نموذج المنطق النظرى على المدخل الوصفى داخل النسبية إلى نتيجة غاية فى الشذوذ والإنحراف والتهتك العلمى والفيزيائى وهو أن النسبية فى قياسات التكوينيات الكونية والظواهر المعلوماتية والمعرفية بشكل بينى لا ترجع فقط إلى اختلاف ظرفية المنصة المستخدمة فى الوصف والقياس، ولكنها ترجع إلى أن الظواهر المعلوماتية داخل الكون نسبية فى ذاتها وفى سيرورتها وديمومة حركيتها أى نسبية فى تكوينيتها الكونية والوصفية ذاتها!! وهذا يناقض تماما فطرة الكون التركيبية والتكوينية نفسها بشكل صارخ جدا.!!
مع التوضيح أكثر والتفكيك للنسبية سنقول: لقد ذهب نموذج آلة المنطق النسبى لمحاولة جعل النسبية فى شكلها الختامى المركب والنهائى محاولة تبريرية سخيفة تسلب وتسترق لمفهوم الحقائق الوصفية لتعيد تدويره فى إطار سخيف من منطق العلم التخيلى النظرى الأرسطى الخرافى المريض، وعند مستوى أعمق وأوضح وأبسط ستجد أن نموذج منطق العلم النسبى عبارة عن مجرد محاولة تبريرية سخيفة للمنطق النظرى المريض تتغطى زورا بثوب من آلة علم المنطق الوصفى الفيزيائى وذلك فى محاولة إجرائية للإثبات التقويمى الملفق للمنطق النظرى الأرسطى الخرافى والسخيف. لتصبح حقيقتها فى النهاية مجرد مغالطات لغوية سخيفة جدا مركبة فى ثوب تحقيق وصفى وفيزيائى مزيف وملفق أى أنها مجرد مغالطة سوفزيائية سخفية ؛ فتحولت الإشكالية الحقائقية عند النسبية إلى صورة سخيفة وممجوجة من إشكالية وصفية فيزيائية تكوينية إلى إشكالية لفظية عبثية مجوفة غاية فى السخافة ومفرغة من المحتوى الوصفى الفيزيائى والتكوينى الحقيقى، ومن المناسب معرفة أن مشكلة المنطق الأرسطى أنه لا يقدم أى مسوغات علمية لإفتراضاته وتصوراته وأن آلة العلم فى نموذج المنطق النظرى الأرسطى هى آلة منطق اللامنطق ومنطق المحتويات الخرافية والتخيلية والهلوسية الفارغة من المحتويات التجريبية الدقيقة مما تسبب فى سقوط مدوى لنموذج المنطق النسبى وفشله، وهذا يمثل نقض النسبية لنفسها فحين انقلبت النسبية على أسس نموذج المنطق الوصفى فى مدخليتها فنقضت غزلها ونقضت ما أعطاها زخمها بشكل مبدئى فى مدخلها الأولى.
وتجسد النجاح النسبى لنموذج المنطق النسبى للعلم عند بناء نظريته النسبية لمدخلها ومقدمتها، وفى الإستخدام الإنتهازى لآلة المنطق الوصفى للعلم كبناء أولى ومدخل أساسى لتوصيف واستقراء وقياس جوانب من الظواهر محل الدراسة، وكما ظهر لنا فالمنطق الوصفى للعلم نظرا لإعتماده على دراسة الحقائق والواقائع كما هى وليس كما قد يتخيله أو يتوهمه الباحث، فلا شك أن هذا النموذج المعرفى الدقيق لمنطق آلة العلم سيحقق مقدمات مقبولة وصحيحة بدرجة ما فى بنائية مقدمات النسبية، ولأن صلب آلته توصيفية فتجعل الباحث يتوافق مع الحقائق من حيث تقع على حقيقتها وجوهرها الواقعى ومن حيث تخبرنا الحقيقة بنفسها عن نفسها لا كما قد يتوهمها الباحث بإتباع النموذج النظرى التخيلى العقور والذى تغلب عليه المحتويات الخرافية أكثر من المحتويات العلمية الدقيقة.
فقدم النموذج النسبى لاينشتاين فى بنائه الأولى مقدمة الإثبات الوصفى الدقيق لقاعدة معرفية نوعية، وهى تفاوت القياسات الوصفية لنفس الظاهرة التكوينية من حيث إختلاف ظرفية الوسيلة المستخدمة فى قياس نفس الظاهرة، بحيث تتقيد القياسات فى علاقة بينية مبنية فى الأساس على محكومية وظرفية منصة القياس المستخدمة، فيختلف بالتالى القياس الوصفى لنفس الظاهرة بإختلاف المنصات المستخدمة للتوصيف وظرفية كل منصة منها، فتصبح مقدمة القياسات النسبية هنا مؤسسة على بنائية وصفية دقيقة، ولكن نظرية النسبية فى تحليلها لهذة المقدمة النسبية فى قياسات الظواهر التكوينية استخدمت نموذج منطق العلم النظرى كنموذج تركيبى ثانوى جديد داخلها. مما أدى بها إلى إفتراض مغالطة سخيفة وساذجة للغاية، وهى أن النتيجة فى نسبية القياسات لنفس الظاهرة لم تكن نتيجة لإختلاف المنصات المستخدمة فى الوصف والقياس وتعددها وتعدد القيود المرتبطة بكل منها، ولكن تذهب نظرية النسبية إلى أن ظهور النسبية فى القياسات نتجت من إمكانية وجود إنحراف وإختلاف للظاهرة فى ذاتها وهو ما يَظهر مدى سذاجته كمجرد إفتراض بحثى علمى، إذ تنسف تلك السخافة نسفاً عندما تختفى المنصات المختلفة المستخدمة فى القياس فستختفى كذلك النسبية فى القياسات للظاهرة العلمية، إذ وجود النسبية فى القياسات ليست مرتبطة بالظاهرة التكوينية أو الظاهرة العلمية فى نفسها ولكنها مرتبطة تحديداً بالنسبية الواقعة أو الإختلاف الواقع فى ظرفية منصات القياس وبإختفاء تعدد المناصات وتعدد قيودها وظرفياتها تختفى إختلافات تعدد القراءات القياسية الوصفية لنفس الظاهرة مما ينسف النسبية كنظرية مزعومة من جذورها البنائية كنموذج معرفى أو كمنهج وآلة لمنطق العلم.
مثال وصفى هام :
مثال مطابق تقريبا للمثال الذى أسست عليه النسبية مع زيادة بعض التبسيط : ببحث مفهوم ومصطلح فيزيائى وصفى كالسرعة أو عندما نتناول السرعة كواحدة من الظواهر التكوينية وعنصر من عناصر التكوين الكونى فهذا مجرد مثال عن الظواهر التكوينية والكونية عامة، وبشكل أوضح هو ما يعنى أن المثال سيؤسس لنموذج معرفى يتم من خلاله تناول الظواهر التكوينية وتأصيل لآلة ومنهج التلقى العلمى والمعرفى عن الواقع الوصفى والتكوينى للكون الذى نعيش فيه واختيار منهج منطق العلم المثالى وفقا للتأصيل الأنموذجى الذى سنخرج به من نموذجنا التأسيسى. وقد تناول اينشتاين آلته ومنهجه فى التلقى المعرفى والعلمى عن الكون ومختلف تكويناته فى تناوله لتكوينية مثال السرعة وأسس عليها لنموذج معرفى فاسد ومختلط جديد على التاريخ العلمى والمعرفى للبشر، وبإثبات إختلاف قراءة سرعة نفس الشئ الواحد بمرجعية وركيزة الآداة الوصفية المستخدمة فى القراءة أى ما نطلق عليه ظرفية منصة القياس التى تحكم كل منصة وتتقيد بها فى حالها الوصفى، وتوصل اينشتاين لقراءاته وقم ببنائية نموذجه النسبى من خلال توصيف تكوينية السرعة بإعتبار إمكانية إختلاف الظاهرة الوصفية التكوينية فى ذاتها, وسأعيد عرض نفس مثال السرعة لاينشتاين لأهميته لكن سأضيف كثير من التبسيط فى طريقة العرض والتحليل عما فعلته النسبية حتى تكون أوضح وأقرب وأسهل للقارئ الكريم.
مثال السرعة :
عند قراءة وقياس سرعة طائرة ما من خلال عدة وسائل قراءة مختلفة أو من خلال عدة منصات مختلفة للقياس، فسنعطى سرعة الطائرة رمزا وليكن (س ط)، وهناك عدة منصات للقراءة وتسجيل سرعة الطائرة، ولتكن منصات القياس مثلا ثلاث منصات بالرموز م1؛ م2؛ م3؛ على التوالى.
وحيث م1 عبارة عن برج مراقبة ثابت على الأرض، سنجد أن قراءة سرعة الطائرة (س ط) من توصيف م1 ستعطى قياس وقراءة محددة لـ(س ط) ولتكن س1.
وكذلك إذا قمنا بقياس سرعة نفس الطائرة (س ط) ولكن بإستخدام وسيلة توصيف وقراءة مغايرة لوسيلة ومنصة القياس الأولى، ولنجعل هنا منصة القياس م2 عبارة عن طائرة أخرى تطير إلى جوار الطائرة الأساسية المطلوب قياس سرعتها وتطير جوارها فى إتجاه واحد ومتوازى سنجد أن قراءة وقياس (س ط) هنا وبحسب توصيف م2 مختلفة تماما عن س1 ولتكن القراءة هنا هى س2.
وإذا قمنا بتكرار قياس سرعة الطائرة (س ط) بالنسبة إلى ظرفية وصفية أخرى م3؛ ولنجعلها هنا عبارة عن منصة توصيف وقياس م3 مركبة على عربة سريعة تسير أسفل الطائرة وفى إتجاه موازى لها سنجد هنا أن لدينا سرعة جديدة مختلفة تماما لـ(س ط) سرعة مختلفة عن س1 ومختلفة عن س2 ولتكن قراءة السرعة من م3 هى س3 ,
وهكذا وبالإستمرارية كلما قمت بالتغير فى ظرفية منصة القياس فسوف تحصل بالتالى على قراءة جديدة مختلفة س؟ فى كل مرة لسرعة الطائرة (س ط) وبحسب ظرفية ووصفية المنصة أو الوسيلة المستخدمة فى القياس م؟ ويظهر هنا للقارئ بكل وضوح أننا نقيس سرعة الطائرة (س ط) فى كل مرة من خلال م؟ التى هى عبارة عن منصة بظرفية محددة تقيس السرعة (س ط) وفقا لظرفيتها الخاصة فتعطينا قراءة جديدة لها س؟
ويظهر هنابوضوح تام أن تغير قراءة السرعة وتعددها س1؛ س2؛ س3؛ س؟ لا يعود لإختلاف السرعة (س ط) فى نفسها بأى حال، ولكن الإختلاف والتعدد فى قراءة القياسات وجد نسبة لإختلاف الظرفيات الوصفية لكل منصة مستخدمة فى القياس م1؛م2؛م3؛م؟ والتى تقيس السرعة بحسب قيود ظرفيتها الخاصة فاختلف القياس ولو توحدت ظرفية المنصات لتوحدت قراءة السرعة ولصارت س1 وس2 وس3 وس؟ جميعها بقيمة قياس وقراءة موحدة ولصارت ساعتها س1؛س2؛س3؛س؟؛ بنفس القيمة ولتساوت مع (س ط) ولما ظهرت الحاجة أصلا لترقيم س وتتاليها فى القراءة وإختلافها عن (س ط).
ومن المناسب توضيح أن تعدد م هنا إلى م1؛م2؛م3؛م؟ لا يمثل فقط التعدد فى المنصات القياسية المستخدمة فى قراءة وقياس السرعة، ولكنه يمثل تحديداً الإختلاف والتعدد فى ظرفيات تلك المنصات نفسها وإنقسامها إلى ظرفيات مختلفة تستند كل منها إلى قيود وصفية مغايرة عن المنصات الأخرى لذلك فتعدد م إلى م1؛م2؛م3؛م؟ هو تعبير عن تعدد الظرفيات للمنصات وليس تعبير عن تعدد المنصات القياسية.
هذا المثال السلس والواضح مؤسس ومركب حتى الأن على مفاهيم ومنهج آلة المنطق الوصفى للعلم، وهذا ظاهر جدا.
مما جعل الحقيقة العلمية المتمثلة فى إختلاف القراءات الوصفية للسرعة (س ط) عند كل قياساتها س1؛س2؛س3؛س؟ تختلف بإختلاف المرجعية والظرفية لكل منصة أو وسيلة م1؛م2؛م3؛م؟ مستخدمة فى الوصف والقياس.
وهذا أمر بديهى تماما لأننى هنا لا أقوم فقط بقياس وتوصيف س نفسها كظاهرة تكوينية منفردة من خلال توصيفها بقيودها الذاتية والداخلية، ولكن أقوم بقياس وتوصيف السرعة س من خلال ظرفيات وقيود منصات ووسائل قياس وتوصيف مختلفة م1؛م2؛م3؛م؟ خارجة عن قيود السرعة س الذاتية والداخلية، وبالتالى فإن مفهوم السرعة س كتكوينية وصفية هنا سيتحول لقياس نسبى بحسب توصيفية القيود للمنصات م1؛م2؛م3؛م؟ أى بحسب ظرفية الأحوال وقيودها التى تتحكم فى وسيلة ومنصة التوصيف والقياس المستخدمة وقيودها الذاتية فى قياس وتوصيف وقراءة السرعة س ونظرا للتقيد بظرفيات كل منصة قياس م1؛م2؛م3؛م؟ فمن الطبيعى جدا أن تختلف نتائج القياسات إلى س1؛س2؛س3؛س؟ وهذا بالقياس لمنطق العلم الوصفى أمر ثابت وصفيا وتحقيقيا صحته وبداهته، فكلما عدلت القيود تعدلت الأحكام، وإدخال العلة على الوصف ناقلة للتوصيف أو لأحد جوانبه بحسب العلة، ومن الأصول أن تصور الشئ يدور مع علة التوصيف والحكم فرع عن التصور، والتصور فرع على التوصيف لما هو كائن كما ذكرنا والتصور نوعان أحدهما هو التصور الأرسطى التخيلى الخرافى، والثانى هو التصور المؤسس على التوصيف للظواهر التكوينية والمستند فى عملياته إلى أسس التوصيف التكوينى من حقائقية الكون نفسه، والمقصود أن تعدد الظرفيات وتعدد قيود تلك الظرفيات علة وصفية صحيحة لتعدد القياسات مما جعل المدخل لنظرية النسبية هنا صحيحة تماما وأن تعدد قياسات (س ط) لتعطينا س1 وس2 وس3 وس؟ نتيجة منطقية للتعدد فى ظرفيات منصات القياس م1 وم2 وم3 وم؟ وأشرنا سابقا بأن تمايز ظرفيات م إلى ظرفية م1 وم2 وم3 وم؟ يرجع لتفاوت وإختلاف ظرفية كل منصة مستخدمة وبالتالى فكل منها يعطى قراءة للحدث بحسب تموضعه الذاتى وتكوينيته الخاصة ووقيوده وقدرته الذاتية على إستشعار الحدث وتوصيفه.
إلى الأن لا شك أن مرحلية نموذج المنطق وآلة العلم المستخدم فى بناء مدخل نموذج المنطق النسبى صحيح تماما وناجح فى تحقيق قياسات وصفية وتجريبية دقيقة على صعيد مبدأ تعدد القراءة والقياسات للسرعة بحسب تعدد مرجعية وظرفية منصات القياس.
السقوط المروع :
ولكن جاء تحليل وإستنباط وبناء نظرية المنطق النسبى لمبدأها الرئيس والجذرى " نسبية السرعة بحسب نسبية وسيلة القياس " بشكل عجيب غاية الشذوذ والإنحراف، فأنقلبت فيه النسبية على مدخلها البنائى الوصفى، ونقضت غزلها، ولم تستكمل فيه النسبية تحليلها ودراستها وتوصيفاتها بواسطة علوم المنطق الوصفى كما إستخدمته فى مدخلها البنائى؛
ولكن نظرية النسبية ذهبت للتحليل وبناء الإستدلال والإستنتاج بواسطة نموذج منطقى وعلمى أخر مخالف ومناقض تماما للمنطق الوصفى وهو نموذج المنطق النظرى الأرسطى الخرافى، فأدى بها ذلك المنطق النظرى الخرافى الموهوم للإنحراف الشديد والشذوذ العلمى والمغالاة والقول بأن تعدد قياسات السرعة فى المثال السابق لا يرجع لتعدد ظرفيات المنصات، ولكن إختلاف قياسات السرعة ناتج من وجود قابلية فى مفهوم السرعة ذاته إلى الإختلاف فى ذاته أى قابلية مفهوم السرعة كظاهرة تكوينية وصفية للنسبية فى ذاته.!! والإختلاف فى نفسه.!! ووجود سرعات داخلية متنافرة وموازية.!! ممكن تحميل تلك السرعات س1 وس2 وس3 وس؟ على أو داخل السرعة (س ط) كمفهوم وصفى داخلى وفيزيائى مستقل!!! أى وبحسب المثال السابق ووفقا لقراءة وتحليل النسبية للمدخل الوصفى بإستخدام المنطق النظرى فإن النسبية تذهب بأن الإختلافات فى س1 وس2 وس3 وس؟ ليست ناتجة من تعدد ظرفيات المنصات م1 وم2 وم3 وم؟ ولكن تعدد قياسات وقراءات السرعة وإختلافاتها إلى س1 وس2 وس3 وس؟ كان وفقا للنموذج النظرى الخرافى الذى إستوردته النسبية نتيجة لقبول سرعة الطائرة نفسها فى المثال المضروب متمثلة فى (س ط) إلى النسبية فى نفسها والإختلاف فى ذاتها، ولقبولها الإختلاف فى قيودها الداخلية وقبولها لتحميل إختلافات س1 وس2 وس3 وس؟ كتعبيرات داخلية عن (س ط) ولتقبل س ط أو لنجعلها هنا فقط س فتكون تلك السرعات المختلفة مستغرقة داخليا فى س وتمثل قنوات داخلية لها وتعبر عن لحظات إنحراف ذاتية فى س تسمح لحظات الإنحراف تلك بإنحراف المفهوم الوصفى للسرعة لينقسم على ذاته إلى عدة سرعات مختلفة أو متضاربة أو متوازية.
وهذا التهتك والشذوذ والإنحراف العقلى عند اينشتاين جاء كنتيجة لتطبيق منهج منطق العلم النظرى الخرافى الذى لا يقدم توصيفات تكوينية لنتائجه وإفتراضاته ولكنه يكتفى بكونها رفاهة نظرية وترف عقلى تخيلى وهذا يجعلها نظر علمى معتبر وفقا للنموذج الأرسطى المريض أو نتائج بلا علل وتوصيفات بلا حقائقيات.!!!!
وهذه تخرصات ونتائج متطرفة وشاذة ومغالاة شديدة وحماقة بالغة نتجت عن إستدعاء واستخدام نموذج المنطق النظرى الخرافى فى تحليل النتائج الأولية التى إستخرجت بالأصل وفقا للمنطق الوصفى للعلم.
فناهيك إن القاعدة الشرعية الذهبية لحقائقية الحقيقة تنص على: إستحالة إرتفاع أو تحقيق النقيضين معا سواء فى الخطأ أو فى الصواب. فهذا عين الإستحالة التى بتحققها تهدم أسس نظام الإتساق البنائى للكون نفسه، والذى يسمح بوجود أى نوع من الإستقرار التكوينى لمادة الكون داخله ناهيك أصلا عن إستحالة خروج الكون للوجود عند القول بتحقيق النقيضين معا.
مع التبسيط أكثر نوضح بالقول أنه مما لاشك فيه وأيضا على نفس البداهة العلمية أن السرعة كمفهوم وصفى وتكوينى وفيزيائى ليست مفهوم نسبى فى نفسها وذاتها مطلقاً بتاتاً تماماً كليةً لزوماً وحتماً ولابد، فهذا عين المستحيل وفقا لمنهج الحقيقة الخالصة ولا سبيل حتى لوجود أى تفسير فيزيائى أو وصفى أو منطقى له بأى طريق من أى نوع إلا إذا كان بالمنطق النظرى الخرافى الأخرق الأحمق اللامنطقى أساسا.
وبكل وضوح وبساطة وبشكل مباشر للغاية فسنقول أنه لا يخفى على عاقل إن مفهوم السرعة وفقا لأى شكل سيتخذه فى ذاته فسيمثل هذا الشكل الثبات النوعى الفائق فى ذاته وفى نفسه الذى يمنع تحقيق النقيضين معا ويجعل ورود النسبية على ذات المفهوم مستحيل قاطع بكل الصور والطرق والآليات، بل إن مفهوم العقل نفسه مؤسس على نفس القاعدة التى تمثل بديهية البديهيات الأصولية جميعا وهى منع تحقيق أو رفع النقيضين معا سواء فى الخطأ أو الصواب. ولكن قصور بعضهم عن إدراك هذة الأبعاد الكونية التكوينية الراسخة والراديكالية والبديهية فى أسس بناء وإستقرار النظام الوجودى للكون وجهلهم بها يجعلهم يلقون تبعية هذا القصور العقلى والمعرفى على مفهوم السرعة نفسه كممثل ونموذج لمفاهيم التكوينيات الكونية الشتى لنتهمها بتهمة كونية فيزيائية شاذة وخطرة للغاية تناقض مفهوم الوجود نفسه لكل الظواهر العلمية المختلفة وهى تهمة النسبية المزعومة وعبثيتها المفرطة. بل وسيذهب هؤلاء لجعل تنظيرهم لمفهوم السرعة نموذج بنائى لآلة مستقلة ومنهج منطق علمى ومعرفى جديد فى حالة من التبجح ووقاحة القصور العقلى الشديد.!!
فمن البديهيات والمسلمات بل هى أس مختلف أنواع البديهيات والمسلمات نفسها وبلا حاجة للشك فيها أو التدليل عليها بأى نوع من التدليل أو البرهنة أو الإثبات أن النسبية يستحيل تماما أن تقع فى جوهر الحقائق والتكوينيات، ولكنها قد تقع فى معرفتنا نحن بتلك الحقائق والظواهر الكونية المختلفة وهذا لا يمارى فيه عاقل أبدا، وحتى فى حالة وقعت النسبية فى أفهامنا فهذا لا يحولها لمسلمة كونية نصححها بالتحقيق الملفق فهذا عين المحال، ويكفينا هنا فقط أن نشير إلى أن أى نوع من التراكبية للحقائق داخل الكون ومهما كان الشكل الذى تتخذه هذه التراكبية ومفرداتها، ومهما وصلت من تعقد وتشابك فهذا فى نفسه وفى حده الذاتى يمثل حد العلم والمعرفة المطلقة الممكن الوصول لها حول نفس التراكبية لتلك الحقائق، ببساطة أكثر سنقول أن الحقائق مهما كان الشكل الذى تتخذه بشكلها البنائى المتكامل داخل الكون فهذا فى نفسه يكون حدها الثابت بما يمثل حد العلم والمعرفة الممكن الوصول لها حول تلك الحقائق، وليس الجهل بهذه الحقائق ذريعة مناسبة ليجعلنا ننجرف عن متابعة تراكبية هذه الحقائق ومفرداتها المختلفة بمنهج وصفى دقيق فنحيد عن متابعة الحقائق كما تخبرنا بنفسها عن نفسها فننتكس ثانية إلى منطق نظرى تخيلى يمثل فى أصل بنائه تعارض بالغ مع بنية مفهوم الحقائق الوصفية بشكل ذاتى تحقيقى فائق الدقة فهذا سخف لا مثيل له.
لنبسط الأمور بشكل غاية فى السهولة سنقول إذا تمتع أى شئ فى مفاهيم البشرية الوضعية الإجمالية بشئ ولو قليل من الثبات أو التقديس فإن هذا التقديس فى أدنى حدوده أو أقصاها يجب أن يصرف بداهة وبداية لمفهوم الحقائقية أى لمفهوم الحقائق فى نفسه؛ وبشكل أبسط فيجب أن تصرف كل المعارف التراكمية البشرية الوضعية مجتمعة تقديسها نحو مفهوم الحقائق نفسه كمفهوم بديهى للتعبير عن الحقيقة ولثبات المعنى وإلا أصبح المجادل فى ذلك كائن غير عاقل بالمرة، فإذا كانت نظرة الإحترام فى المعرفة البشرية الوضعية فى جملتها تعنى أى درجة ما من الثبات أو التقديس فمن غاية ومنتهى البداهة أن تصرف نظرة الإحترام أو القداسة تلك إلى مفهوم القداسة نفسه أى مفهوم الحقائق فى ذاته، لإنه لو راود أحد البشر فى ذلك أى درجة من الشك فهذا يصرفه مباشرة لجهل فادح ولعبثية مفرطة وبالغة وعشوائية غاية السذاجة وشذوذ فى منهج التلقى الكونى، إذ اللحود عن الحقائقية تناقض مفهوم الوجود على أى مستوى من مستوياته وحتى لو كان مستوى إفتراضى تخيلى مفرط.
هذه الأمور تقع فى منتهى البداهة التى لا يمارى فيها كائن بشرى شبه عاقل فلا يستحق هذا التوصيف البشرى المتدنى بأن يكون حتى شبه عاقل، الذى يمارى فى مفهوم الحقيقة أو قداسة الحقيقة كمفهوم مستقل فى المعنى وبديهى لتلقى مختلف المعانى بناءً على حقائقية الحقيقة، وهذا المستوى البدائى والأولى لمعنى ومفهوم الحقيقة هو الذى يحفظ المعانى نفسها من التساقط و التداعى وهو الذى يعطى العقل نفسه تعريفه كعقل وهو الذى يضبط آلية تلقى المعرفة عن الكون وحقائق تكوينياته، وبدون التسليم التام لتلك الأصولية بعدم تعارض الحقيقة فى ذاتها، أو بشكلها التأصيلى فى قاعدة عدم جواز تحقيق النقيضين معا. ينفك مفهوم الوجود للكون ومفهوم الحقيقة ومفهوم العقل وشتى مفاهيم إتساق النظام الكونى نفسه.
ومع التوضيح أكثر وبمزيد من البساطة أكثر وأكثر فالسرعة فى ذاتها كمفهوم وصفى فيزيائى تكوينى مجرد، فهو مفهوم مطلق ثابت وهذا الثبات المطلق كيفما يتخذ الشكل الذى يتموضعه ويقيد نفسه وصفيا وفيزيائيا وتكوينيا بقيوده أياً كان كيفيتها فهكذا تماما ستكون حقيقته التى تمثل ثباته فى نفسه، وبقدر زيادة عدد القيود التى يفرضها مفهوم السرعة على نفسه، والذى يمثل التعقد والتشابك النوعى داخل تركيب المفهوم وصفيا والذى تعجز قدراتنا عن الوصول له فإن هذة القيود مهما زادت من عددها ومهما تشبكت ومهما تعقدت ففى النهاية ستمثل الشكل الثابت وصفيا وذاتيا وبشكل كونى مطلق لمفهوم السرعة فى نفسه كمفهوم وصفى مجرد، بل من الجدير التنبيه إليه أن معرفتنا بهذه القيود تمثل فى نفسها مفهوم العلم والمعرفة الخاصة بنا كبشر، فمعرفتنا بالقيود والتركيبات الوصفية لمختلف التكوينيات الكونية يمثل فى نفسه التراكم العلمى والمعرفى الصحيح المعبر عن دقة التلقى العلمى والمعرفى عن حقائق الكون التكوينية، ومن هنا نرى أن نسبية السرعة أو نسبية أى مفهوم تكوينى وصفى بشكل عام أمر تماماً مستحيل، ولكن النسبية قد تقع فى فهمنا أو علمنا أو ظننا نحن أو زاوية تناولنا للمفهوم ولكن لا تقع أبدا للمفهوم فى نفسه، وبحسب معرفتنا وعلمنا بعدد وشكل القيود التى تحويها السرعة وتفرضها فى تراكبيتها وعلاقاتها الداخلية البينية بشكل وصفى فستقع لنا نحن فى أفهامنا النسبية فى معرفتنا بتراكبية السرعة وتراكمية علاقاته وقيوده، وتقع تلك الأسس موقع البداهة لكافة المفاهيم الوصفية المعلوماتية بشكل عام وبالتالى فإن نسبية أى مفهوم وصفى معلوماتى من أى نوع هى أمر مستحيل تحقيقيا وبأى حال.
وبناءً على كل ما سبق فنحن نعلم أن س1، س2، س3، س؟ فى المثال السابق ليست قياسات داخلية مختلفة لـ( س ط) التى تمثل سرعة الطائرة فى المثال السابق. ولكنها على وجه الدقة الفائقة تمثل تعبير عن الإختلاف فى ظرفية المنصة المستخدمة فى القياس، أو بشكل آخر سنقول أن الإختلاف هو إختلاف حادث فى زاوية التوصيف للحدث ولا يمثل أى إختلاف أو إنحراف فى عين الحدث.
لكن تظل فى النهاية (س ط) أو س التى هى سرعة الطائرة هى سرعة واحدة ثابتة فى نفسها قد تزيد أو تقل بحسب معايير العزم والدفع وغيرها من معايير الطيران المعروفة ولكنها أبدا لا تحتمل أن تكون متنافرة أو مختلفة أو منحرفة فى ذاتها.
النسبية ذهبت لنتيجة عكس النتيجة السابقة تماما. فالنسبية قامت بإدخال نموذج المنطق النظرى عند تحليل القياسات السابقة فإفترضت النسبية ونموذجها البنائى والقياسى العام أن إختلاف السرعة لا يرجع لإختلاف ظرفية المنصات ولكن يرجع لإحتمالية وجود لحظة إنحراف فيزيائى فى مفهوم السرعة يسمح له بالإختلاف فى ذاته، يؤدى لقدرة المفهوم الفيزيائى والوصفى على تحمله إفتراضات متنافرة أو متضاربة فى ذاته، بحيث تكون س1و2و3 مجرد تعبيرات ذاتية خالصة ومختلفة عن السرعة (س ط) أى تعبيرات ذاتية مختلفة لنفس الحدث الواحد أو تعبيرات مختلفة متنافرة عن التكوينية الوصفية الواحدة.
بشكل أخر أعتبرت النسبية أن س1و2و3 مجرد أقانيم مختلفة ولكنها متحدة فى أقنوم الأصل (س ط) فأعتبرت النسبية أن السرعات الثلاث عبارة عن أقانيم تعبيرية للسرعة الواحدة وبالإمكان حدوث تعدد الإتصال بين الأقانيم المختلفة فى الأقنوم الواحد إلى ما لا نهاية له من الأقانيم فى الأقنوم مع ثبات إنفصالها كتعبيرات مختلفة للأقنوم، أو بالإمكان إنفصال الأقنوم الواحد إلى ما لا نهاية له من الأقانيم مع ثبات إتصال الأقنوم الواحد فى نفسه (وهذا ليس إسقاط حول تبريرات نسبية لوثنية التثليث فالنسبية تذهب لما هو أبعد من ذلك بكثير جداً فى الوثنية والخرافية الظلامية)، أى أن النسبية تجيز الإتصال بين المتناقضات المنفصلة لتشكيل حدث واحد مستقل فى إتصاله ووحدته وفى نفس الوقت يحتفظ بإنفصال المتناقضات بداخله والمكونة له؛ وكذلك تجيز الإنفصال فى عين الحدث الواحد المتصل فى ذاته لينفصل عنه أحداث متعارضة مستقلة فى حدوثها وفى نفس الوقت تحتفظ بإستقلال حدثها الأصلى المتصل فى ذاته!!
وتجويز النسبية لحدوث الإنفصال أو الإتصال فى الأحداث التكوينية لا غبار عليه، ولكن أن تجوز النسبية الحدوث فى النقيضين معا وأيضا مع القول بالإحتفاظ بالإستقلالية لكل منهما وبلا أى ضابط وصفى لدرجة إرتفاع النقيضين أو إنخافضهما معا مع الحفاظ على إستقلالية كل منهما كنقيض للآخر.!!!
فهذه عقيدة وثنية صرفة خرقاء شاذة غاية الشذوذ تعبر عن عقليات مختلة لا تفقه وصفا أو واقعا ولا تعرف للحقيقة مفهوما أو طريقا ولا تأبه للعلم أو المنهج العلمى والبحثى الصحيح بأى صورة.
فلا يجوز بأى حال إتصال النقيضين معا مع الإحتفاظ بإستقلالهما على الأصل لكل منهما، فلو أجزنا إتصالهما لوجب علينا إزالة معنى إستقلالهما بعد الإتصال وهو ما ينطبق أيضا على العكس من المعنى السابق فالداعى بالقول بإستقلالية إتصال ظاهرة فى ذاتها فتكون متسقة فى ذاتها يجعل المحال بإستقلال إنفصالها إلى عدة ظواهر مختلفة مع الإحتفاظ بإستقلال إتصالهم بالأصل.!!
فمثل تلك الدعاوى تعد تعبير غاية الصراحة والوضوح عن إختلال وقصور شديد فى وظائف العقل عند من ينادى بها!!
ثم دعنا نقول هاتوا برهانكم إن كنتم تفقهون؟؟ فالأدهى أن تسمح النسبية بوجود حزمة شديدة التنافر فى الحدث الواحد فتسمح بالإنفصال فى جزء ليصبح لدينا س1و2و3و؟ ولكنها تسمح فى نفس الوقت بالحفاظ على الإتصال فى النهاية لتقول إنها مجرد تعبيرات عن (س ط). ولا يوجد برهان تكوينى أو علمى على صحة الإتصال أو الإنفصال أو على جواز عقيدة الأقانيم السخيفة تلك، فإن س1و2و3و؟ ليس تعبيرات مختلفة عن (س ط) ولكنها قراءات متعددة معبرة عن ظرفية القارئ أو المنصات، ولو تم رفع الإختلاف فى ظرفية القراء أو المنصات لإرتفع التعدد فى القراءة حتى ولو كان عندك ملايين المنصات ولكنها جميعا فى ظرفيات وصفية واحدة فستكون س1و2و3و؟وإلى ما لانهاية هى نفسها بنفس قيمة (س ط).
تحول منطق النسبية إلى منطق إفتراضى أرسطى خرافى ساذج وسخيف يتعاطى مع التلاعب اللفظى بأكثر ما يتعاطى مع الواقع العلمى والظواهر التكوينية والكونية المكينة، ويؤسس على التلاعبات اللفظية الفارغة لمفاهيم فيزيائية وكونية يستحيل القبول بها ولو نظريا حتى ناهيك عن إستحالة وجودها وصفيا أو تحقيقيا فى الكون، منطق سوفزيائى سخيف وبليد. وتحولت الأرسطية النظرية إلى خرافة أشد وسخافة بلا حدود فى طورها النسبى الاينشتاينى المريض، فحولت النسبية المنطق النظرى المغلق على إطاره النظرى البحت إلى منطق مغالطات لا يقتصر على المغالطات اللفظية فحسب ويكتفى، بل يتخطى ذلك بوقاحة شديدة إلى الظواهر العلمية والتكوينية ليجعل مرجعية الظواهر التكوينية فى الكون مرجعيتها ومردها إلى التلاعبات والمغالطات اللفظية السخيفة المريضة فى النسبية الخرافية. وهو سخف بلا حدود ووثنية بلا سقف وإختلال بلا توقف.
وكما ذهبت النسبية فإن مفهوم السرعة بما أنه مفهوم نسبى وثباته المطلق يقع فى نسبيته العبثية تلك فقد تبنت نتائج وإستدلالات مفرطة الجهل والعبثية والغباء والسخافة والحماقة والخرافة والظلامية أيضا، وجريا على طريقة المنطق النظرى المعتمد على التوليد اللفظى المستمر والمفرغ من المحتوى الوصفى الحقيقى لتكوينيات الكون، فإفتراض وجود السرعة كحدث تكوينى نسبى يعنى أنه الحدث ليس واحد فى نفسه ولكنه مختلف فى نفسه وذاته، وجود هذا الإختلاف فى نفس المفهوم يعنى ما يشبه وجود طبقات داخلية للمفهوم الواحد أو الحدث الواحد، أو بشكل أخر يوجد مساحة للأمام أو للخلف يمكن الإنتقال من خلالها فى نفس المفهوم أو فى نفس الحدث.
فالنسبية كنظرية تتيح للسرعة بجمع النقيضين معا كأن تكون ظاهرة السرعة متصلة فى ذاتها أو منفصلة فى ذاتها أو تصل بها لدرجة الجمع بين مجموع النقيضين فى نقيض واحد مستقل، أى أن مفهوم الحدث الواحد كالسرعة مثلا سيتسع فى ذاته للإنتقال عبر مساحة الإختلافات الموجوده بداخله. فأتاح هذا -وفقا للنسبية المريضة- إمكانية الإنتقال عبر السرعة والإنتقال داخل السرعة نفسها -أو يمكنك أن تقول لفظة السفر بدلا من لفظة الإنتقال -. مما يعنى هنا أن السرعة ليست نهر يجرى فى إتجاه واحد ولكنها أشبه بطريق من عدة خانات يسمح بمرور الإتجاهات المتضاربة بداخله.
هذا التوسع للنسبية فى المفهوم الوصفى والفيزيائى للحدث الواحد وكمثال السرعة هنا فيعبر بشكل أخر عن التوسع فى مفهوم الحدث عموما وبالأخص فى مفهوم الحركة. لأن السرعة هى صورة تعبير وصفى عن مفهوم الحركة كما نعلم، فبناءا عليه فيمكن الإنتقال أو السفر عبر مفهوم الحركة نفسه.
ومفهوم الحركة هو أساس مفهوم الزمن أخى القارئ الكريم. وهذا الأمر سأفرد له بمشيئة الله تعالى ملحق خاص لأقوم بتبسيطه وشرحه بأيسر الطرق، لكن ما يعنينا هنا أن مفهوم السرعة هو نفسه تعبير وصفى لمفهوم الحركة ومفهوم الحركة له وجه تعبير أخر وصفى ومعنوى فى آن واحد وهو مفهوم الحدث أو الزمن،
وبناءً على إمكانية الإتصال أو الإنفصال أو الإنتقال عبر الإختلافات الموجودة فى مفهوم السرعة فى نفسه أو فى ذاته -بحسب النسبية المريضة- فيمكن الإنتقال عبر تلك الإختلافات.
وهو ما يعنى إمكانية الإنتقال عبر مفهوم الحركة فى نفسه، وهو ما يعنى إمكانية الإنتقال عبر مفهوم الزمن فى نفسه. أى أصبح لدينا تأصيل لفظى جديد كتعبير عن ما يسمى بالإنتقال عبر الزمن أو السفر عبر الزمن. وهو ما أدى بالنسبية لأن تذهب للقول بان مفهوم الزمن ليس مفهوم معنوى للتعبير عن حالات وصفية ولكنها وصلت للقول بأن مفهوم الزمن مفهوم وصفى وتكوينى فى نفسه بل ويمكن الإنتقال أو السفر عبره. ما يعنى أن الزمن أصبح مفهوم تكوينى موجود فى نسيج الظواهر التكوينية الملموسة فى الكون. أى بات الزمن هو ما يعرف بالبُعد الرابع لنسيج ومادة الكون. فمادة الكون لها ثلاث أبعاد معروفة هى الطول والعرض والإرتفاع . ولكن اينشتاين الأحمق أضاف بُعد رابع وجعله بُعد حقيقى وثابت وراسخ فى نسيج مادة الكون وهو البعد الزمنى. فصار الكون مكون من أربعة أبعاد للمادة هى الطول والعرض والإرتفاع والزمن.
وبالرغم من أن مفهوم الزمن أو الزمان بالأصل هو مجرد مفهوم معنوى بحت للتعبير عن معدلات وأحداث حركية مخصوصة لوحدات وأجسام مخصوصة داخل الكون وليس مفهوم للتعبير عن أى حدث ذاتى منفرد مستقل بأى شكل أى أن الزمن ليس تعبير عن أى تكوينية مستقلة من أى نوع داخل الكون، بشكل أبسط ومباشر فالزمن لا يمثل أى مادة بنائية من أى نوع أيا كان داخل الكون ولا يمكن بأى حال أن يكون كذلك، ومفهوم المكان هو مفهوم مادى بحت لمادة الكون. لكن نموذج منطق وآلة العلم النسبى وبناءا على منهجها اللفظى السخيف المغلوط وتأسيسا على نتائجها السابقة فقد ذهبت النسبية إلى القول بالوحدة الفيزيائية للأبعاد الأربعة أى الوحدة فى مفهومى الزمان والمكان وأعطته مسمى مفهوم الزمكان، وجعلته مفهوم ذاتى مستقل جديد لمادة الكون، ومؤداه أن السرعة بما كونها نسبية فأنت بالإمكان أن تخرج من بيتك لتصل لمكان عملك لكن نظرا لتفاوت ونسبية مفهوم السرعة فأنت ستصل بسرعتك مثلا إلى مقر عملك بعد عشر دقائق ولكنك إذا قمت بالمشى ستصل خلال نصف ساعة مثلا وإذا أسرعت قليلا فقد تخفض عدد الدقائق ونظرا لنسبية مفهوم السرعة فأنت ووفقا للتفسير النسبى وبسبب إختلاف مفهوم السرعة فى ذاته وبإختلاف القدرة على التواجد والتحرك بداخله فأنت بالإمكان أن تكون موجود فى نفس المكان ولكن فى سرعات مختلفة أى فى أزمنة مختلفة، أى أنك موجود فى مكان واحد لكن فى عدة طبقات زمنية إفتراضية مختلفة ومتعددة، وبالتتالى فإنك أيضا بالإمكان أن تتواجد فى زمان واحد ولكن فى عدة أمكنة (أى أن هناك إمكانية تحقيقية وفقا للنسبية لوجود نسخ لا نهائية منك أنت وغير محصورة لا فى زمان ولا فى مكان ولا حتى فى الزمكان المزعوم!!!) .
وبالتتالى سنجد أن الزمان والمكان يشكلان معا بُعد واحد ولكنه متعدد الطبقات (كلها توابع تركيبية وتوليدية لمنهج المغالطات اللفظية لنفس فكرة الأقانيم وجواز إتصال الأقانيم المتعارضة أو إنفصالها أو فكرة تحقيق النقيضين معا فى الصحة أو الخطأ وتوابعهما الوثنية الفلكلورية المريضة) هذا البُعد الواحد متعدد الطبقات يشكل نسيج مادى واحد ومفهوم وصفى متحد فى ذاته فلذلك ينتج لدينا مفهوم لفظى جديد ليعبر عن تلك الحقيقة العلمية النسبية الخرافية الجديدة، وهو مفهوم الزمكان ونظرا لأن مفهوم الزمكان يشكل نسيج واحد مستقل فهناك أيضا قبول لإستنساخ وتوليد إمكانية الإتصال أو الإنفصال أو الإنتقال فيه أو منه بما يسمح بإمكانية وجود عدد لا محدود من الظواهر الخرقاء الشاذة داخل بنية الكون، وهذا أيضا قابل فيزيائيا (كل هذا وفقا للنسبية المريضة) للتطبيق على أى شئ يتعاطى مع مفهوم السرعة أو الحدث أومفهوم الزمكان وبطبيعة الحال فلا يوجد شئ تكوينى ساكن فى تركيبه أو على الأقل فهكذا هو الكون الذى نعرفه بكل بساطة، فجميع ذرات الكون نفسها توجد فى حالة كونية حركية وسيرورة مستمرة فسيحدث تداخل بين مفهوم السرعة بشكل زمانى وأيضا بشكل مكانى بالتالى سينتج لدينا ما يسمى بالنسيج الزمكانى المزعوم المتحد للكون كله ولكن المشكلة إن قابلية الإستنساخ الزمكانى للإشياء وفقا لنفس المنطق اللفظى فستكون غير محدودة وغير مقيدة، وسنجد بالتالى أن الكون نفسه بشكله المجمل لديه قابلية للسفر الزمكانى وبالتالى فالكون نفسه موجود فى عدة أزمنة لكن فى مكان واحد؛ وموجود أيضا فى عدة أمكنة لكن فى زمان واحد؛ وبالتتالى فالزمكان الواحد موجود فى عدة زمكانات أو فى نقيض الزمكانات لكن فى زمكان واحد ولكنه مختلف فهو كثير فى واحد وواحد فى كثير(يا للتفاهة والسخافة)...!!!
وبالتتالى كذلك نستطيع القول بأن الكون موجود فى عدة زمكانات لكن على أوتار زمان واحد، وموجود فى عدة زمكانات لكن على أوتار مكان واحد، وكذلك اللاكون أو مضاد الكون أو مضاد المادة فهو موجود داخل المادة ولكنه خارجها وموجود أيضا خارج المادة ولكنه داخلها، وهذا ينتج لدينا عدد لا نهائى أبدا من الزمكانات واللازمكانات وما هو خارجها وما هو داخلها وما هو مضادها وما هو مضاد لمضادها وما هو معكوس للمضادات المتضادة.
وكذلك ينتج لدينا عدد من الأوتار اللفظية بصورة إفتراضية فيزيائية ولا يصح أن يتم تحديده وقصره على عدد محدد كما يذهب بعض أتباع النسبية، فنفس شروط وقيود التوليد اللفظى الأجوف لعديد الأوتار لا تنتهى أبدا وتستمر فى رفع البناءات اللفظية الخرافية المريضة والسخفية فى دائرة توليد لفظى مغلقة لا يمكن أبدا الخروج منها بأى حال إلا بضبط أسس المنهج ونموذج آلة منطق التوليد العلمى نفسه أى يجب هدم منطق وآلة النسبية من جذورها بالكلية، فوفقا للنسبية فإن الأكوان المستنسخة زمكانيا من كوننا تستمر قابليتها للإستنساخ اللفظى وبطبيعة الحال فإستمرار التوليد اللفظى لا ينقطع فى لفظة الزمكان مما يعنى إستمرار التوليد مما يعنى إستمرار الإستنساخ مما يعنى أيضا قابلية ما هو مستنسخ لإعادة إستنساخه هو الأخر من جديد ثم تتداخل المستنسخات لتولد مضادات للمستنسخات ثم تتداخل المضادات والمستنسخات معا لتولد مضادات ومستنسخات ومسوخ ومسوخ ومسوخ جديدة والتى تتداخل أيضا معكوساتها فتصبح خارج المضادات ثم تتداخل لتصبح خارج المستنسخات أى أنها ستكون وفقا لمفهوم مضاد مستنسخ الزمكان اللازمكانى النسبى موجودة داخل مفهوم اللازمكان الموجود فى اللاوجود (نرجو من القارئ عدم السخرية أو الضحك فالأمر جد لا لعب-مع إبتسامة ساخرة لن أستطع كتمها أبدا-) وبالتالى فإن مفهوم الطاقة كذلك كمفهوم أقرب ما يكون كنظير متقابل لمفهوم المادة ووفقا للنسبية فسيحوى بداخله مفهوم الطاقة المضادة التى هى لا تقع داخل الطاقة أو خارجها ولكنها تقع بشكل وترى حوافى لازمكانى فى النسيج الزمكانى اللاوجودى أو تتحد الطاقة المضادة مع المادة المضادة ليقعان فى النسيج اللازمكانى المستنسخ للمرة برقم ألف وبالتأكيد سيتخذان شكل معكوسات إستنساخية متعددة أو متضافرة أو متناقضة أو متهافتة ولا نهائية مريضة سخيفة وحقيرة...
ببساطة شديد فالنسبية تقول: هناك الكون الذى نقع داخله وهناك عدد مستنسخ لا نهائى منه كما أن هناك معكوس أو مضاد الكون أيضا أو مضاد المادة أو مضاد الوجود وهناك بالتتالى أيضا عدد لا نهائى من مضاد الكون وهناك عدد لا نهائى من الكون الذى نقع خارجه وكذلك أيضا عدد لا نهائى من مضاد الكون الذى لا نقع بداخله ولا حتى بخارجه ولكنه موجود بشكل وترى إتحادى على حواف الزمكان بشكل متقابل تماما مع حواف اللازمكان وبالتبعية فهو موجد بشكل تنافرى لا إتحادى على حواف الزمكان وبشكل متقابل تنافرى أيضا لا إتحادى فهو موجود على اللازمكان وبالتبعية وبالتتالى أيضا فمفهوم الوجود الكونى نفسه هناك المضاد له وهو مفهوم اللاوجود ومفهوم اللاوجود ليس محصور فى الوجود ولكنه متماهى الوجودات الموجودة داخل أو خارج الوجود الواحد بالتقابل على أوتار اللاوجود الموازى له كما أن مفهوم اللاوجود غير محصور بمفهوم أو حواف أو أوتارمفهوم الوجود فلا هو خارجه ولا هو داخله ولكنه يقع بالتوازى مع اللاحواف اللاوترية لمفهوم اللاوجود الموجود بشكل لا زمكانى ولا منتهى وبالتالى فالوجود ليس مهما أن يكون موجود ولكن اللاوجود ربما يعطينا الإنطباع أو التأكيد بأن الوجود فى حقيقته لا موجود أو ربما موجود لا يهم بالمرة ... إلخ ... إلخ ... إلخ .!!!