في نفس الموضوع ...
مفكرة الإسلام :
قال اسامة بن لادن في مقابلة اجريت معه بعد اسبوعين من بدء الولايات المتحدة حملتها العسكرية في افغانستان واذاعتها شبكة تلفزيون سي.ان.ان. الاخبارية يوم الخميس ان "المعركة انتقلت الى داخل امريكا".
والمقابلة كانت قد اجرتها في الحادي والعشرين من اكتوبر تشرين الاول قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية التي قالت انها قررت عدم عرضها لانها لا تحمل قيمة اخبارية لكن سي.ان.ان. حصلت على شريط الفيديو واذاعته رغم احتجاجات من الجزيرة.
وقال ابن لادن في المقابلة "المعركة انتقلت الى داخل امريكا. سنعمل على مواصلة هذا المعركة باذن الله حتى النصر او حتى نلقى الله".
واضاف ابن لادن قائلا ان حكومة الولايات المتحدة ستقود الشعب الامريكي والغرب بصفة عامة الى جحيم لا يطاق وحياة خانقة.
وقالت سي.ان.ان. أنها حصلت على المقابلة من "مصدر غير حكومي".
وبدا ان ابن لادن يرفض الاتهامات الامريكية عن دوره في هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي شنت في نيويورك وواشنطن وقتل فيها اكثر من ثلاثة الاف شخص.
وقال ابن لادن ان امريكا وجهت اتهامات كثيرة "الينا" والى مسلمين اخرين في انحاء مختلفة من العالم وان "اتهامها لنا باننا نقوم باعمال ارهابية لا مبرر له".
لكنه قال انه " اذا كان حض الناس على عمل ذلك ارهابا واذا كان قتل اولئك الذين يقتلون ابناءنا ارهابا فليشهد التاريخ اننا ارهابيون".
وسئل ابن لادن عما اذا كان وراء الهجمات القاتلة التي شنت ببكتريا الجمرة الخبيثة في الولايات المتحدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر فقال "هذه الامراض عقاب من الله واستجابة لدعوات الامهات المضطهدات في لبنان وفلسطين."
ودافعت سي.ان.ان. عن اذاعة المقابلة التي اجراها مراسل الجزيرة في كابول رغم احتجاجات من الجزيرة التي قالت انها مقابلة لا تفي بمعاييرها وليس ليست لها اهمية من الناحية الاخبارية.
وقال مسؤول في سي.ان.ان. "عندما اصبح شريط الفيديو في حوزتنا شعرنا اننا يجب علينا ان نقدم تقريرا عنه وان نعرضه لانه له قيمة اخبارية بالغة."
واعلنت الجزيرة قطع علاقتها مع سي.ان.ان . وقالت انها "ستتخذ الاجراءات اللازمة لمعاقبة المنظمات والافراد الذين سرقوا شريط الفيديو هذا ووزعوه بطريقة غير مشروعة."
ولم تكشف الجزيرة النقاب عن المكان الذي اجريت فيه المقابلة التي استغرقت ساعة.
واشار ابن لادن في المقابلة الى هزيمة القوات السوفيتية في افغانستان وفشل مهمة القوات الامريكية في الصومال في عام 1993 كمثالين على ان هزيمة الولايات المتحدة في افغانستان ممكنة.
وقال انه يعتقد ان "هزيمة امريكا ممكنة بعون الله وانها اسهل علينا باذن الله من هزيمة الاتحاد السوفيتي من قبل."
نقلا عن : مفكرة الإسلام
والله متم نوره ولو كره الكافرون
