۩۞Ξ……Ξ۞۩ في رحاب الأيمان: من روائع القران الكريم ۩۞Ξ……Ξ۞۩
.¸¸❝من روائع القرآن الكريم❝¸¸.
بين القران والإنسان علاقه توافق, منشؤها أن الله تعالى الذي خلق الإنسان , هو الذي أنزل القرآن لهذا المخلوق لذلك لم ينزل القرآن بأمر غير مبرر, ولا علم غير مفهوم, ولا
طريق غير واضح, ولا عمل غير مستطاع..وقد بين جل شأنه تلك القواعد في كتابه الكريم, من ذلك قوله تعالى في سورة الطلاق { لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ
فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)}.
فلم يشعر الإنسان أنه مكلف بقدر أساطاعته فحسب, بل بشره باليسر بعد العسر, وأكد له أن الله سيعينه في كل الأحوال.
.¸¸❝إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً ❝¸¸.
يقول تعالى : {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5)} سورة المزمل ...
عندما نقراء هذه الآيه ألم نتأملها ؟ ..
ألم نسأل أنفسنا ما الحمل الثقيل المقصود بها في الآيه الكريمه؟..
الجواب
الله سبحانه وتعالى يخاطب نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- فيقول :يامحمد إنا سننزل عليك القرآن وهو حمل ثقيل وأمانهة عظيمة, لأن فيه تكاليف وأوامر ونواهي, لذا نحتاج إلى الصب على طاعة الله عز وجل بفعل ما أمر سبحانه وتعالى, وصبر على ترك الشهوات والمعاصي, وبهذا نكون حملنا هذه الأمانه كمن حملها وقام بها خير قيام نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-, وإذا حملنا هذه الآمانة - كتاب الله عز وجل - فلابد أن نخلص بعملنا بالمداومة على قراءته وحفظه دون أن ننقطع عنه أياماً كثيره لنفوز بالاجر العظيم من الله عز وجل.
.¸¸❝السنوات الذهبيه❝¸¸.
يعد السن المناسب لحفظ القران الكريم من السنوات الحفظ الذهبية وهي من السن (5) إلى (23) تقريباً, فالإنسان في هذا السن تكون حافظته جيدة جداً, فادون السن الخامسة يكونالإنسان حفظه غير مركز وبعد الثالثة والعشرين تقريباً تبدأ القدرة على الحفظ على الحفظ تقل تدريجاً, فعلى كل من هم في السن من (5) إلى (23) بإستغلال هذه السنوات الذهبية في حفظ القران الكريم والحفظ في هذا السن يكون سريعاً والنسيان بطيئاً جداً فكما يقولون (الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر) أي يصعب إزالة ونسيان هذا المحفوظ في هذه السنوات...
.¸¸❝فسواك فعدلك❝¸¸.

إنها نعمه عظيمة يجب أن يتذكرها الإنسان دائماً, حيث ينظر إلى جسمه والصورة الجميلة التي رفع الله بها قدره بين الكائنات على وجه الأرض, فاعتدال في القامة فكان في أحسنالأشكال وأجمل الهيئات, ميزه الله سبحانه وتعالى بالعقل ليدرك فضله عليه واعطاه قوة ونشاطاً.
فهذا الجسم جميل يجب أن يحمد الله على ما وهبه إياه من أعضاء وحواس يتصرف بها كيف يشاء, فعلى الإنسان أن يؤدي حق الله عليه من التوحيد والعبادات وان يشكر الله دائماًعلى فضله وكرمه بوجوده أن جعله أفضل المخلوقات وان ما في الأرض مسخر لخدمته.
.¸¸❝مكارم الأخلاق❝¸¸.
آية كريمه في كتاب الله عز وجل من ثلاث جمل صغيرة, تضمنت قواعد الشريعة الإسلامية من الأوامر والنواهي, وقال عنها عبدالله بن زبير: (ما أنزل الله هذه الآية إلا في أخلاق
الناس), وقال جعفر الصادق: (أمر الله نبيه بمكارم الأخلاق في هذه الآية, وليس في القرآن آية أجمع المكارم الأخلاق منها)...
فما هي ذي الآية الكريمة؟
إنها قوله تعالى في سورة الإعراف: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)}.
فما أعظمها من آية: نعفو,ونأمر بالمعروف, ونبتعد عن السفهاء والجهلاء.. لننال رضا الله تعالى.
.¸¸❝التناجي❝¸¸.
يقول سبحانه سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9)} المجادلة.
يخاطب الله في هذه الآية المؤمنين الموحدين , يامن آمن بالله إذا تحدثتم بينكم سراً, فلا تتحدثوا بما فيه إثم من القول, أو بما هو عدوان على غيركم, أو مخالفة لأمر الرسول الله
- صلى الله عليه وسلم -, ةتحدثوا بما فيه خير وطاعة وإحسان, وخافوا الله بامتثالكم أوامره, واجتنابكم نواهيه, فإليه وحده مرجعكم بجميع أعمالكم واقوالكم التي أحصاها عليكم
وسيجازيكم بها.
.¸¸❝إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ❝¸¸.
خلق الله عز وجل الناس متفاوتين في الجمال والطول والشكل والذوق والصححة والمال.
وكثيراً مانرى شخصاً قصيراً أو أعرج..
أو يلبس ملابس بالية..
فهل نسخر من هؤلاء الناس؟
طبعاً لا, لأن ذلك يدل على الكبر, والسخرية من خلقة الله تعالى, والأهم من ذلك أنه من ذلك أنه يورث الحقد والضغينة في قلوب, وهذا مايرفضه الدين الإسلامي العظيم, الذي بنى
أساسه على المحبه والمودة والتواضع وعظيم الأخلاق.
فقد حرم كل مايؤدي لعكس هذا الأساس حتى لو كان لفظاً - نظنه بسيطاً - كمناداة بعضنا بالألقاب المعيبة, فقد قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ(11)}..سورة الحجرات.
.¸¸❝التفكير❝¸¸.
يحكى أن رجلاً رأى خنفساء عندما كان يمشي في طريقه فاستقذرها, وانزعج من وجودها, وأخذ يتساءل: لماذا خلق الله عز وجل هذا المخلوق المقرف؟
وفجأة, مرض الرجل ,فصار ينتل من طبيب إلى آخر, دون أن يعرف أحد داءه , وساءت حاله إلى إلى أن أتى أحد الحكماء النابغين في الطب, فوصف له دواء كان سبباً في شفائه..
أتعلمون ماهو ؟..
هو ان يأخذ رمادالخنفساء بعد أن تحرق ويوضع مكان الألم فيشفى!...
كلنا نتساءل يوماً: لماذا خلق اله عز وجل هذا الحيوان أو هذه الحشره؟..
أولاً: أن الله عز وجل لم يخلق شيئاً في هذا الكون من دون فائدة..حتى الحيوانات المتوحشه التي تعتدي على باقي الحيوانات في الغابات والصحاري.
فعندما يهم ثعلب باصطياد ماعز أو غزال ليأكله, فأنه غالباً مايهجم عليها وقد هدها المرض, فلم تستطع اللحاق بالقطيع, بالتالي يكون قد خلص القطيع من عدوى بهذا المرض إن أكلها!.
ثانياً: إلى تامل مخلوقات هذا الكون, وإستغلال فوائدها ممايزيدكم إيمانياً وصحة وراحة..
ولتقرؤوا قوله تعالى: {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5)وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6)وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (7)وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(8)} سورة النحل..
فسبحان الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى..سبحان الله المبدع العظيم.
.¸¸❝الزوجية في كل شيء❝¸¸.
قال تعالى { وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49)} سورة الذاريات..
في هذه الآية الكريمه إعجاز علمي, حيث أن الناس يعتقدون بأن الزوجيه هي (الذكر والأنثى) منبثة بين نوعين (الإنسان والحيوان فقط) فجاء العلم الحديث فأثبت أن الزوجيه موجوده في النبات وكذلك في الجماد وحتى الكهرباء ففيها الموجب وفيها السالب, وهذه الإكتشافات سبق إليها القرآن الكريم قبل هذا القرن بقرون كثيرة, حيث قال الله تعالى : { أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7)} سورة الشعراء..
فالاشارة هنا في هذه الآية للنبات. فسبحان الله القدير العليم الذي أحاط علمه بكل الأكوان والذي جعل كتابنا القرآن لنأخذ منه كل ما فيه نفع لنا في ديننا ودنيانا.