هناك دلائل واضحة على تراجع وتقلص نفوذ وقوة «القاعدة». فقد لقي معظم قادته الميدانيين حتفهم أو قبض عليهم، وقد حلت محلهم عناصر غير فعالة وذات مهارات بسيطة. هناك أيضاً صعوبة في عملية تجنيد عناصر جديدة. هناك أزمة مشروعية وضعف قدراتها على شن هجمات نوعية مثل هجمات سبتمبر 2001، كما أن قياداتها مختفية ولا تعمل في العلن لشد أزر العناصر المقاتلة، وهي تواجه بيئة معادية سواء في المجتمعات الإسلامية أو غيرها من المجتمعات.
لقد أصبح من المستحيل أن تدير «القاعدة» حرباً عالمية من خلال عناصر فردية بينما قادتها في حالة ملاحقة