بسم الله الرحمن الرحيمأسعد الله مسائكم بكل خير
كل عام وأنتم بخير
وعساكــــم من عـــــوادهـ ،،
الكاربوهيدرات تشكل مصدر للطاقة لاغنى عنه لجسم الإنسان لكن كيف نستفيد منها وكيف نعرف انواعها ونختار المناسب لنا كلاعبي كمال أجسام ؟؟...فالغذاء يشكل اكثر من 70% من دورك لبناء عضلات أكبر وأيضا صحة الجسم العامة .
خلونا نشوف مع بعض أنواع الكاربوهيدرات والفرق بينها :
الكربوهيدرات, هي من أكثر العبارات التي يتفهمونها بشكل سيئ، فقد وُضعت على اللائحة السوداء من قِبل بعض الأشخاص الذين يعتبرونها مسببا أساسيا لزيادة الوزن. ليس من الضروري أن يزيد وزنكم إذا تناولتم وجبات غذائية غنية بالكربوهيدرات، لكن تناول الكربوهيدرات السيئة بكثرة قد يؤدي حتما إلى السمنة. ولا بد من الإشارة إلى أن الكربوهيدرات تمثّل الوقود من أجل الحياة، وإن معرفة التمييز بين السيئة والجيدة تساعدكم على اتخاذ القرار الصائب والصحيح.
يقول د. أوز: "يجب أن تعرفوا أن الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي الذي يزوّد الجسم بالطاقة، وان المأكولات التي تحتوي السكر والنشويات والألياف، تنتمي جميعا إلى فئة الكربوهيدرات. وباستثناء الألياف غير الممتصة، يتم تحويل كافة الكربوهيدرات خلال عملية الهضم إلى جزيئات صغيرة من الغلوكوز، الذي يمثل المصدر الأساسي للطاقة التي تستخدمها كل خلية في الجسم".
ويضيف: "إن الكربوهيدرات نباتية الأصل في معظمها، مثل الفواكه والخضار والحبوب والبقوليات، باستثناء منتجات الحليب التي تمثل الكربوهيدرات ذات المصدر الحيواني. ويوجد نوعان منها:
- الكربوهيدرات البسيطة (Simple Carbohydrates) ويمكن تمييزها من خلال انتهائها بعبارة "أوز" كالغلوكوز والفروكتوز واللاكتوز... وهذا النوع يتم إضافته على الأطعمة القليلة الدسم من أجل إعطائها نكهة طيّبة، والتي تكون خالية من أي مادة غذائية نظرا لعدم احتوائها الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية...
- الكربوهيدرات المعقدة (Complex Carbohydrates) وهي مجموعة من السكريات البسيطة. وتكون موجودة في الحبوب والخبز والمعكرونة والفاصولياء والبطاطا والذرة...".
ويفيد د. أوز: "في الحقيقة، إن الجسم لا يكترث إذا كان الغلوكوز المعطى له يأتي من الكربوهيدرات البسيطة أو تلك المعقدة، فهو في نهاية الأمر سيقوم بهضم كل ما يدخل إليه. لكن يجب الانتباه لأن الكربوهيدرات لا تعد كلها جيدة. فمع أن السكر المستخرج من الفاكهة لا يختلف عن كمية السكر الموجود في الحلوى، كالعسل أو السكر الأسمر، لكن إذا تناولت فاكهة من الكربوهيدرات المعقدة، فإنك ستحصل على سعرات حرارية جيدة لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه بشكل صحيح".
ويضيف: "على رغم ذلك لا يمكنك الحكم على الكربوهيدرات وفق الشكل، فبعضها يكون أكثر فائدة من البعض الآخر: فالحبوب الكاملة لا تعد مغذية فقط، إنما أيضا يتمّ هضمها ببطء أكثر وتمنع اندفاع الغلوكوز. أما الطحين والأرز الأبيض فهما أيضا من الكربوهيدرات المعقدة، لكنهما خاليان من أي فائدة. ومع أن البطاطا المقلية تكون مصنوعة من البطاطا المغذية، لكن الواقع أن عملية القلي ستدمّر الكربوهيدرات المعقدة الجيدة".
ويختم د. أوز: "إليكم أهم الإرشادات المتعلّقة بالكربوهيدرات، والتي يجب الانتباه اليها:
- الابتعاد عن المأكولات المصنّعة والمكرّرة كليّا.
- قراءة الغلاف لمعرفة ما إذا كان يوجد في المنتج أي سكر مضاف، ويجب أخذ الحذر من التعابير التي تنتهي بـ "أوز".
- اختيار الحبوب الكاملة (الشوفان، القمح الكامل، الأرز الأسمر)، الفاصولياء، البقوليات، الفواكه والخضار.
- العمل على الحصول على 40 في المئة من مجموع الوحدات الحرارية من خلال الكربوهيدرات المعقدة.
- تجنّب إغراء المأكولات القليلة الدهون التي تحتوي كمية كبيرة من الوحدات الحرارية بسبب السكر.
- تجنّب إغراء المأكولات القليلة الكربوهيدرات، والتي تحتوي أحيانا سعرات حرارية كثيرة بسبب الدهون".