شفافية الارواح وسكينتها وصفائها تبصرة للقلوب العمياء التي بالصدور
ترتقي الارواح ويكسوها النور والشفافية عندما تتطهر من شوائب النفوس المريضة
فمايحمله القلب من فطنة تصل الي حقيقة الوجود وسر الاسرار للكون وما ورائه من خالق مصور
بديع رحيم كريم ودود حنان منان يسكن الكون فلايسعه الا هذا القلب الذي يدرك مالا يدركه
البصر لان البصر محدود النظر لما فوق ماتقع عليه الاعين ولما ادني واقل مالايدركه
والحواس الروحانية اقيم وارقي من الحواس الحسية
فدوما سعادتنا داخلية بصعود الارواح وعلوها الي مراتب الارواح ولكل روح لها مايوأمها
من ارواح وجنود مجنده لتاخذ مكانها العلوي بدرجات تتفاوت بمدي قربها الي الواحد الاحد
فالذكر درجة والفرائض درجة والاحسان درجه والبر درجه فكلما كانت حصيلتنا بالدرجات كان العلو
والبعد عن الكبر والغرور والكذب والغش
فلنا ان نعمل بسرا بيننا وبين خالقنا لنصفوا ونحلق بارواحنا الي خالقنا العزيز الكريم لوجهه الكريم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والصلاة والسلام علي خير خلق الله كما ينبغي لجلال وجهه
وعظيم سلطان ونور وجهه الذي اضاء الكون
