بين الــــــــيأس والأمـــــــــــــــل
يصاب الإنسان في بعض الأحيان ...بالشلل...الكامــــــل.. حين تصدمه (الخطوب) وتفسد عليه(الأيام) وتفاجئه (المصائب) على حين غرة منه....
يشل العقل لأن القدرة على التصرف تظل مرهونه بدرجه استقرار الأنسان ..
وقدرته على الرؤيه ..وإمكانيته في الحكم على الأشياء بكل صفاء..
غير أنه لا يستطيع اتخاذ القرار ..حتى لا يكون قادرا على التقكير بفعل الصدمات المفاجئه التي تحل به..
والأنسان المؤمن ..هو الأنسان القوي هو الإنسان القادر على تحمل هذه الصدمات ..انطلاقا من إيمانه الصادق بالله ..وقدرته على احتواء أزماته النفسيه والصبر ..في كل الأحوال ..
صحيح أن طاقة تلإنسان تظل محدوده على مواحهة المصائب والصدمات..
غير أن الأيمان بالله ..والتسليم بقضائه ..والإستسلام لما يقدر ويحكم ..يساعد الإنسان على تحمل الكثير من المصائب في لحظات الضعف..
ولولا الإيمان ولولا التسليم بالقضاء ..والصبر على المكاره مصير الإنسان هو
((المووووووت)) هو تدمير الكامل لكل المكاره لكل إمكانيه فيه على الحركه
ولما استطاع أن يعيش يوما واحدا بعد أن تحل به نازله أو يتعرض لكارثه من
الكوارث ..
أن مشيئه الله فوق كل شيء..غير أن الأنسان يظل يطمع في رحمه ....إلى
أخر لحظه!!
فواصل : ماخاب من أمـــــــــل في رحمه الله وعاش عليها
