صناعة الزلازل في قاموس أهل الأكاذيب والمهازل ... !
منذ ثورات التحرر العربي ضد المستعمرين الأنكليز والفرنساويين والأيطاليين وغيرهم ... وزلازل الأوطان العطشى للأستقلال والأنعتاق والحرية لا تقوم إلا بهدير الشعوب الصابرة المحتسبة وعواصف ثائريهم ومقاوميهم الأبطال ... أما أن يصنع كرسي حاكم ( طـُبعَت ) شكل مؤخرته ( الملساء ) السعيدة على مقعد ذلك الكرسي وأصبح جزءا لا يتجزأ منه عندما جاء بأنقلاب عسكري أو بتوريث مقيت أو بغفلة من الزمن الرديء ... نقول ... هل يمكن أن يصنع ذلك الكرسي و ( صاحبه ) زلزالا مدويا يغير من خلاله تحالفات ومحاور وسياسات لدول مجتمعة ؟ ... فتلك فرية لا نصدقها والله ، وخبرناها منذ سيء الصيت تيمورلنك وحتى البطل الخالد محمد بو عزيزي
أما أن يعيد علينا صاحب الممانعة بالوكالة و ( الباب اللي يجي منـّه الريح سدّه واستريح ) تلك الأسطوانة المشروخة ... فذلك استصغار لعقولنا وضحكا على ذقوننا التي ملّت من تنكيسها على باب عتبة سيادته من أجل مظلمة أو لقمة عيش كريمة أو انجاز مصلحة كفلها القانون أو الدستور الذي رسمه هو وبعض ( أخواله ) في غرف النوم ذات الخمسة نجوم والتي يمارس فيها كل أنواع الشذوذ ( السياسي )
كنا نعتقد أن ( بعض ) حكامنا يقرأون التاريخ باستبصار وتمعن ... لكننا أدركنا وبوقت متأخر أنهم حقيقة لا يطالعون سوى سلسلة قصص ميكي وتان تان والسندباد البحري ... وقد يكون مثلهم الأعلى كريندايزر