للجادين فقط
من قال لك ان الدنيا قد تغير فيها كل شيء فصدقه بما يقول ولا تخبر به احد حتى لا يصاب باليأس..هذه كلمات من عبر الخواطر المقتولة (شنقا)ربما قصدت أشياء مدفونة في عواطفنا التي سرقت مع احوال الناس في زماننا الموحش هذا والذي يحز في نفسي انك تجد من هم منا ونحن منهم الدم واحد والوطن ولكن هناك فرق كبير بيننا في التفكير العقلي وتبادل الشعور الذي كان من المفترض ان يكون افضل مما هو عليه خصوصا في هذه الآونة التي نعيشها تحت وطأت التهديد من أعدائنا(أعداء الإسلام)واليك مني ما يلي:
استهان كثير من المسلمين من هم على فطرته بتحية الاسلام تحية أهل الجنة دار الخلود فتجد كثير منا من إذا أراد ان يلقي التحية على مجموعة من الناس قال مرحبا أو سلام أو كيف الحال أو هاي ...ألخ وكأننا مع الأسف لم نسمع بتحية أهل الجنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولم نلقي لها أهمية بل أكاد أجزم بأن هناك الكثير منا لا يعرف ماهي الصيغةالصحيحة لها واذا دققت النظر في أحوال البعض منهم تجده مغرم لدرجة الإنتعاش وهو يرمي بتحيته على الناس(هاااااااااي)وكأنها أصبحت السيرة الباقية لمعنى التحية...لا والله فماهو مقصود هاي عند من ابتدعها عند العرب والمسلمين ولماذا انتشرت هذه الصيغة بهذه السرعة الرهيبة
هل هي على متن صاروخ أو....قس على ذلك ملابس أطفالناالتي حوصرت
ببعض الكلمات الإنجليزية والتي لا داعي لها ولا أساس وبعض الرسومات التي تحارب العقل والدين وقد انتشرت في أسواقنا الي درجة أنك لا تجد غيرها ولن تجد لأن هناك من يطلبها وبشكل (مخيف).
كل ذلك موجود لدينا وعلى وتيرة واحدة ولكن بدون رغبة من بعضنا
فهل يكون هناك من يقتدي بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ويعلمها
للناس ويكون على ثقة من انه سوف يقدم المعروف وبالطريقة التي يقبلها كل واحد منا وليعلم انه لا داعي للإنكار بالقوة او العنف او الشدة لأننا لا نحتاج لها في هذا الزمان العصيب وكونوا على ثقة ان هذا يحتاج منا الي الصبر دوما.
مع العلم ان هناك كثير من الشركات العالمية التي تحاربنا حتى من خلال ملابس أطفالنا. فالله المستعان
منقول
------------التوقيع------------
بدء الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبئ للغرباء
