أحاول جاهدة فكَ طلاسِمُ طيفك .... الوهم
أُناجي روحك المُسترسلة .. في أعماق الذات مني
ملامِحُك الغير واضحه ..محفورة في بؤبؤ عيني ..
لا سواها ..تناجي الروح في ...
أحملُك في داخلي ...حلماً .. لم يتحقق يوماً
أُمنيةٌ ... يُحاصرها جدران من الخذلان ...
أناااام فقط ... لأحلُم بك ...
ولكن ..
لست في أحلامي الكبيرة سوى
صورةٌ بروازها ... الوهم
صورةٌ ..أحملها .. في أفكاري
أحشو بها وسادتي ..وأتلحفُ بها لأصحوا
لا أُعانق سوى
الوحدة التي أعتدتها
كل ليلٍ أحلُم أن يأتي بك الفجر
وتُشرقُ الشمسُ ولم ترسم في خيوطها ....واقعك ..
ولا يُضيُ ضيائُها ...من عيونك
أصحو
لا أجدك
فأدركُ يا حبيبي
أني لستُ أناجي سوى
وهم
ووهمي الأزلي
هو أنت
بقلمي
دمية الخيط