حرية القلم بصدق الكلمة وشرف الكلمة بالنقل والوضوح دون تزييف او تجريح فاحيانا تكون النتيجة مدمرة للعقول والبيوت والاعراض فالصدق والصلاح لابد من توافرهما بالكلمة والاسطر ونابعة من الاصلاح لا التدمير ولا التخريب لتعم الخيرات والبناء الاجتماعي
ولابد ان يكون هناك رسالة تحمل لكل كاتب رسالة يؤديها ومفادها الرقي بالتعامل للعقول ويدرك ان هناك اثارا لهذه الكلمة وسيحاسبه ضميره قبل الناس ولا يلبس الحق بالباطل ولا الباطل بالحق
وان يكون القلم نزيها خاليا من التواطيء والتشويه والتحريف للحقائق وحاملا للرسالة الحقه التي لها قدسيتها وبالاخير ستبقي الحروف والكلمات وتكون قرينة باسمه ووصمة له او اثرا طيبا يفوح منه الخير والحسنات فالاجساد راحلة والاقلام باقية
فالحرية والصدق بالكلمة سيوف نحارب بها الظلم والجهل والاحقاد للكبير والصغير والضعيف والقوي
فالقلم ترجمة لما بالقلب واللسان والعقل من ثقافات
وخبرات وحضارات متأصله بالتصرفات والافعال لما يمليه
ويسطره فالحضارات الباقيه نري اثـــــــارها
ورموز لغتها بالجدران والنقوش الصادقه والترجمة الفعليه المستمرة لوجودها
وبقول رب العالمين بمحكم اياته ( ن والقلم ومايسطرون ) قسم بالقلم ومكانته ومنزلته الذي يكتب به من خيرات او تحريف ومايسطرون اي مايكتبونه بالقلم
واخيرا وليس بيننا اخير الي ما شاء الله
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
والصلاة والسلام علي خير الخلائق الشفيع الي يوم العرض
محمدا صلي الله عليه وسلم
الي مالايعد ولا يحصي
اختكم في الله الراجية الله وحده لاسواه